وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعلاج التهابات الجيوب الأنفية!

إلا وجعل له دواء ولكن تبقى العبرة فيما يعرفه ومن يجهله فمن عرفه سلم واتقى هذا المړض ومن جهله فقد يعاني طيلة حياته.
ثم أتبع عليه الصلاة والسلام إلا مرض واحد ليس له علاج وهو السام
وذكرنا أن السام هو المۏت
قد اكتشف العلماء حديثا أن المبالغة فيه تحمي الإنسان من مرض الجيوب الأنفية المزمنة وتخفف آلاف الجيوب لدى المرضى
عن ابن ماجة والنسائي وأحمد والترمذي وابن داود وصححه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه لقيط بن صبرة قال قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء قال أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما 
وهذا ما أكدته الدراسات العلمية حيث أنها توصلت إلى أهمية غسول الأنف في علاج التهاب الجيوب الأنفية والوقاية منها.
فسبحان الله الذي علم نبينا الكريم هذا العلم قبل أن يعرفه العلماء ويكتشفه العلم الحديث بقرون.
لكل داء دواء فإن القرآن الكريم واياته الكريمة فيها علاج لكل الأمراض كما أن الأحاديث النبوية الشريفة تتحدث عن علاج العديد من الأمراض وسنتطرق في الحديث عن الطب النبوي فإن الطب عامه له صورة أيحابيه تعود للفرد لأنه يعالجه من الأمراض بدون أي أضرار.
علاج التهاب الجيوب الأنفية
فإنه يعالج من جميع الأمراض لان الرسول صلي الله عليه وسلم أخبارنا أن ما أنزل الله مرضنا ألا وجعل له دواء وقال الرسول صلى الله عليه وسلم 
لا يوجد ألا مرض واحد ليس له دواء السام وهو المۏت وقد أوصي الرسول بكثره الاستنشاق فهو يساعد في علاج الجيوب الأنفية.
وما يدل علي ذلك ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺍﺑﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ ﺻﺤﻴﺢ ﻋﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻦ ﻟﻘﻴﻂ ﺑﻦ ﺻﺒﺮﺓ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻟﻘﻴﻂ ﺑﻦ ﺻﺒﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻗﻠﺖ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻗﺎﻝ ﺃﺳﺒﻎ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻭﺧﻠﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺄﺻﺎﺑﻊ ﻭﺑﺎﻟﻎ ﻓﻲ ﺍﻟﺎﺳﺘﻨﺸﺎﻕ ﺇﻟﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﺎﺋﻤﺎ .