قصه حقيقيه تحدثت إحدى المعلمات قائله كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
طيب تعالي معايا نصالح أحمد أنا معايا خمسة جنيه، ممكن اشتري أنا الشكولاتة وانتي قوليله إنك جبتيها عشانه...
أنس .. ماما تستاهل تكريم من أحسن مكان والله!
اللي زي ماما يستاهل الجنَّة..
وتمر الأيام ....
- أستاذتى الجميله عاملة إيه؟
طمينى!
- أنا أنس فكراني!
ببص لاقيته شاب كبير واقف لابس نضارة ومامته واقفة جنبه وشَّها بيشع نور وبعدين راحت اشترتلي هدية وقالتلي: " ما دام حضرتك كنتي بتدرسي لأنس فأتمنى تاخدي الهدية دي مني، لأن أكيد الخير اللي هو فيه دلوقتي كان ليكي دور فيه "
" خير إيه؟ "
قالت .. الحمد لله ابني بقى مُعيد في كليه طب أسنان..
- عيوني دمّعت من كرم أخلاقها وحلاوة تفكيرها وقولت:
" الشكر والهدايا دي للناس اللي زيَّك، انتي مفكرة إني سبب في تربيته بس ؟
دا كمان تربيتك ليه هي اللي ربتني! "
- ربتك إزاي؟
ابنك علمني موقف من سنين غيَّر حياتي، وربيت ولادي صح، وحياتي مع زوجي اتغيرت تمامًا
*الحكمــــه*
الزوجة الصالحة نبتة سليمة لتشكيل جنَّة المجتمع
ولا تستهين بدور ربِّة المنزل، لان دي مربية جيل كامل!
انتهت القصة ؟ ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله ؛ اذا كنت من عشاق قراءة القصص
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱلـلهـم صل وٍْســلـٍٓٓـٓٓم علـے سَيٍٍدنـٍٓـٓآء مْـحًـمـدْ وْ عـَلَئ آلـــهۂ آلّــطيِبــيِن الطــاﺂهرين 🌹