روايه جوازه غريبه بقلم هاجر محمد

امبارح كان فرحى انا واختى ف يوم واحد بس كان اسوء يوم ف حياتى كنت طول الفرح بدمع جوزى كان فاكر انى بدمع عشان فرحى انهارده وكده و " اسر " كمان " جوز اختى " كان بيدمع وبينزل وشه ف الارض ع قد ما يقدر عشان محدش ياخد باله من انه بيعيط واختى كانت فاكره انه بيدمع عشانها ..  بس محدش كان يعرف ان انا وهو كنا بندمع بسبب اننا مش مع بعض واننا بنحب بعض فضلت انا وهو طول الفرح بنبص لبعض من غير ما حد ياخد باله عشان ميحصلش مشاكل لو حد فهم حاجه ولما الفرح خلص وكنا طلعين نركب الطياره عشان المفروض رايحين شهر عسل ف شرم قر .ب منى 

وقالى هاجر انا مش قادر اخبى اكتر من كده ..
قولتله ف ايه ي اسر .. 
قالى هاجر متخليهوش يلم ,سك .. انا مش هستحمل اعرف انه لم ,سك حاسس انى ممكن اقتله لو عمل كده
بصتله وقولتله انت ملكش حق تطلب منى الطلب ده انت دلوقتى متجوز واختى وانا ومتجوزه اخوك ها يعنى لو حد فيهم سمع كلامك ده هتبقى بالنسبالهم خاېن 

بصلى وقالى ماانا فعلا خاېن عشان بحبك 
لاقيت " انس" جه وبيقولنا ايه مش يلا هنطلع الطايره بقى 
وفعلا طلعنا الطايره وكنت قاعده جنب انس واسر ومنه اختى قاعدين ورانا وانا قاعده مره واحده لاقيت اسر بيمسك ايدى اتخض .يت وشد .يت ايدى بسرعه وبعدت ايدي وبعد حوالي ساعتين ف الطياره لاقيت كله نام حتى انس ورجعت ضهرى وغمضت عينى وافتكرت اليوم اللى اسر قالى فيه انه هيتجوز منه 

اليوم ده منه اختى حاولت تنت .حر فيه لما اسر قالها انه بيحب واحده تانيه وعايز يتجوزها ويتقدملها 
ساعتها اول ما عرفت كانت عايز ټموت نفسها وهو اول ما عرف خاف ټموت نفسها فعلا وراح وقالها انه كان بيقولها كده عشان يشوف رد فعلا وسبنى ولاقيته بيتقدملها ولاقيتهم بيتخطبوا .. بس ف الوقت ده مكنتش عارفه اعمل ايه هو كان دايما ساعتها بيه .رب من انه يتكلم معايا وبعد خطوبتهم لاقيتهم جاين عندنا بيطلبوا ايدى لانس !! 
مرفضتش وموافقتش بس قولت اديله فرصه يمكن احبه وانسى اسر 
كان بيعاملنى كويس اووى بس كنت دايما شايفاه انس اللى ساكن قصاد بيتنا وكنت بلعب معاه