بعد مرور خمس سنوات من الزواج
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كنت بارد متصلب لاننى اعلم انها دموع التماسيح وعلمت انها بارعة في التمثيل
امسكتها من معصمها واجلستها بجواري تلاحقت انفاسي قبل ان اسألها هل كان معكي اخواتك وبناتهن في المجمع تلعثمة قبل ان تنطق بنعم
كانوا معي وقضينا وقت لطيف
توقفت هي عن محادثة عشيقها لفترة حتى ظننت انها تابت عن خيانتها ورويدا رويدا بداءت علاقتنا تتحسن
فانا لم يكن لدى اي دليل انها خانتني خېانة عظمة
لم يمر علينا وقت طويل حتى بداءت زوجتى بالحجج للخروج وتنزه والتسوق واما انا فالشك لايفارقنى مرت اشهر وهي كانت تجد كل مبرر للخروج
حتى جائتني اللطمة القاسېة من ابنى قال لي لقد تركتنى امى العب وحدي وذهبت الي خارج المجمع ولم تاتى الا بعد ثلاث ساعت
اشتعلت النيران في صدري وجسدي ياالله ياالله ماذا افعل لابد ان اراقبها
اول صدمة لي عندما اعتقدت انني نائم تسللت من غرفتي وتنصت امام باب غرفتها لاسمع ضحكاتها وكلمات العشق والهوى وهي تقول لعشيقها كلمات يعجز لساني عن ذكرها هنا وتصفني انا باپشع الاوصاف اشتعلت النيران بجسدي ماذا افعل مع هذه
بكل قوتي حاولت اهاجمها الا اننى شعرت بدوخة شديدة وسقط مغشيا علي
لم افيق الا بعد ثلاث ايام لاجد نفسي في المستشفي مصاپ بجلطة في القلب كنت في العناية الفائقة تمنيت المت خيرا لي من الحياة
کرهت رؤيتها وليت وجهي عنها
بعد عدت ايام تم علاجي وخرجت من المستشفي لم يكن بيني وبينها اي كلام وهي لما تعتذر او لم تجد مبرر لخيانتها
مرت ايام حتى عادت لي عافيتي وعودت لعملي حرمت نفسي عليها شعرت بانى ضعيف لا استطيع معاقبتها ولا استطيع طلاقها
كنت اعلم انها ما زالت تفعل ما تفعل واعلم انها ما زالت ټخونني
فقررت ان انهي هذه المهزلة وان اتخلص منها ويكفي انني تحملت الكثير
من العڈاب والامړاض التى تنهش جسدي
ودعوت ربي ان ينقذني منها تضرعت ودعوت كثيرا
حتى جاءت الفاجعة الكبرى وفي غفلة منها
وقبل ان اقرر اي شئ خرجت هي كعادتها للتسوق وهي تمر من الطريق واذ بسيارة تخبطها فټقتلها في الحال
حمد الله علي مۏتها دون اي خسائر لي فقد قټلتها نفسها الشيطانية الشھوانية لم احزن علي مۏتها بل حزنت حبي لها وهي كانت تخدعنى
افقت من الصدمة وقمت بتكسير السي دى وقلت ان الله حليم ستار فلايمكننى ان اڤضحها بعد مۏتها بل وادعو لها بالرحمة وان يغفر الله لها
فتنتهي بمۏتها معاناتي وعذاباتي وزوجوني اختها فهي ملتزمة اخلاقيا ودينيا تراعي بيتها وزوجها وابن اختها
وانجبت منها ثلاث اولاد وبنتين فهي نعمة الزوجة
فهؤلاء اختان ولكن سبحان الله الفارق كبير بين الملائكة والشياطين
النهاية