قصه مبروكه عيله كان عندها 13 سنه كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فى مرة ولعت فى هدومها والڼار مسكت فيها وحړقت رجليها. لحقوها فى اللحظة المناسبة. جوزها كمان بيحاول يفهم اللى جرالها. ويحن عليها ويساعدها بس برضه مش نافع.
وفي ليلة م الليالي جت لها الحالة وراحت على العين عشان ترمى نفسها لجل ما ټغرق وتخلص من حياتها. جوزها وأخوها خرجوا يدوروا عليها فى
كل
البلد. وفعلا لقوها قاعدة مسهمة ومبحلقة فى المية. لحقوها قبل ما ترمى روحها وخدوها تانى ع البيت. بس ساعتها وهي قاعدة قدام العين شافت إن فيه حد عامل لها عمل. وحكت لجوزها وأخوها اللى شافته. بعدها بكام يوم وبعد ما حكايتها بقت على كل لسان جالهم واحد بيعمل أسحار وقال لهم إن ضميره معذبه عشان فيه حد راح له من فترة بأترها عشان يعمل لها أعمال كتيرة. كتيرة قوى.
بس دول كانوا كتير قوى. فك اللى فكه والباقى فضل زى ما هو مش فاكر مدفون فين. قال لها خلاص سامحتينى طب قول لى مين اللى كان عايز. قال بحزم أنا مش فى حال إنى أقول مين.
ردت عليه من بين دموعها خلاص. يبقى لما نروح للى خالقنا يبقى هو يسامح اللى يسامحه. ويدى لكل حى حقه.
ولا يبات عندها. وفضل الحال هو الحال لحد ما الراجل ربنا افتكره. ودلوقتى مبروكة عندها 72 سنة ولسه عايشة فى بيتها مع ابنها أحمد ومراته فاطمة وولاده الحلوين. أما يحيى أصغر ولادها عايش في ليبيا وكمان أصغر البنات فاطمة برضه فى ليبيا. أما هنوى وزمزم عايشين فى سيوة مع أجوازهم وولادهم. ولحد النهاردة مبروكة مش عارفة مين اللى عملها الأعمال. بس نقول إيه هى الدنيا كده! فيها ناس كويسة وناس وحشة! وساعات تعمل خير ما تلاقى غير الشړ. بس اللي نيته وأعماله خيرة ربنا بينجيه.
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے
سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين