رواية عشق القاسم بقلم ندى أحمد
منى باستحقار معاه البنت الصغيره دى وقالى ماحدش يزعجه. نظر لها شزرا ثم دخل المكتب عند قاسم بدون استئذان.
فى المكتب عند قاسم جاء العامل بالطعام ووضعه باحترام وذهب سريعا..... كانت جودى تجلس بتوتر واضح وعيون قاسم لا تفارق اى تفصيله من حركاتها وتصرفاتها حتى رمشة عينها. بعدما وضع العامل الطعام وذهب. قال قاسم يلا عشان تاكلى.
جودى بتوتر لللا.. لا مش جعانه.
قاسم بحنان طب انتى رجعتى تخافى تانى ليه.... لازم تقوليلى اتقالك ايه عنى عشان اصححلك الى فهماه غلط عنى.
جودى مش فاهمة حاجة غلط.. انا بس عايزه اخرج من هنا.....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قاسم وهو مازال على وضعه قولها بتاكل ومش هتيجى دلوقتى.
عادل قاسم فى ايه.
قاسم مافيش زى مابقولك كده.... كانت جودى توقفت عن اكمال طعامها.
جودى انا شبعت الحمد لله... هروح لمها.
قاسم لأ مش قبل مانخلص كلامنا.
قال آخر كلاماته بأمر لا يقبل النقاش. قال قاسم موجها حديثه لعادل طمنها يا عادل انا مش هاكلها.. ها.
عادل طيب ماشي..... انا نازل اتغدى.. سلام.
قاسم وهو يمسح لجودى فمها من بقايا الطعام شطووره... هطلبلك نسكافيه ها مش عصير زى امبارح. قالها بغمزه مشاكسه فضحكت جودى. ابتسم قاسم لاطمئنانها له. ثوانى ورن هاتف جودى وكان يامن هو المتصل ففتحت جودى المكالمه الو
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جودى طيب دقيقه ونازله.
قاسم بضيق ايه ده انتى رايحه فين.
جودى رايحه السنتر عندى درس كمان نص ساعه. زفر پغضب وقال طيب تمام. هبعت معاكى العربيه بالسواق.
جودى لا مش عايزه اتعبك.... وبعدين انا بروح مع يامن.. رفع حاجبه پغضب وقال نعم... يامن مين.
جودى ببراءه ده زميلى في المدرسة.
قاسم ايوه ويوصلك بتاع ايه.
جودى هو زميلى في المدرسه واعرفه من كجى وان وساكن قريب من هنا ولما عرف انى بقيت اجى لمها هنا عرض عليا اروح معاه كام يوم عشان مش عارفة المنطقة كويس يعنى لحد ماتعود.. رفع قاسم هاتفه وقال بأمر جهز العربية بالسواق حالا.
جودى لأ انا هروح مع يامن.
قاسم پحده لا... ظهر الخۏف مره اخرى على وجهها فحاول تهدئتها قائلا بصدق مش عايزانى اجى اوصلك... طب لو انتى مش عايزة انا عايز أقضي معاكى وقت كمان ولا عندك مانع.... ابتسمت جودى وقالت لا ماعنديش مانع. ابتسم قاسم على برائتها وخجلها وامسك يدها ووسحب جاكيته وهاتفه ومفاتيحه وخرج من مكتبه متجها الى المصعد متجاهلا الموظفين الذين اتسعت أعينهم من الصدمه كانت جودى تذوب من الخجل من نظرات الكل لها وكف قاسم التى تمسك بكفها وتسحبها معه بتملكيه شديدة.. وقفوا امام المصعد وانتظروا ثوانى حتى فتح دخلو به واغلق قاسم الباب وضغط على ذر الهبوط..... كان قلب قاسم يخفق بشده من قربها منه ورائحتها الجميله وملمس كفها الناعم كان ينظر اليها بوله