رواية وليدة قلبي بقلم دعاء أحمد
انت في الصفحة 57 من 57 صفحات
ريم
جائت ريم له وهي ترتعد خوفا من داخلها ولكنها اظهرت الثبات وهي تقول ببرود
نعم عايز ايه
مرر يده علي وجهه كي يهداء من روعه
يلا نروح عايزك في البيت
عقدت ساعديها بعناد وهي تدعي الثبات فهي تحفظه وتعلم انه يجاهد كي لا يفقد اعصابه
عايز تقولي حاجة قولهالي دلوقتي انا لسه قاعدة مع خالو شوية روح انت وانا هاجي وراك
بقولك قدامي علي البيت بدل ماعمل حاجة مش هتحبيها
قولتلك مش هاجي معاك الا بمزاجي انت مين عشان تتحكم فيا اصلا
هتف بصوت جوهري وقد استفزه حديثها
لا بقولك ايه ماتسوقيش فيها انا ماسك نفسي عنك بالعافية ومش عايز آزيكي يعني ايه ماليش اتحكم فيكي يا هانم ماتعدلي كلامك بدل ماعدلك
ولا تقدر تعمل حاجة واحترم نفسك بقي وماتزعقلهاش وانا واقف
وقفت ريم تتمسك بقميص نادر بأيدي مرتعشة وهي تحاول تهدأت ضربات قلبها المرتعدة بسبب خۏفها منه
عزمت علي ان تكمل الخطة كي لا تضعف امامة فقالت بصوت مهتز
ايوه مالكش تتحكم فيا من دلوقتي عشان تخليك عارف وانا مابقتش ريم بتاعة زمان اللي هتزعق فيها هتخاف منك انا بقيت ريم جديدة
طب يا ريم يا جديدة اقفي قدامي وبطلي خوف الأول وبعدين اتكلمي
استفزتها جملته فتركت قميص نادر وهي تشير بأصبعها بتحزير
انا ماسمحلكش انا مش بخاف
اه اه طب تعالي بس نروح ونشوف الموضوع ده بعدين
طب ايه قولك بقى اني مش رايحة معاك في حته ومش هروح اصلا
هتف بها بعصبية
بت ماتستفزنيش
عقد حاجبية بريبة وهو يقول بأستفهام
يعني اييه
زجرته بحدة ثم قالت بجمود
يعني عايزة اتطلق
تعالت دقات قلبه پعنف وهو يرمقها بنظرة قاتله
بتحلمي يا ريم عشم ابليس في الجنة
مش طيقاك يا اخي هو بالعافية
اه بالعافية وطول ما انا عايش علي وش الدنيا هتفضلي مراتي ادعي بقى ربنا ياخدني عشان تخلصي مني لأني طول مانا عايش مش هبعد عنك
بص من الأخر انا فيه عريس متقدملي وانا موافقة عليه
احست بجمودة لجزء من الثانية قبل ان يتوسع بؤبؤ عينيها بهلع وزعر وهي تري تلك المزهرية التي مرت بجانب رأسها وقد ارتطمت بالحائط پعنف تعالت دقات قلبها وهي تلتفت للمزهرية المحطمة ثم حركت عينيها بعدم تصديق في مواجهة سليم الذي وجدته يتحرك بأتجاهها بخطوات بطيئة ومرعبه وهي تقسم ان عينيه تنبثق منها نيران
لولا اني عارف انك بتقولي كده عشان تغيظيني الفازة دي كانت هتبقي في نص دماغك
قال نادر المتجمد مكانه وهو يحاول ابتلاع لعابة پصدمة
يابن المچنونة
يتبع