رواية اسميته تميم بقلم هند ايهاب
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
كده عشان أنت واقف تميم أنا بجد بحبها ده كفايه أنها حته منك وشبهك
ضحكت وكملت
عشان لما تبقا مش في البيت أقعد أبص لها علي أساس أن أنت
ضحك وقال
للدرجه دي بتحبيني
وأكتر كمان أنا وصلت معاك لدرجة العشق
وبعد مرور عشرين سنه علي جوازي من تميم أنا واقفه في فرح بنتي كان تميم داخل بيها بيوصلها لعريسها وأنا واقفه بعيط من الفرحه وبعد موصلها
تبت فيا وقال
أنت السبب في كل ده يكفي أن لحد دلوقتي بتهتمي بيها وبتعامليها علي أنها بنتك بجد وأن لحد دلوقتي مفكره أن أنت أمها
بصيت له بزعل وقولت
الأم مش بس اللي بتخلف يا تميم الأم الحقيقيه هي اللي بتربي وبتتعب من أجل عيالها
ولقيته بيقول
بحبك أكتر
لقيت حمزه ابننا جاي مكشر بصينا عليه وقولنا
مالك في أيه
هو أنا مش هتجوز
ضحكنا وتميم قال
اوعدك لو جيت قولتلي في واحده بتحبها وعايزها هجوزهالك
ضحك وهو بيقول
حبيبي يا بابا
بعض أحنا التلاته وفضلنا نتابع الفرح في حب وسعاده تحت ذكرايات كتيره بيني وبين تميم
تمت.
أسميته_تميم
بقلم هند_إيهاب