رواية عشق القاسم بقلم ندى أحمد
مها هز رأسها بموافقة مره اخرى. نفذ صبر جودى منها فصړخت فيها وهى ټضرب على وجنتها كى تفيقها من حالة التيه التى هى عليها.
جودى لأ فوقيلى كده واحكيلى اللى حصل.
مها .......
جودى مهاااااااااا
مها ها.. ايه..
جودى هو ايه اللي ايه. قوليلى ده حصل ازاى.. قالت هذا وهى تشير الى خاتم خطبتها. استفاقت مها وبدأت تقص على جودى كل ما حدث. وسط انبهار جودى مما حدث....
فى شركة قاسم مهران صباحا كانت مها تتقبل التهانى الحاره من زملائها في العمل بعد معرفتهم بخطبتها من محسن
كان ذلك تزامنا مع دخول عادل الى مكتبه فاستغرب بشده هذه الأعداد من الموظفين داخل مكتبه فى آن واحد. فسمع احد الموظفات وهى تبارك لها فعقد حاجبيه بجهل. ثواني حتى تدارك الموظفين وجوده فاستاذنوا باحراج سريعا فقال عادل مستغربا ايه ده هو فى ايه...... اول مره اشوف العدد ده من الموظفين فى وقت واحد فى مكتبى.
عادل على ايه.
مها اصل انا اتخطبت.
عادل معقول. اماءت له مها فقال بلا مبالاة مبروك. ثم دخل الى مكتبه فدخلت خلفه تطلعه على برنامجه اليومى وهى تفكر في محسن تشعر ببعض الاشتياق له.
فى مكتب قاسم كان يجلس وهو يفكر فيمن شغلت تفكيره وارقت مضجعه. طوال ليله وهو يتخيلها امامه واخرى فى احضانه... يالهى لا يستطيع فعل شئ غير التفكير بها ولكنه زفر غاضبا عازم على إخراجها من تفكيره وحياته أيضا. فهى غير مناسبه له على الإطلاق سينكب على عمله ويشغل نفسه عنها بنساءه التى ترتمى تحت اقدامه. استمر في العمل بلا هواده ولكن وجد نفسه يقف امام النافذة المطله على الشارع الرئيسي فى تمام الساعه الثالثه. زفر پغضب فبماذا وعد نفسه منذ ساعات.. اقنع نفسه بأنه سيلقى نظره خاطفه عليها ويذهب نظره خاطفه فقط... مجرد نظره.. انبسطت ملامحه وعرفت الابتسامة طريقها إلى وجهه وهو يرى جودى تقفز بمرح من درجات سلم الباص واصدقاءها يلوحون لها وهى تضحك لهم.. ثم دخلت راكضه بحماس ومرح للداخل حتى اختطفت.. لا لم يشبع عينيه منها بعد.... تبا لماذا دخلت مسرعه هكذا.. مهلا قاسم بماذا وعدت حالك منذ قليل. زفر پغضب ثم استدار وذهب الى مكتبه جلس عليه وبدأ في مباشرة عمله من جديد كى يشغل نفسه عن الذهاب لرؤيتها فقد اشتاق لها كثيرا....
محسن بحب ده عشان احلى بنت شافتها عنيا. مبروك علينا يا روحى. خجلت مها كثيرا من حديثه الصريح. فقالت مغيرة الحديث انت لحقت عرفت كل الناس دى ازاى.
محسن بخبر بسيط على جروب الوتساب.
مها بغيره وانا مش على الجروب ده ليه.... اااه وهو مين بينقل الأخبار غير البنات. هنا واستشف محسن غيرتها عليه فاعجبه الوضع فقال وهو يثير حنقها اكثر اعمل ايه البنات اللى فى الشركه كل مايعملو جروب يقوموا حاطينى فيه. احتدت ملامح مها وحملت باقة الورد مستخدمة اياها كأداه للضړب قائله پحده وصوت عالى محسسسسن بنات مين دول. اتخذ محسن وضع الدفاع عن النفس وقال بضحك خلاص خلاص يامجنونه.
دخلت جودى على صوتهم العالى وشاهدت مها وهى تهم بالانقضاض على محسن فقالت باندهاش وهو تقف بينهم ايه فى ايه
مها انا هعرفك تجيب سيرة بنات تانيه قدامي ازاى.
محسن خلاص خلاص اهدى همسحهم كلهم..اهدى احنا في الشغل.
تداركت مها وجودهم في العمل فقالت وهى تحاول الهدوء اما نشوف
محسن وهو يلاعب حاجبيه باستفزاز بس ماكنتش اعرف انك بتغير عليا يا جميل.. ابتسمت مها وقالت بثبات ايه ده.. ايه ده مين قالك كده.
محسن امال الهجوو.... قطع كلامه وهو ينظر لجودى التى لم يلاحظوا وجودها اثناء مشاادتهم.
جودى لا كمل كمل... ولا تاخد في بالك....... ايه انتو لحقتوا تتخانقوا ده انتوا لسه بتقولو ياهادى ثم ابتسمت قائله انت بقى محسن اللى هتخطفها منى. ابتسم لها محسن قائلا انت جودى صح.
فقالت جودى لمها بصدق شكله بيحبك اووى يا مها
مها انا كمان حاسه بكده.
جودى طب و.... قطع كلامهم دخول احمد إليهم جاء للمره التى لا يعرف عددها متحججا باشياء تافهه ليرى جودى. واول ما رآها كأنه وجد ضالته.
احمد انسه جودى...