الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية وليدة قلبي بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 57 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


ريم
جائت ريم له وهي ترتعد خوفا من داخلها ولكنها اظهرت الثبات وهي تقول ببرود 
نعم عايز ايه
مرر يده علي وجهه كي يهداء من روعه
يلا نروح عايزك في البيت
عقدت ساعديها بعناد وهي تدعي الثبات فهي تحفظه وتعلم انه يجاهد كي لا يفقد اعصابه
عايز تقولي حاجة قولهالي دلوقتي انا لسه قاعدة مع خالو شوية روح انت وانا هاجي وراك

تحولت عينيه للون قاتم وهو يكذ علي اسنانه پعنف 
بقولك قدامي علي البيت بدل ماعمل حاجة مش هتحبيها
قولتلك مش هاجي معاك الا بمزاجي انت مين عشان تتحكم فيا اصلا
هتف بصوت جوهري وقد استفزه حديثها
لا بقولك ايه ماتسوقيش فيها انا ماسك نفسي عنك بالعافية ومش عايز آزيكي يعني ايه ماليش اتحكم فيكي يا هانم ماتعدلي كلامك بدل ماعدلك
وقف نادر امامه وهو يقول
ولا تقدر تعمل حاجة واحترم نفسك بقي وماتزعقلهاش وانا واقف
وقفت ريم تتمسك بقميص نادر بأيدي مرتعشة وهي تحاول تهدأت ضربات قلبها المرتعدة بسبب خۏفها منه
عزمت علي ان تكمل الخطة كي لا تضعف امامة فقالت بصوت مهتز
ايوه مالكش تتحكم فيا من دلوقتي عشان تخليك عارف وانا مابقتش ريم بتاعة زمان اللي هتزعق فيها هتخاف منك انا بقيت ريم جديدة
هتف بسخرية وهو يري كيف تتشبث بنادر پخوف
طب يا ريم يا جديدة اقفي قدامي وبطلي خوف الأول وبعدين اتكلمي
استفزتها جملته فتركت قميص نادر وهي تشير بأصبعها بتحزير
انا ماسمحلكش انا مش بخاف
اه اه طب تعالي بس نروح ونشوف الموضوع ده بعدين
طب ايه قولك بقى اني مش رايحة معاك في حته ومش هروح اصلا
هتف بها بعصبية
بت ماتستفزنيش
قولت اللي عندي وبعدن لازم تتعود علي غيابي اصلا
عقد حاجبية بريبة وهو يقول بأستفهام
يعني اييه
زجرته بحدة ثم قالت بجمود 
يعني عايزة اتطلق
تعالت دقات قلبه پعنف وهو يرمقها بنظرة قاتله 
بتحلمي يا ريم عشم ابليس في الجنة
مش طيقاك يا اخي هو بالعافية
اه بالعافية وطول ما انا عايش علي وش الدنيا هتفضلي مراتي ادعي بقى ربنا ياخدني عشان تخلصي مني لأني طول مانا عايش مش هبعد عنك
شعرت بوخزات مؤلمة في قلبها بسبب كلماته ولكنها قالت ببرود وملامح ثابته 
بص من الأخر انا فيه عريس متقدملي وانا موافقة عليه
احست بجمودة لجزء من الثانية قبل ان يتوسع بؤبؤ عينيها بهلع وزعر وهي تري تلك المزهرية التي مرت بجانب رأسها وقد ارتطمت بالحائط پعنف تعالت دقات قلبها وهي تلتفت للمزهرية المحطمة ثم حركت عينيها بعدم تصديق في مواجهة سليم الذي وجدته يتحرك بأتجاهها بخطوات بطيئة ومرعبه وهي تقسم ان عينيه تنبثق منها نيران
صړخت بزعر وهي تحاول ان ترقض في اي مكان بعشوائية ولكن قد فات الأوان وهو يمسكها من مقدمة ملابسها ويرفعها بيد واحدة ويقول بفحيح مرعب 
لولا اني عارف انك بتقولي كده عشان تغيظيني الفازة دي كانت هتبقي في نص دماغك
قال نادر المتجمد مكانه وهو يحاول ابتلاع لعابة پصدمة 
يابن المچنونة
يتبع

56  57 

انت في الصفحة 57 من 57 صفحات