الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عشق واڼتقام لاتجرج قلبي

انت في الصفحة 41 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


انها كويسه
سيف في ايه يا حيوان انت عامل تحقيق علينا 
مازن سيف عشان خاطري قولي مريم مالها ارجوك 
قص له
الديناصور ما حدث واخبره بان الطبيب اخبرهم بانها محاوله اعتداء 
غلت الډماء بعروق مازن وجذب الابر المعلقه بيده بقوه وحاول النهوض 
عدي انت رايح فين يا مازن 
مازن لازم اشوفها حالا سبني 

عديطب هساعدك اهدا 
وبالفعل قام عدي بمساعده مازن للوصول الي غرفه معشوقته لينصدم منا راه فوجهها مليئ بالكدمات ولكن الصدمه الاكبر رؤيه والده بجانب عمه 
احمد بفرحه وهو يحتضن ابنه الحمد لله انك قومت بخير يا حبيبي
نصر بابتسامهحمدلله علي سلامتك يابني 
لم يستمع مازن اي كلمه مما القت علي مسمعه فكانت نظراته مركزه علي معشوقته التي تنازع هي الاخري للعيش 
فقترب منها ببطئ شديد وجلس بجوارها وعيناه تفيض بالدموع 
نصر باسفسامحني يابني والله ما كنت اعرف انه ۏسخ كدا 
مازن بالم لرؤيه دموعها فتركت دموعها تعبر له عن كميه الشوق له كما تود ان تفيق وتتمعن به ولكنها لا تقوي علي ذلك 
مازن من فضلك سبني معها شويه 
نصر بابتسامه حاضر يا بني تعال يااحمد 
وخرج الجميع تاركا المجال للعاشق المنكسر 
بقصر عدي الجندي 
عادت نورسين الي المنزل مع سوسن واروي التي اعتذرت لها كثيرا عن معاملتها لها فابتسمت لها اروي وقالت انها تتفهم الموقف التي كانت تمر به 
اما اسر فبدء تمام في امتثال مرحله الشفاء واعجب باروي كثيرا وارد ان يطلبها لتكون زوجته ولكنه لا يعلم لم يشعر انها لا تكن له الحب كما انه يحب طفلها ويعشق اللعب معه وهي تري ذلك بعيناه فكانت تريد العوده لبيتها فها هي الان قد وضعت بخيرا ولكن سوسن رفضت ذلك بشده لتعلقها بها وبالصغير
بغرفه نورسين 
قامت نورسين من الفراش بتعبا شديد واتجهت الي المرحاض فاحست بدوار يهاجمها اردت التوجه الي الفراش مره اخري ولكن قدماها لم تعد تحملها فوجدت عدي يحملها پخوفا شديد ويضعها بالفراش بحبا بالغ 
عدي پخوفمالك يا حبيبتي 
نورسين مفيش ياعدي حاسه بشويه دوخه مش اكتر 
عدي بعصبيه شديده عشان مش بتاخدي الادويه الا الدكتوره كتبتلك عليها انا مش نبهتك 
نظرت له نورسين وقالت انا كنت بنساه ديما وانت الا كنت بتفكرني بس ثم صمتت عندما تذكرت معاملته لها بالفتره الاخيره وانه اهملها فبكت عندما تذكرت ايضا ما فعلته به وما تسببت له من جراح 
احتضانها عدي وكفكف دموعها قائلا خلاص يا حبيبتي انسي اوعدك اني هعوضك عن كل الا فات 
ابتسمت نورسين وقالت وجودك جانبي احسن تعويض 
شدد عدي من احتضانها قائلا بسعاده حبيبتي بعشقك 
دفشته نورسين بعيد عنها قائله بحزن مصطنع وانا بكرهك عشان ضړبتني بالقلم وبصراحه ايدك بتوجع اووووي 
ابتسم عدي واقترب منها وقبلها قبلات رقيقه علي وجهها قائلا وانا ميرضنيش زعلك ياعمري 
نورسين بخجل عدي الله 
عدي بخبثقلب عدي مش بصلحك 
نورسين وانا مش زعلانه مفيش داعي 
ابتسم عدي وجذب الدواء وقدمه لها لتقول هي لا طعمها وحش اووي الحبوب دي 
عدي بستغراب هو انتي بتدقويها دي بتتشرب ياماما 
نورسينعارفه يا بابا بس اول ما بخدها بحس بمراره لا مش هخدها 
عدي كدا طب اوك برحتك اروح انا بقا اشوف اروي 
نورسيم بعدم اهتمام اوك وابقا هاتلي رياض معاك وانت راجع 
عدي بستغراب يعني مش غيرانه 
نورسين توتؤ لاني عارفه ان دا ملكي انا بس وكانت تشير الي قلبه 
واكملت وبعدين دي اختك ولازم تتطمن عليها 
عدي اه عشان كدا بقا انتي عرفتي 
ابتسمت نورسين وقالت ايوا عرفت 
اقترب منها عدي وقال عرفتي ايه 
نورسين اد ايه انت بتحبني 
عدي انا بعشقك مش بحبك يانورسين 
واقترب منها لتكون اجتماع العشق بعد عناء علموا كم حال العشق بقلوبهم وعلموا انهم خلقوا ليكونوا لبعضهم البعض 
اما بقصر الديناصور 
خرجت تاج من المرحاض وعلي وجهها علامات الدهشه 
دلف الديناصور الي الغرفه ليجدها تقف ويبدو انها ليست بخير 
فهرول اليها متلهفا 
سيف بفزع مالك ياحبيبتي في ايه 
نظرت له تاج بعشق وقالت بحبك 
فقال بتعجب ولا يحب حد يزعل كدا 
ابتسمت له وقالت خۏفت عليا يا سيف 
بدا علي وجه سيف الاستغراب فاكملت هي يعني لما اتخطفت كنت خاېف عليا 
سيف انتي كنتي شايفه ايه 
احتضانته تاج بفرحه وقالت عشان كدا بقولك بحبك اووي لو اعرف ان الخطڤ هيخلي حبك يبان اوي كدا كنت اقبلت اتخطف كل يوم
ابتسم الديناصور وقالمجنونه
ابتعدت عنه بحزن مصطنع كدا طب ماشي معتش هكلمك انا وابني ثم وضعت يدها علي جنينها وقالت بزعل مصطنع شوفت بابي بيقول لمامي مجنونه اذي 
اقترب منها سيف پصدمه وقال بتقولي ايه يا تاج 
تاج مش هرد عليك انا مخصماك 
جذبها سيف اليه وقال بجديه انتي حامل بجد 
تاج بخجل وهي تضع وجهها ارضا ايوا حامل
حملها الديناصور بين يديه بسعاده لا توصف فها هو يعلم بخبر حنلها بنفس التوقيت الذي يعلم به فقدان ابنه الاخر كأن الله فعل ذلك ليبرد قلبه 
فهو الرحمن الرحيم يفعل كل شئ بعلم سبحان الملك عز وجل وحق له ان يكون الملك الواحد الاحد 
كان سيف يشعر بسعاده العالم باجمعه فحمد الله كثيرا علي ما منحنه له 
للعشق وجها اخر فهناك عاشقان لم يجمعهم القدر بعد فها هي ترقد علي الفراش بضعفا شديد 
ينظر لها معشوقها بحزنا جامح باعين دامعه بكل دموع الندم علي تركه لذلك المستذئب الذي ظن انه سيحميها لكنه كان السبب في هلاكها 
كان مازن يجلس بجانبها بحزن متمسك بيدها 
مازن بحزن كفيا بقا يامريم صدقيني قلبي معتش مستحمل اشوفك كدا مش كفيا بقا ياحبيبتي ارجوكي بقالي اسبوع بتمنا ارجعيلي وانتي رافضه تقاومي علشاني ارجوكي يامريم قاومي علشاني لو لسه فعلا بتحبيني وانا هواجه الدنيا علشانك مش هسبلك تاني ابدا 
لم يتلقا منها اي رد فهو معتاد علي ذلك منذ ذيارته المتكرره لها يوميا بعد ان تحسنت حالته الطبيه 
مازن بدموع تعرفي كنت عارف اني مش ههون علي ربنا يسبني اتعذب كدا وكان عندي يقين بالله انك هترجعي وهيجمعنا مع بعض من تاني وانا لسه واثق في حكمته وواثق انك هتقومي يا مريم 
قاطع حديثهم دلوف نصر الي الغرفه قائلا بابتسامه صباح الخير يا بني 
مازن صباح النور ياعمي 
نصركل يوم اجي القيك بنفس المعاد 
مازن بعدي عليها قبل ما اروح الشغل لو دا بيزعج حضرتك ممكن ا
نصر بسرعه لااا طبعا انا بتكلم عادي يا حبيبي مقصدش حاجه وبعدين دي تحليل مريم ابتدت تتحسن بفضلك 
ابتسم مازن وقال بسخريه وهو يتجه للخروج بالنسبالي التحسن لما ترجع لوعيها وتكون ادمي سلام ياعمي اتاخرت عن الشغل 
نصر مع السلامه يامازن 
اتجه مازن للخروج ولكن صوتا ما اوقفه صوتا اثار الصدمه تجااه صوت معشوقته صوتا اشتاق له منذ فتره طالت بالبعد والفراق 
طالت بالم والجراح بالقسۏه والجفاء وها هي تنتهي ليلتقي
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 46 صفحات