رواية فرحة قلب صعيدي بقلم إسراء ابراهيم
عشان تلحجي تسيجي الدار جبل ما ابوكي يرچع
انتفضت حورية من مكانها بړعب وهبطت لاسفل قبل ان تغضب عليها عزيزة وتكمل ما فعلته بها في الصباح
.................... بقلمي اسراء ابراهيم
كانت تجلس سلمي امام المرآه في غرفتها وتسرح شعرها بغرور فهي ابنة عم فرحة ويسرا واخت فهد ولكنها دائما مغرورة وتري انها اجمل من بنات عمها فرحة ويسرا ودائما ما تحقد عليهما كانت تنظر سلمي لنفسها بالمرآه وتبتسم بغرور حين سمعت طرق الباب فتحدثت ببرود ادخل فدخلت احدي الخادمات في البيت وهي نفسها من كانت تتصنت علي الاختين واقتربت من سلمي بخبث وهيا تردف اما چبتلك بجي خبر يا ست سلمي بمليون چنيه بس مش هجول حاچة الا لما تديني الحلاوة الاول
بجي اكده ماشي يا ست البنتة هجولك واقتربت من اذنها وهيا تتحدث وتخبرها بما سمعته والحديث الذي دار بين الاختين وحب فرحة لحمزة اخاها
شهقت سلمي پصدمة وتحدثت باستغراب يا واجعة سوخة بجي فرحة عاشجة اخوي حمزة وفهد هو اللي هيتچوزها وتقدمت خطوات تجاه المرآه واكملت حديثها بخبث ومكر ده لو فهد جاله خبر بحاچة زي اكده مش بعيد يجتلها ونخلص منيها هه والله ووجعتي يا بت عمي ومحدش سمي عليكي الټفت سلمي واعطت سنية حفنة من المال بعد ان اخذته من عالتسريحة وتحدثت بسعادة خدي يا سنية كل دول ليكي عشان بتچيبيلي اخبار زينة يلا بجي روحي واوعي حد يدري بالحديت ده لاجطع خبرك روحي
سبحان الله وبحمده
دخل حمزة البيت بعد يوم عمل شاق فهو يعمل دكتور وله عيادة خاصة بالبلد عكس فهد فهو يعمل بتجارة والده وعمه دخل حمزة البيت وهو في طريقه للاعلي تقابل مع فرحة حيث كانت تهبط لتري والدها وتقنعه بعدم الزواج من فهد وقفت مكانها حينما رأت حمزة
يصعد وكانت تنظر له بحزن بادلها الاخري بابتسامة ومرح كيفك يا فروحة زينة
مالك يا فرحة انتي فيكي حاچة عاد
هزت راسها نفيآ وتحدثت بغصة في حلقها
مفيش حاچة يا واد عمي انا زينة وشئ بداخلها جعلها تخبره عن خبر زواجها من فهد لعله يبدي رد فعل يخبرها به انه يحبها ويخيب ظنها به
انت خابرت ان فهد اخوك اتجدملي قالت ما قالته سريعا ونظرت له بترقب لتري ردة فعله ولكن خاب املها حينما رأته يبتسم بسعادة وهو يقول بچد والله فرحتيني ده فهد اخوي ابن حلال ويستاهلك فعلا وبعدين عشان اكده يعني زعلانة مټخافيش فهد يبان جاسي بس غلبان وطيب وحنين جوي خلاص بجي من اهنه ورايح هجولك يا مرت اخوي يلا هدخل انا بجي حاكم چاي تعبان جوي مبروك يا فروحة وتركها وغادر من امامها وهنا اطلقت لدموعها العنان وتيقنت ان حمزة لم يراها سوا ابنة عمه فقط فرجعت غرفتها بيأس وحزن سكن قلبها
جاء موعد كتب الكتاب وكل من في البيت يعمل علي قدم وساق وتتعالي اصوات الزغاريط واطلاق الڼار بالخارج فاليوم هو كتب كتاب فهد علي ابنه عمه فرحة او فرحة قلبه كما يطلق عليها في سره وكان الجميع مجتمع في محيط المنزل حيث تجلس فرحة وبجانبها اختها يسرا وامامهم فهد يجلس ويضع يده في يد عرفان عمه وبجانبه اخوه
البارت الثاني
نظر حمزة لابيه پصدمة وتحدث بتوتر انت بتجول ايه يا بوي ولم يكمل حديثه حين قاطعه عمه عرفان وهو يقول بفرحة
وانا موافج يا عبد الجادر هو انا هلاجي احسن من الدكتور حمزة ليسرا بتي ونخلي فرحهم مع مع فهد و فرحة ثم نظر للمأذون وهو يقول بامر اعجد يا مولانا
كانت فرحة تنظر ليسرا بحزن وصدمة فهي لم تكن تتخيل في يوم ان اختها سوف تكون لحمزة حب عمرها
اما يسرا فكانت تنظر هي الاخري لاختها وتري في عينيها نظرة
العتاب واللوم ولكن ليس