رواية حسن ومريم كاملة الفصول بقلم لولو طارق
وغير كدا أهله اتعلقو بيها قوى تخيلى يا كوكو مقاطعينه من ساعة ما عرفو هو بقى وحيد أكتر منها
كارما يعنى كلكو شايفين ان الا عمله هو والبنى ادم التانى دا صح
داليا هو انتى مش طايقه مصطفى ليه كدا انا شفته كتير واتعاملت معاه حد كويس قوى وجنتل
كارما جنتل دا برميل رزلاه معمل طرشى بحاله
داليا بنت انتى بتتعلمى الكلام دا فين
داليا پصدمه دا بجد ....أنت عامل ايه كنا لسا فى سرتك
مصطفى وهو بيبص لكارما أكيد سيرتى جايه فى الشړ
داليا الصراحه كارما شكلها بتعزك قوى
مصطفى انا كمان بعزها نفس المعزه بالزبط
كارما انت ايه الا جابك يا بنى ادام انت انا خاېفه اروح انام تطلعى
مصطفى لا نامى براحتك انا الا كل ما أمشى اتكعبل فيكى اعمل ايه طيب انا مش عارف ازاى مش طالعه لمامتك سيدة مجتمع وكلامها كله ذوق ورقه
كارما بعصبيه انت ايه لوح تلج انت وصاحبك اوف ...اوف وسابته وخرجت راحه صالة الجيم
داليا انا اسفه والله هى طيبه بس للاسف عصبيه ولسانها طويل
داليا اتفضل
مصطفى الصراحه انا معجب بالأنسه كارما جدا وطبعا ممكن يبقى فى مقابلات بينا دا فى حالة لوأثرت عليها
داليا انت واثق انك ممكن تأثر على بنتى دماغها صعبه جدا فوق ما تتخيل
داليا ياريت يا مصطفى انا نفسى تخرج برا دور الولد الا هى عايشه فيه دا وتحب وتتحب وتحس بأنوثتها طبعا بس طبعا فى حدود
مصطفى بفرحه طبعا اهم حاجه تكونى انتى عارفه لانها ها تاخد وقت لحد ما تتغير
يزيد ممكن طبعا حضرتك تشرفنا وتاخد فكره عن المشروع كله هو قيد التنفيذ
يزيد ان شاء الله وقفل
احمد انت عارف كامل لو عمل لنا الحمله الاعلانيه دى ها يوفر علينا كتير غير انه بيعمل حاجات مميزه وبتسمع
يزيد اكيد طبعا المهم وصلت لحد فين
يزيد فعلا فى طلبات كتير قوى
احمد يا مسهل
مريم قاعده جوا ها تتجن.... ومش عارفه تتصرف ازاى.... هى لسا بتحب حسن.... ارجع لالالا ابدا ما يستهلش ....بس هو
ندمان بجد وانتى ايش عرفك انه بجد ....وبعدين هو ساكت ليه بقاله اكتر من ساعه وبتبص من ازاز الشباك لقته فى البحر بيعوم بأحترافيه أعجبت بيها اد ايه جميل وعضلاته بارزه ومره واحده نزل تحت الميه ومش شيفاه خالص طلعت فتحت الباب وبتستنى يطلع طول قوى أكيد جراله حاجه
مريم بصوت عالى يا حسن يا حسن وتنادى وتنادى لكن ....لا رد..... عدى وقت بسيط بس بالنسبه للتحت الميه مش بسيط مريم قعدت على الارض بإهمال وبتعيط هى اصلا مش بتعرف تعوم ومفيش حد يلحقه
حسن جه من وراها قلب حسن وروحه
مريم قامت وبتضرب فيه انت غبى بتلعب بيا
حسن شفتك فى الشباك قولت أشوف لسا بتحبينى والا لاء نزلت تحت الميه ولفيت من الناحيه التانيه عشان أشوف رد فعلك ايه وزى ما اتوقعت انتى بتكابرى مش أكتر يعنى لسا بتحبينى وبتاخافى عليا كمان .....
مريم بعصبيه مين قالك كدا انا خاېفه عل نفسى فى المكان دا ها أعمل فيه ايه لوحدى
حسن وكله ميه وشكله يغنى عن اى كلام مسك ايديها لسا بتحبينى وبتخافى عليا وانا بمۏت فيكى زقته وطلعت تجرى على جوا لسا ها تقفل الباب كان حسن مسكه ودخل جوا معاها
مريم بتزق فى حسن بكل قوتها ومش قادره عليه اخرج برا مش عايزاك هنا
حسن وهو مبتسم ها أهون عليكى انا انسان زيك محتاج يرتاح ....ياكل ..... ينام ......يبقى قريب من حبيبته وروحه وعقله ...... يصالح مراته الا زعلها منه
مريم هو انت ها تعيشنى معاك ڠصب عنى للدرجه دى يا حسن أنت انانى
حسن ليه قسوتك دى يا مريم غلطت وعرفت غلطى واتعاقبت ببعدك وبعد ابويا وأمى كمان عنى انا مليش غيرهم هما كل حياتى وانتى بقيتى زيهم للدرجه دى انا فى نظرك ما أستهلش فرصه واحده بس مش أكتر
مريم هو أنا قولت لهم يقاطعوك مش انا
حسن لا أنتى حبهم ليكى وتمسكهم بيكى وغلطى فى حقك الا لا يغتفر عندهم وانا وغبائى اقولك ايه تانى ايه الإثبات ليكى إنى صادق معاكى
مريم إنك تسبنى براحتى وانا الا أقرر ارجع او لا مش أنت
حسن انا حابب نقضى وقت مع بعض تقربى منى تعرفينى عن قرب واعرفك مش بجبرك
مريم بعد الوقت دا مش ها تجبرنى ارجع معاك شقتك وها تسبلى