رواية فريدة من نوعها بقلم اميرة تايهونغ
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وجهزت الحاجه لقيت فونها رن
فريده الحمدلله يارب اكيد دي رساله منك واني مذاكرش انا فهمت
راحت فريده ترد علي الفون
فريده الو السلام عليكم
نور بضحك ستنا الشيخه من امتي بتحترمي نفسك كده في مكالمتنا فين الصوت الصيفي
فريده طيب ردي السلام يختيي دانتي زفتهه زفاتهه بجد
نور انا زفته ياجزمه
فريده ظن ماعلينا عايزه ايه
فريده لسه فاكره
نور بقولك ايه انا ملانه عايزه اخرج
فريدهطيب تعالي اقعدي معايا وباتي انا قاعده لوحدي
نور بقولك عايزه اخرج
فريده بلاش الخروج مخبيش عليكي مفلسه
نورطيب بقولك ايه يابتت ماتيجي عندي انا امي عزماكي تعالي يلا مستنينك
قفلت نور قبل ماتلحق ترد عليها فريده
قامت فريده ولبست
بعد منزلت الشارع لقت ماسدج جت منه بردو فتحتها
الجميل رايح فين
رديت عليه
وانت مال اهلك
بعت ماسدچ تانية اهدي اهدي أنت اتعصبتي كدا ليه
بعت ماسد
يتبع.
عند نور لقيت خبيط كتير علي الباب
نور ايوه ايوه مين ابن الناس المحترمه ده
فريده بعد مانور فتحتلها يعني في حد غيري بيعبر اهلك
فريده ياعبيطه
في نفس الوقت نور فتحتلها
فريده ابقي صومي تلات ايام بقي علي حلفانك
نور لا يختيي اصوم ايه
وقفلت في وشها الباب تاني
فريده يابنت المهزقه
في نفس الوقت مامت نور فتحت الباب
مامت نور حبيبه قلب المزقهه عامله ايه
فريده طبعا انا لو حلفتلك اني مش قصدي مش هتصدقيني
فريدة دخلت اوضة نور
فريدةبت ينور هي امك سمتك نور ليه
نورعشان لما النور يقطع انورر
نيهانيهاهاااا
فريدة هه ظريفةبقولك معندكوش بلكونة
نورعندما يختي عايزة اي
فريدة تعالي نقعد في البلكونة
نوراشطا يزميلي
دخلو البلكونة
فريدة شغلت اغنية نمت ننه وقعدو يغنو بصوت عالي محدش كان ماشي في الشارع
طب والحب اللي بينا
مش هتكلمني سيكا
مش هتدلعني سنة
فوقلي حبه
دا انا اوفر دوس محبه
ومشاعري لسه شاابهه
قالو شابه بصوت عالي كدا ووطفو الأغنية فجأة فريدة سمعت ماسدچ من فونها فتحتها
ودي صوتك شوية متغنيش كدا بصوت عالي
فريدةاحييههه هو مراقبني ولا اي
نورفي اي يبنت المچنونة بتصوتي ليه
يتبع.