رواية وليدة قلبي بقلم دعاء أحمد
الواحد قد ضرفة الدولاب بيفتشوا العربية وماسكين البت بيضربوها وبيقولولها فين الفلوس يابت والبت تصوت زيادة قومت انا الډم غلي في عروقي وروحت جريت ناحيتهم بعزم ماعندي ودورت فيهم الضړب كلهم وقومت خالع الحزام لافه علي ايدي ونزلت فيهم لحد ما كانوا هايموتوا في ايدي والبت بقي قعدت ټعيط وتقولي ايوه يا بطل تسلم شبابك يا مصر وانا مدور الضړب لحد ما حسيت بحاجة جامدة بتنزل علي دماغي اتاري يا عم الحراميه دول معاهم ناس تانيه في المكان ودي بينها منطقتهم اتجمعوا عليا وهما يضربوا فيا وانا اضرب فيهم بس انت عارف بقي الكترة بتغلب الشجاعة بس ايه صاحبك خرشمهم بردوا
طول عمرك شجاع يا معاذ
قلب معاذ عينيه بنفاذ صبر
اهو انا بقي ماكنتش عايز احكيلك عشان نظرة الفخر دي انت عارف مابحبش المنظرة اياك تقول لحد يا سعيد
عيب عليك يا جدع انت عمرك حكتلي حاجة وانا قولت لحد
ابتسم بثقة وهو يعلم ان كل كلمة قد قصها عليه ستنتشر بالأضافة لبعض البهارات
ثم عاد للنظر في هاتفه بملل قبل ان يصل لأذنيه صوت انثوي يبغضه بشده
معاذ تؤتؤ ايه اللي عمل فيك كده تصدق قلبي بيتقطع عليك
الټفت معاذ لنورا وهو يكذ علي اسنانة بغيظ
عربية بجو سبعة راكب داستني عقبالك
رفعت نورا حاجبيها وهي تشمله بنظرة تحمل في طياتها السخرية
عقبالك بردوا
نظرت له بأمتعاض بادلها اياه قبل ان يقاطعه نظراتهم تلك صوت سعيد المتحمس
لا يا انسة معاذ بس مابيحبش يحكي بطولاته دول شوية بلطجية اتكاتروا عليه في طريق مقطوع لما كان بيحاول ينقز بنت من تحت اديهم كانوا حداشر راجل ومعاذ قام بيهم لوحده
نظرت نورا لهم لثواني معدودة بصمت قبل ان ټنفجر ضاحكة بهيستيريا لوقت لا بأس به قبل ان ترحل وهي مازالت تضحك بقوة
انت ليه عيل كده ياد انت
قال سعيد بدفاع عن نفسه
انا قولت كده عشان انفخك قدام صاحبتك يا عم
رمقه معاذ بغيظ قبل ان يهم بالوقوف وهو يقول بكره
صاحبتي !
صاحبتها عقربة هي وابن خالها في يوم واحد عيلة ژبالة
جلست كوثر تحادث سليم بهدؤ ينافي تماما ما تنويه له
يا سليم يا حبيبي ريم عنيدة وانت بردوا اللي عملته مش هين بلاش تكرهها فيك
يعني ايه يا ماما هتفضل كده لحد امتا يعني مش قبلالي كلمة ولا بتقعد معايا في مكان واحد كأنها مش طيقاني
ما هي مش طيقاك فعلا
ظهرت ف عينيه نظرة حزينة ومکسورة ألمتها وكادت ان تتراجع عن خطتها ولكنها يجب ان تؤدبة وتعلمه درسا للمستقل ف سليم شخص ديكتاتور منذ صغرة يخطط لأي قرار في حياته بمفردة وكأنهم سراب ليس لهم وجود في حياته
يا حبيبي مش بقولك كده عشان اضايقك بس انا بقولك ماتخدهاش بالعند الحل انك تسايسها مش تعند معاها
زم شفتيه وهو يقول بضيق ظاهر
وهي المسايسة يا ماما اني اسمحلها تخرج وتروح هنا وهناك زي ماهي عايزة
من غير سياسة ولا محايلة اصلا هي من حقها تروح جامعتها وتخرج مع صحابها انت اللي مقفلها عليها زيادة عن اللزوم بصراحة
الټفت لها وهو يشير بأصبعة علي نفسة بتعجب
انا يا ماما مقفلها عليها
رفعت حاجبيها مندهشة منه
المشكلة انك حتي مش معترف انك فعلا مقفل عليها اول خطوة للعلاج هي الأعتراف بالمړض وانت مش معترف
اه وانا مريض بقي
يابني مقولتش كده انا بقولك مثال
رمقها بغيظ وهو يهتف
خليكي انتي مشجعاها وموفقاها علي كل حاجة كده
بس انا صبري ليه حدود سايبها عشان انا فعلا غلط بس هتستهبل فيها وخروجات كل يوم هقلبلها عالوش التاني وهتبقي انت السبب يا ماما
هتفت به كوثر بدورها
يعني هي بتخرج فين يا عيني عليها دي اخرها الجامعة ولو راحت عند نادر او راحت مع صحابها نادي ولا كافية محسسني انها مقضياها سهرات برا البيت ده انت اوفر
اشار علي نفسه مره اخري بغيظ
انا يا ماما!
انا اوفر
ماهو انت مش بتشوف نفسك ولا تصرفاتك
بصي انا اوفر ووحش وكل الصفات فيا ياست بس كلميها انتي وانصحيها طالما