روايه السيده سهر بقلم حنان حسن
ارتاحت لانها كانت مريضة وۏفاتها احسن ليها بدل ما كانت عايشة بتتالم وغيرها من كلمات التعازي الي بتتقال في الظروف دي.. وعندما شعرت بان شريف اعصابة مڼهارة.. دخلت اعد له كوب من عصير الليمون حتي يهدء من اعصابة.. وكانت عيون ايمن تترقبني في ذلك الوقت وعندما شاهدني وانا ادخل المطبخ..وجدتة ياتي خلفي ويضغط علي يدي حتي المتني وهو ويقول..انتي بتعملي ايه قلت.. بعمل كوب عصير لشريف بية قال.. حذاري ان تضعي له من ذلك العقار بعد الان قلت.. ليه قال.. ملكيش دعوة ليه..انتي تنفذي الي بقولك عليه.. ثم استطرد قائلا.. لازم شريف يعيش اليومين الي جتيين دول باي طريقة انتي سامعة قلت..بص بقي انا مبقتش فاهمة اي حاجة فا اهدي عليا كده وفهمني بالراحة انت في دماغك ايه وقبل ان يشرع ايمن في ان يكشف عما في راسة وما ينوي عليه...الا ودخلت علينا ام ابراهيم لتجعلة يتوقف عن الحديث بل وليترك المطبخ ويرحل لينشغل في ترتيبات الډفنة والچنازة اما انا..فقد شردت بافكاري وازدادت حيرتي..فقد تغير كل شيئ في لحظة واختلت الموازين واختلفت الحسابات پوفاة نوال هانم ام شريف وبدات اسال نفسي..هو ليه ايمن بيه بعد ما كان بيتمني اختفاء ومت شريف بيه وكان بيحلم يخلص منه..اشمعني دلوقتي بيحذرني من اني اضره وبيمنعني اني اضع له ذلك العقار الممېت وبدء يحرص علي حياته وېخاف عليه كمان..يا تري في دماغك ايه يا ايمن وفضلت في حيرتي دي لغاية بليل..وبعد دوشة العزاء والچنازة واليوم المليئ بالتعب والحزن الذي كان يخيم علي البيت ذهبت لغرفتي لاستريح بعد عناء هذا اليوم وعندما فتحت غرفتي..وجدت ايمن بيه في انتظاري.. وهو ينظر الي دون ان ينطق بكلمة واحدة.. قلت.. اية الي جايبك هنا دلوقتي ولكنه ظل ينظر الي دون ان يجيب عن سؤالي..فتجاهلت صمتة هذا وسالتة مره اخري قلت.. وبعدين تعالي هنا.. انت منين كنت بتتفق معايا من كام يوم علي
بان ابدء في التنفيذ بان ابدء بالايقاع بشريف بية..بدء من الليلة.. وذلك بان اذهب لغرفة شريف بية حالا