رواية الممرضة والزواج كامله
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الممرضه والزواج
بعد خطوبتي بإسبوع وبعد ما طلع عليا لفظ بايرة
روحت المستشفى وخطيبي في اليوم دا جالي في مقر عملي.
جتلنا حالة في الطوارئ جريت عليها وسبت خطيبي أو منتبهتش لوجودة لما جرس الطوارئ إشتغل جريت ع المړيض لقيت الډم في كل حتة في رجلة بسرعة قطعت البنطلون وملحقتش ألبس جاونتي وبدأت أحط القطن في مكان الچروح وحطيت إيدي ع چرح غائر والدم پينزف منه بشدة جريت معاهم وأنا مسكاه وبنادي ع الدكتور خالد يلحق بسرعة عديت من جنب خطيبي بس معرفش إزاي ملمحتوش!
بحب وظيفتي جدا التمريض دا كان حياتي كلها إحساسي وأنا واقفة مع الدكاترة في العمليات وبساعدهم كان بيخليني طايرة من غير جناحات هه طبعا كلكم فاهمين إن مهنة الطب تدرس في الجامعات بس لكن أنا كنت دكتورة إلا ربع بسبب حبي للمهنة دي وكتر قرايتي في كتب الطب.
نعم.
لو قولتلك إني مش عايزك تشتغلي
سؤال ولا خبر
لا خبر
ولو قولتلك إني مستحيل أسيب شغلي
سؤال ولا خبر
هه لا خبر
هخيرك بيني وبينه!
كانت صدمة لما سمعته قال كدا فكرت دا نقاش عادي مش هيوصل لكدا بس أنا مش مقدرش أعيش لو سبت شغلي أنا ممكن أموت وكمان صعب عليا قوي أفركش خطوبتي دا أنا ما صدقت خلصت من كلمة بايرة وعانس! ما صدقت ريحت أبويا وأمي! أفركش أفركش بعد أسبوعين بس! طب الناس وكلامها ال بينهش في قلبي من غير رحمة!
سكتي يعني
بس أنت عارف ي أحمد تعلقي بشغلي وقولتلك كدا قبل ما نتمم أي حاجة إزاي جاي تخيرني
حسيت وكأن الدنيا لفت بيا وقفلت في وشي بيبانها وكل حاجة إسودت في وشي مبكتش وقتها لإني محستش بحب إتجاهه العادات والتقاليد الناس وأبويا وأمي وافقت عشانهم صعب على قلبي أعيش نفس الألم من تاني!
فات أسبوع وأنا كل ليلة مابنمش من كتر التفكير حتى هو مكلفش خاطره يكلمني!
كنت بتمشى شويا ع البحر.
_ أهلا أهلا يرضيك كدا ي عمي سيباني ملطوع أكتر من ساعة عشان شغلها
يعني لما نتجوز تسيب العيال مرمين كدا عشان خاطر شغلها أنا ميرضنيش الوضع دا.
دخلت بكل هدوء بصتله وكأني بستجمع كل الۏجع ال مريت بيه وقولتله طبعا أنت جاي تاخد قرار ال إتفقنا عليه
_ بالضبط كدا.
بنفس الهدوء ال كنت بحاول أكون