الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حسن ومريم كاملة الفصول بقلم لولو طارق

انت في الصفحة 15 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

كبيررر يا حبيبتى 
أيه بتتصنع التأثر مش انا دا هووو فتحى 
كارما بتبص لمريم عشان تعذرينى وتعرفى بېحرقو دمى ودم الدكتور المتابع ازاى أنا قربت أحجز للدكتور عبدالله عند دكتور نفسى من الا بيعملوه فيه كل يوم ادخل جرى وهو صوته جايب اخر المركز .. فى مره لحقته وهو بيجرى ورا كيلووو 5واحده تخنت فى اسبوع .. وبيقول بعلو صوته .. بينفخوكى كيلووو ليه 5يا مجرمه 
أيه الدكتور عبدالله قرب ينتحر ياعينى والله بيصعب عليا 
مريم والله أنتو تجننو فعلا بصى انا فى وقت
معتز يا مصطفى سيبنى بقى نايم 
مصطفى ليه عشان تقوم تسهر فوق كدا عايزك 
معتز أتعدل أهو يا سيدى عايزا ايه انجز 
مصطفى انجز ازاى يعنى فوق كدا على ما أعمل قهوه ونقعد اتنين أخوات ما شافوش بعض بقالهم فتره اتعدل 
معتز اوف على الأخويه قايم غور بقى 
مصطفى هى الأخويه خاڼقك قوى كدا ماشى ياله انجز ها تلاقينى فى البلكونه مستنيك 
معتز قام وراح لأخوه البلكونه نعم ياسيدى 
مصطفى أقعد واشرب القهوه الاول 
معتز قعدنا وشرب القهوه وفاق تماما 
مصطفى وبعدين معاك يا معتز ها تفضل كدا كتير ابوك تعب وأختك كلها كام سنه وزيها زى أى بنت ها تتجوز يعنى جوزها يقول على وضعك ايه يعيرها بيك 
معتز بزعل هو انا وحش قوى كدا وبقى كمان ها تتعايرو بيا 
مصطفى مش قصدى ابدا انت أخونا وحبيبنا مهما عملت ومهما حصل لو انت اپشع واحد فى الدنيا حبيبى وما اقبلش عليك الهوا بس بالنسبه للغريب لا وكمان انت لازم تتجوز مين البنت الا أهلها ها يأمنو على بنتهم مع راجل وساب شغله قولى 
معتز ...... 
مصطفى انا مش بدايقك والله يا معتز بس لازم تفهم انك أخونا الكبير وانك لازم يبقى ضهرك فى ضهر أبوك وسنده مش تكسر نفسك وتكسر نجاح ابوك 
معتز .......
مصطفى طيب قولى ايه الا عامل فيك كدا وليه اتغيرت قوى كدا من بعد مۏت أمى الله يرحمها 
معتز ماقدرش يتمالك نفسه أكتر وانهار فى العياط وكأن داس على جرحه 
مصطفى أتألم من منظر أخوه الكبير وقهره يااه أكيد حاجه كبيره الا عامله فيه كدا ...... قولى وفضفض يمكن ترتاح 
معتز أقولك إنى السبب فى مۏت أمى انا السبب يا مصطفى انا السبب ماحدش يعرف غير هى وهى ماټت وسابتنى أتعذب 
مصطفى بأنداهاش وصدمه انت ازاى ماما ماټت فى حاډثه ايه ذنبك 
معتز ذنبى انها كانت بتفادينى بعد ما واحد خبطلى العربيه من ورا ووقفت وبنزل له وهى نزلت خاڤت انى أتخانق معاه عارفه انى عصبى وجايه تجرى عليا ما تخيلت بعد ما وقف ها يطلع بسرعته عشان يهرب منى وكنت فى وش العربيه مش أبعد لاء زقتنى يا مصطفى وما لحقتش أعمل لها حاجه ولا أجيبه ولا أعرفه مين حاسس انى ضعيف قوى ياريتنى ما وقفت ياريتنى يا مصطفى 
مصطفى خد معتز هششششش بس كل دا فى قلبك وشايله لوحدك اى واحد

فى مكانك كان ها يعمل كدا كله قضاء وقدر وعمرها لحد كدا وخلص انت مش ها تقدم فى عمرها ولا تأخره 
معتز بعياط بس انا السبب 
مصطفى لا مش أنت منه لله الهمجى الا ما يعرفش ربنا صحيح ماما وحشتنا قوى وحنيتها وخۏفها علينا بس ان شاء الله هى فى مكان أحسن وبطل تحمل نفسك المسؤوليه بس هى أكيد مش مرتاحه عشان وضعك وحالك 
معتز وحشتنى قوى يا مصطفى مش قادر أنسى نظرة عنيها وهى بتودع الحياه وخاېفه علينا وعلى ابوك 
مصطفى الله يرحمها عشان خاطرى لو انت بتحبها ها تتغير وترجع أحسن من الاول 
معتز بكسره حاضر انا قايم 
مصطفى تعالى نصلى المغرب فى الجامع مع بعض 
معتز قام حاضر 
مصطفى بفرحه ايوا كدا بابا ها يفرح قوى بعض جااامد ونزلو مع بعض 
مريم روحت وكان الفراغ والوحده هى الانيس الوحيد لها والتفكير فى حسن والا كارما قالته لها ..وبصوت هامس موجوع .. ياااه هو انا للدرجه دى قوى كدا ...ها يضحكو عليا بكلمتين عشان أرجع .. ارجع للطلقنى يوم ما شافنى عشان سبب تافه .. امال لو كنت عملت حاجه بقى كان عمل فيا ايه ..انسى وإنسيه يا مريم خلاص الموضوع اتقفل لازم انزل البلد الاسبوع دا أخلص طلاقى منه مش عايزاه دا مشاعره مزيفه 
حسن قاعد بنفس حيرة مريم بيفكر ها يعمل ايه معاها لازم متاخدش فرصه تسيبنى وتطلق وممكن فعلا بابا يقف جمبها ولو لغيت التوكيل فى الوقت دا بابا ها يفهمنى غلط وممكن يقاطعنى خالص ها أحاول أجيب عنوانها كان فيه ايه لو يزيد ريحنى وادانى العنوان لازم أقابلها ونام بعد وقت كبير وتفكير أكتر 
داليا ها يا حبيبتى أخبار الشغل ايه 
كارما الحمد لله يا ماما كله تماما ناقص وجودك بس 
داليا انا زهقت يا كارما ويزيد بقى دماغه ناشفه قوى معايا 
كارما اه انتى ها تقوليلى بس بيحبك يا دودو قوى اولدى بقى قبل ما يجيلى الضغط منكو 
داليا هو انتى عمرك
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 95 صفحات