رواية فريسة الرعد بقلم اسراء ابراهيم
خلاني شفت كتير و الحمد لله ابص للبني ادم اعرف هو طيب ولا خبيث وانا ارتحتلك من اول ما شفتك عرفت ان ربنا حطك في طريق رعد عشان تلحقيه و تنقذيه
استغربت حور وقالتلها.._ انقذه من ايه مش فاهمة
ردت سهير بهدوء.._ تنقذيه من نفسه يا بنتي رعد محمل نفسه ذنب حكاية هو ملوش علاقة بيها دايما شايف انه السبب في كل حاجة حصلت وكملت كلامها بدموع مع ان هو الوحيد المظلوم في الحكاية ولحد انهاردة بيعاقب نفسه وبيحملها فوق طاقتها بس كملت كلامها بأمل وهيا مبتسمة لحد ما انتي جيتي يا رهف غيرتي حياته وعرفت ان رعد ممكن يتغير علي ايدك ويرجع تاني رعد القديم
ابتسمت سهير وقامت بهدوء وقعدت جمبها وطبطبت عليها وقالتلها .._ طبعا انتي صدقتي كلام حسام اخوه مش كدة
ولفت وقالتلها.._ متستغربيش ايوة اخوات بس للاسف حسام قلبه اسود وبيكره اخوه
وقربت سهير من رهف وقعدت جمبها تاني ومسكت ايديها وقالتلها.._ عشان كدة اوعي تصدقي اي كلمة وحشة عن رعد لان رعد ده تربيتي يا رهف ده مش بس حفيدي لا ده عمري كله هو اللي انا عايشة عشانه
الظابط وصل رقية بيتها وهيا شاورت عالبيت وقالتله ايوة هو هنا ووقف بالعربية وهيا بصتله وابتسمت ابتسامة رقيقة وقالتله بخجل .._ بجد متشكرة اوي لحضرتك يا
حاولت تتجنب تبص في عنيه وقالتله.._ متشكرة اوي يا استاذ مازن بجد
ابتسم وقالها وهو بيفتح باب العربية وبينزل .._ مفيش شكر ده واجبي
ونزل ولف وفتحلها باب العربية اللي ناحيتها وهيا نزلت وقالتله.._مكنش ليه لزوم تتعب نفسك انا كنت هنزل
ابتسمت بخجل من اهتمامه وقالتله ببراءة وهيا بتبص في ساعة ايدها .._ هو الوقت مش متأخر اوي كدة ده الساعة 11 بس حاضر اوعدك بعد اذنك بقي
وبعد ما مشيت كام خطوة وقفها بصوته وقالها .._ يا انسة
لفت رقية بابتسامة وقالتله.._ نعم
قرب منها وسألها باحراج .._ ممكن اعرف اسمك
ابتسمت بخجل ابتسامه سحرت مازن وقالتله .._ احم اسمي رقية
وسابته وجريت عالبيت وهيا داخلة قابلت سيف في وشها قدام البيت تحت باين انه لسة راجع من من عند خطيبته لانه كان لابس ومتشيك وابتسامتها اختفت اول ما شافته وملامحها بهتت وكانها افتكرت كل حاجة بصلها سيف باستغراب وبص وراها علي مازن وكان لامحها من بعيد لما كان جاي وهيا نازلة من عربيته ووقفت تتكلم معاه فسألها بحدة .._ مين ده يا رقية اللي كنتي نازلة من عربيته
رقية بصتله بحزن واستغربته وكانها بتسأله بعنيها بأي حق تسألني ده مين ده انت عازمني علي فرحك فابتسمت بسخرية من نفسها وقبل ما ترد عليه كان قرب مازن منها لما شاف سيف وقفها وافتكره بيضايقها وقالها بقلق.._رقية هو في حاجة وليه وقفتي ومطلعتيش البيت اوعي الشاب ده يكون بيضايقك
بصله سيف پغضب ولسة هيتكلم قاطعته رقية وهيا باصة لمازن بابتسامة علي قلقه عليها وقالتله.._ لا يا مازن ده يبقي سيف جارنا وبيسألني واقفة معاك ليه
وبصت لسيف بتحدي وقالتله .._ ده حضرة الظابط مازن خطيبي
كملت سهير كلامها وقالت بثقة.._ عشان كدة بقؤلك ان انا عارفة ان رعد بيحبك يا رهف مش زي ما قال حسام
فاقت من تفكيرها علي كلام سهير فبصتلها پصدمة وقالتلها وهيا بتشاور علي نفسها .._ رعد بيحبني انا اكيد لا حضرتك مشوفتيش بيعاملني ازاي
وحطت ايدها علي خدها وقالت.._ ده مستحيل ده ده بيكرهني
طبطبت سهير عليها وقالتلها بثقة.._ ده حفيدي وانا اللي مربياه وعارفاه اكتر