رواية اسميته تميم بقلم هند ايهاب
وكان بيتكلم في التليفونه خلص المكالمه وقرب علي أختارتله واحده كانت حلوه أوي علي أيديه
كلمت أبوكي وخدت منه الأذن أني أخطفك شويه
وليه شويه متخليها علي طول
بمشاغبه قال
يا ولا عايز تتخطف
ضحكت وقولت
آه بس علي شرط أنت اللي تخطفني
مدلي أيديه وقال
طب تسمحيلي أخطفك
حطيت أيدي علي أيديه وقولت
موافقه طبعا
ضحكنا وفضلت أيدي ماسكه في أيديه دخلنا مطعم هادي واتغدينا وبعدين طلعنا وفضلنا نتمشي كتير أوي كان مبسوط وده اللي كان باين من كلامه وعينيه اللي كانت بتبص لي وكأنه حقق أنجاز كبير
أحب أعرف
ابتسم ووقف قدامي ومسكني من أيدي الأتنين وقال
هفضل أحسب التلاتين يوم لحد ميخلصوا ونتجمع في بيت واحد
بصيت علي أيديه بفرحه وقال
مبسوطه يا هند
متبسطش في حياتي قد انبساطي برجوعك لي يا تميمي
تميمك!!
الياء ياء الملكيه وأنت ملكي
ضحك بفرحه وباس من أيدي وقال
والله بحبك
أسميته_تميم
هند_إيهابفضلنا نتمشي ونتصور كتير أوي ومحسيناش بالوقت خالص كان نفسي اليوم يتعاد من أوله وهو لذيذ
يااه أحنا أتأخرنا أوي
بفرحه قولت
لاء لاء متأخرناش خلينا كمان شويه
ابتسم وقال
خلاص يا حبيبي كفايه كده النهارده وكمان أنا محرج أوي من أهلك
عقدت حواجبي وقولت
ليه
بأحراج قال
يعني هما ملهومش ذنب يشيلوا مسؤلية طفله متخصهومش
بلوم قولت
مش أحنا الصبح اتفقنا أن أحنا عيله وأن دي بنتي وبابا نفسه قالك هتبقا حفيدتهم
بس أنا مش مرتاح تعالي بس نروح وأخدها
مشينا لحد موصلنا للعربيه ركبت بهدوء وفتحت أزاز الشباك وقال
مالك
بصيت له بزعل وقولت
أنت مصمم تخلي في حاجز بنا
هند أنا أكيد مش هكون عايز كده
بس تصرفاتك بتقول كده
سكت وفضل متابع الطريق وقولت
هو أنا ليه حاسه أنك قلقان
ليه
مش عارفه يمكن خاېف علي بنتك واللي يقلقني أنك تبقا خاېف عليها مني
أمال ليه قلقان
مش عايزها تبقي عبء علي أهلك يا هند
عدلت نفسي وبصيت له وقولت
تميم هند دي بنتي الأولي وعمرها مهتبقي عبء علي أهلي أنا واثقه أن اهلي هيحبوها وكأنها بنت بنتهم بجد عايزاك تطمن
وقف عند العماره بالعربيه ونزلنا وصلنا عند الشقه رنيت الجرس كذا مره لقيت ماما بتفتح وهي مټعصبه
حمحم وقال
أنا أسف أني تعبتك ممكن تجبيها عشان أخدها ونمشي
تاخدها فين في وقت زي ده حرام سيبها ده أنا مصدقت تنام
معلش يا أمي هاتيها
بجمود قالت
هو أيه مش هعرف أمشي كلامي عليكوا بقولك سيبها يعني سيبها
حطيت أيدي علي كتف تميم وقولت
سيبها هنا أمان وأضمن هنهتم بيها
متشكر أوي والله معارف أقول ايه
ماما ابتسمت وقالت
متقولش حاجه روح أنت أرناح وخليك مطمن عليها
هز راسه وابتسم وقال
تصبحوا علي خير
رديت أنا وماما سوا وقولنا
وأنت من أهله وأنت من أهلي
فضلنا واقفين لحد مدخل الأسانسير ولقيت ماما بتتريق وتقول
وأنت من أهلي
بكسوف قولت
الله يا ماما بقا متكسفنيش
هزت تاسها وقالت
آه أصلك وش كسوف أوي
ضحكت وقولت
المهم هي فين هند
ماما كانت هتمشي ووقفت علي جملتي ورفعت حاجبها وقالت
مالك يا هند أنت سخنه
بصيت يمين وشمال وقولت
لاء
أمال هند مين ما أنت واقفه قدامي أهو
هند يا ماما هند الطفله
قربت مني وقالت
هند أنت هتغيري من أسمها عشان مراته هي اللي مسمياها بلاش تحسبيها كده وأرضي بالأمر الواقع
حمحمت وأنا عارفه أن ماما لسه مش مستوعبه وقولت
حبيبتي يا ماما أنا أميد مش هغير بس الحقيقه أن تميم سماها هند علي أسمي
لقيتها بصيت لس بصدمع وفضلت واقفه مكانها وقولت
أيه يا ماما مالك!!
هو أنا في حلم ولا في علم يا ولاد لما هو بيحبك أوي كده ليه حصل كل ده
تاني يا مانا تاني مهو شرحلكوا اللي حصل
هزت راسها وقالت وهي ماشيه
خلاص اللي فات ماټ أنا أروح أطمن علي حبيبت جدتها
ابتسمت من حنيتها ودخلت أوضتي في هدوء غيرت هدومي وفتحت الساوند علي أغنية كلام الدنيا ل وائل جسار قعدت علي المرجيحه وفضلت أفتكر في ذكرايات بيني وبينه من