رواية كنان وروان كاملة بقلم زيزي محمد
ولما هي راحت حارتهم امها ماټت ف نفس اليوم اللي انت طلقتها فيه
فضلت اربع شهور ف الحاره وبعدين نقلت لبيت تاني ف منطقه تاني .
كنان كل ده ومقولتليش ..ليه ي ماما ليه علشان غلبانه ومش عجباكي تعملي كده تخبي عليا ومبقاش جنبها ف وقت كسرتها وۏجعها حرام عليكي والله العظيم حرام
مكانها فين .
نازلي في شارع ......
كنان نزل
ركب عربيته وطلع ع العنوان اللي اخده من أمه
اول مره يعيط وهو كبير كده ..كانت يتبقي دمعه عابره وخلاص المره دي عيط اوي سيناريوهات بتيجي ف دماغه حصلها ايه مين بيضايقها بتاكل طيب حامل بتتعايش مع ۏجعها ازاي عايشه من غيري ازاي ولو حامل تعبانه ولا لا طيب حامل ف ولد ولا بنت لو حامل هيبقي ف شبه مين اكيد شبها استحقر نفسه ف كل مره فكر يروحلها ويرجع يقول كده احسن ..وصل عند بيتها
طلعت واحده جارتها .
انت عايز مين ي ابني.
كنان عايز روان اللي ساكنه هنا .
الست يا حبه عيني دي بتشتغل ربنا يعينها هي ليها نص ساعه وتيجي ..انت مين .
كنان أنا واحد قريبها يا حجه .
الست كنت مفكراها مقطوعه من شجره جيت ف وقتك يا ابني ..اتفضل استناها عندي
الست دخلت شقتها ..وكنان قعد ع السلم وحط دماغه بين ايديه بتعب وحزن بعد شويه سمع صوت خطوات طالعه ع السلم قام وقف اټصدم لما شافها ضعيفه حزينه بطنها منفوخه بس مش اوي
مش دي الشرسه اللي عرفها.
كنان روان.
روان پصدمه وضربات قلبها بقت سريعه كنانى !.
كنان قرب ناحيتها وحشتيني وحشتيني يا روح كنانك
روان عيطت خفت تقولى نزليه وهو حته منك ...انت مش معايا يبقا يفضالى ذكررى منك .
كنان أنا آسف أنا غبي كنت كل مره احاول اجي اخاڤ واقول بعدك عني احسن .
بصلها شكلها تعبان اوي تعالي ندخل جوا انتي شكلك تعبانه.
روان بتعب اه تعبانه اوى .... عاوزة ارتاح .
روان رفعت وشها وكشرت
قال عليك نطع مستحملتش مسكت فى خڼاقه وكبت العصير فى وشه علشان يتربى .
كنان ضحك بصوته كله حبيبتي واميرتي وست البنات الشرسه ...تسمح ترجع لاميرها الغبي وتسامحه أنه سابها ف يوم.
روان بحزن مينفعش..
كنان ليه !.
روان علشان مامتك ... مينفعش يا كنان .. مامتك عندها حق انت فين وانا فين .. خلينا كدة اصحاب كل ما احتاجك يس الاقيك جنبى .. انا راضيه بأقل حاجة ... بس اشوفك واملى عينى منك .
روان بحزن والله وانا بحبك اوى يا حبيبى بس معلش ڠصب عنى انا مقدرش اعيش مع حد كارهنى مش عاوزنى وبيبصلى باستحقار .. خلينى اعيش بكرامتى ...ومتقوليش نعيش لوحدنا انا مش انانيه علشان اخليك تسيب مامتك ... كله الا مامتك يا كنان ... الام دى حاجة كبيرة وكسرة قلبها وحش اوى ..مش كفايه امى ماټت وانا كدابه عليها..معلش اختار مامتك وانا اهو كل لما تحب تشوفنى تعالى وشووفيتنى انا وابنك .
كنان مش عايز يتعصب عليها وهي تعبانه روان مش هسيبك انتي حبيبتي ومراتي ونور عيني وأغلي حاجه ف حياتي ولو ع ماما أنا هكلمها قدامك اهو ..ايه رأيك.
كنان كان لسه هايطلع فونه يكلمها لقى الباب بيخبط .
كنان انتي مستنيه حد.
روان لا تلاقى ليلى جارتى جايه تطمن عليا .. استنى اقوم
افتحلها .
روان قامت وكنان باصلها وشاف بطنها وابتسم على قصرها وبطنها المنخوفه قصرها ميدهاش سن ٢٥ سنه يديها بنت ١٥ سنه ... روان فتحت واټصدمت من اللى كانت على للباب .
روان ماما. ...احم اقصد نازلى هانم .
نازلى ابتسمت ايه ياروان مش هاتدخلينى .
روان لا طبعا اتفضلى.
كنان اټصدم ماما ايه
اللي جابك هنا !
نازلى بهدوء متخافش يا كنان مش جايه ابعدك عن روان ... بالعكس انا جايه اجوزكوا تانى لبعض .. روان انا اسفه يابنتى ... كله اللى قولته فى حقك كان كدب كنت بمثل علشان احرك ابنى ... انا لو كنت عرفته الحقيقه كان هايعند ويبعد ويطلقك ابنى وانا عارفه كنت عاوزاة يحس بطعم ۏجع فراقك علشان يتأكد انه بيحبك ... وفى نفس الوقت كنت عاوز اتأكد من حبك لابنى واتأكدت ... على فكرة انا كنت مراقباكى لحظه ب لحظه وانا اللى جبتلك شغلك فى الكافيه وانا اللى