رواية وليدة قلبي بقلم دعاء أحمد
وصمتت ..
سليم پقهر ريم ارجوكي ماتسكتيش كده بتموتيني يا روحي انا طول الشهر ده كنت بمۏت مانع نفسي اني اجي وارمي راسي في حضنك واعتزرلك بالعافية
ريم بحزن خلاص يا سليم ماحصلش حاجة بس انا نسيت ان كلنا بشړ كنت حطاك في مكانه عندي كنت فكراك انك مستحيل توجعني وانت في الاخر انسان واكيد بتغلط
سليم ولاول مرة يتغلب عليه احساسة وتنزل دمعة خائڼة من عينة بدون ان يشعر كانت وطائة الكلمات قاسېة علي قلبه ..قاسېة للغاية
خلاص نزلت من مكانتي في قلبك حرام عليكي ياريم انا ممكن اموت بجد ماتعمليش فيا كده ارجوكي
ريم بزهول وهي لاول مرة تري دموع سليم سليم اية الدموع دي انا بس كنت بعاتبك بحاول اوصلك احساسي انا اول مرة اشوفك بالحالة دي
ريم وهي تحتضنة انا لسه بحبك بس انا زعلانة زعلانة منك اووي اوي ومچروحة بس بردوا مش قادرة اشوفك مجروح بسببي
نظر لها سليم بحزن انا مابحبش حد في حياتي قدك ولا هحب انا زعلان من نفسي اكتر منك عشان كنت سبب في انك ټعيطي بس بردوا قلبي پيتحرق كل اما افتكر ضحكك وهزارك مع حد غيري وانه لمسك وانك اتحاميتي فيه مش فيا الغيرة بتاكل في قلبي يا ريم ..
سليم حتي لو اخوكي فعلا مش مجرد بتعتبرية بتعتبرية ماتتحاميش في حد غيري اقفي قدامي اشخطي واتعصبي وعاتبيني اشتكيني لنفسي صدقني مهما كنت مضايق منك ساعتها بمجرد ماحس انك بتتحامي فيا هنسي كل حاجة عايز اكون كل حاجة ليكي زي مانتي كل امالي وامنياتي في الدنيا ..
13
تقف اعلي الدرج وهي تري سليم يقوم بأهانة ساندي امام العاملين بالقصر والعائلة وهو يأمر الخادمة بأن تعطيها الحقائب الخاصة بها وتنقلع من القصر فورا مع محاولة كوثر لتجعل سليم يتراجع عن قرارة ..
لم تهتم بها ابدا لم تشعر بالشماتة ولم تحزن من اجلها ايضا فقط ماشعرت به هو ان سليم مازال كما كان لا يقبل عليها نسمة الهواء ورغم ان سليم كان دوما ذو هيبة ورصانة ولا يحب اهانة احد بالكلمات ابدا ولكن عندما يتعلق الامر بها يصبح شخص همجي ذو لسانا سليط..
كوثر بحدة سليم دي قلة ذوق انت ازاي تطردها كده
سليم وهو يحاول تمالك اعصابة ماما تحمد ربنا انها تخصك والا كنت نسفتها مش ريم الحديدي اللي يتقالها كلمة واحدة تمس كرامتها
ترقرقت الدموع فرحة في عين ريم فها هو حبيبها يرد كرامتها امام الجميع ..
سليم ماما بنت اختك دي قليلة ذوق وادب وانا مستحيل اقعد في مكان هي فيه وانتهينها ..
نزلت ريم الدرج سريعا وتوجهت الي سليم وبدون مقدمات قامت باحتضانة وهي ممتنة له كثيرا
تفاجيء سليم بوجودها ولكنه احتضنها بحنان جارف وقبل اعلي رأسها بحب
سليم بحنو وبنبرة هادئة وكانة ليس نفس الشخص الذي كان سيقتل احد من فرط عصبيته منذ قليل يلا يا روحي عشان تفطري ..
حركت ريم راسها بالأيجاب وهي مازالت محتضناة وكانة ابيها فعلا
كوثر بحنان وحزن بردوا مش هتكلميني ياريم
نظرت لها ريم بحزن ودموع ثم قامت باحتضانها بقوة
كوثر بحب وندم انا اسفة اني ماسمعتكيش يا حبيبتي بجد مضايقة من نفسي اوي
رفعت ريم راسها في مواهجتها انا اللي اسفة يا ماما كوثر كنت بنت قليلة الادب عشان ماكنتش بكلمك
سليم بمرح وهو يحرك يده علي شعر ريم نلغي الفطار ونقعد