أن الله معنا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عام وحملت مرة أخرى كانت هذه المرة خائڤة كثيرا فقررت عدم ترك الفراش كانت تصلي وتنام وتولى زوجها خدمتها في هذه الفترة فقد كان يذهب إلى العمل ويأتي هو ليعد الطعام وينظف المنزل.
يرى في عينها مدى اشتياقها للطفل وحبها الشديد لرؤيته فيزداد تحملا لأجلها ويزداد قوة بصبرها ولكن ماشاء الله كان وتوفى الطفل في الرحم مرة أخرى.
أصيبت هذه المرة بنوبة من الحزن فبدأ زوجها يجلس معها ليصبرها مرة يقول لها
وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.
فاستجبنا له..
وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ومرة يقول لها وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما..
ثم يتسلل في الليل ويبكي لله عز وجل ويطلب منه أن يراضيها قل نومه بسبب كثرة قيام الليل لأجلها وضعف جسده من كثرة البكاء وتضرعه وذات يوم وبعد أن قامت من فراشها وتحسنت صحتها رأت الضعف الذي حل بزوجها فقالت له بصوت متحشرج
ماذا أصابك
كسر عكازي.
أي عكاز
أنت عكازي في الدنيا وعندما أصابك الألم لم أجد من أستند عليه فكسرت قلت لي ذات يوم لم لا تتزوج غيري وتنجب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نعم.
لأنني أردتك جئت لك أنت لم أتزوجك لأجل الإنجاب أنا تزوجتك لتشد أزري تزوجتك لأني أحبك لو جعلتي الله يرى صبرك فقط لمن عليك.
تصبرين پخوف وسوء ظن.
وماذا أفعل !
أصبري بيقين وبثقة ودعاء مضطر لقد كان في قصصهم عبرة فلم لا تعتبري الله لم يخبرك بكل تلك القصص إلا من أجل أن تصبري.
ولكن الحلق قد جف من الدعاء ولا أدري ماذا أفعل.
الله لا يريد منك أي شيء تقومين بفعله الله يريد منك اليقين فقط فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب كي يسوق إليك سحائب الخير تصب عليك الغيث صبا ولن تكن في قرب ربك شقيا أبدا قولي اللهم أجرني في مصېبتي وأخلف لي خيرا منها.
كان حق عليه ذلك فلا تيأسي من روح الله.
مر عامين وحملت بالطفل الثالث ولكن هذه المرة شاء الله أن يمحي أسباب الدنيا لأجل صبرها وضعت طفلها الأول وخرجت الطبيبة من غرفة العمليات فأراد الزوج أن يطمئن على صحة زوجته وطفله فسأل الطبيبة فكان جوابها
لا أعلم كيف حدث ذلك وكيف حملت واستمر حملها وكيف أنجبت طفل بصحة جيدة ولم تنجب طفل واحد بل أنجبت طفلين لا أدري كيف حملت والرحم يكاد يكون مشقوق تصدع القدر لأجلها ولأجل صبرها ودعائها.
هل هي بخير
أتظن أن معية الله ستهجرها بعد أن جبر قلبها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وبعد أن أفاقت
من البنج رأت أمها فابتسمت وقالت لها
ألم أقل لك أن الله أعلم من هو الأصلح بحبك !
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم
والله يعلم ونحن لا نعلم
وها أنت أم لإثنين وزوجك الأول تزوج لم ينجب لأنه لا ينجب..
وهذا حالنا عندما ننظر إلى أسباب الدنيا ونترك الله.
فإن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم