الأربعاء 06 نوفمبر 2024

سيده تضع كاميرا فى منزلها

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


وتعجبت من نفسي .. كيف كنت بعيدة عن ربي
وكيف سمحت لأي شىء أن يلهني عن الصلاة وعبادة الرحمن أحسست الآن أني لا أرهب الكاميرا .. ولا أخاف منها ..
فلا يهمني الآن من يراقبني.. ومن سيشاهد ما فعلته . فلم أخش الناس ... ولا أخشى أي أحد سوى الله سبحانه وتعالى .... ولم تعد تلك الكاميرات .. هي الرقيب علي .. وإنما أعظم منها .. هو شعوري بمعية الله .. الذي لايغفل ولا ينام .. فلو فرضنا أن الكاميرات سجلت كل تصرفاتي .. فما الذي يجعلني أخاف من الناس الذين هم مثلي !!! أأخشى الناس .. ولا أخشى الله ..!!!!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

حينئذ تذكرت مقولة.....
لاتجعل الله أهون الناظرين إليك .. قمت وأغلقت الكاميرات .. فلم أعد في حاجه إليها ...
ولن أحتاج أن أسجل يوما من حياتي .. فعندي ملكان يسجلان .. علي كل أعمالي .. وكل أقوالي .. والآن أسمع صوتا .. يناديني من داخلي .. يقول ما أحلى معية الله ... ولكن ما هذا الصوت .. 
لقد سمعت هذا الصوت كثيرا ..
إنه صوت الضمير ..خطرت لي فكرة أكثر غرابة .. 
ماذا سيحدث لو ظل كل منا تحت رقابة القمر الصناعي يوما كاملا كيف سيتصرف .. . الناس ستراك الآن .. 

ماذا ستفعل يا إلهي .. لقد كانت فكرة الكاميرات .. أبسط بكثير فما بالك بالقمر الصناعي !.. والعالم كله يراك ..

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هل تعصي الله. هل تحب أن يراك أحد على معصية بالطبع ستكون إجابتك لا ..
والآن أطرح سؤالا هل تجد في الدنيا ما هو أعظم من رضا الله
إذن .. لا تجعل الله أهون الناظرين إليك ....
اللهم اجعلنا نخشاك كأننا نراك لأن خشية الله .. هي أعظم درجة ..
وهي الإحسان .
فالإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك. 
اذا اتممت القراءة فعلق بتعليق مناسب

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين