الأحد 24 نوفمبر 2024

عشق واڼتقام لاتجرج قلبي

انت في الصفحة 19 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


جامح فقد احس بضيق بصدره فخرج يستنشق بعض الهواء لعله يزيح ما يشعر به 
هبط عدي هو الاخر وتوجه له 
فقال سيف بعصبيه افوق كلكم عايزني افوق بس افوق اذي وانا قلبي مېت مش قادر احس بيها قلبي في حته تانيه ليه عايزني اعيش مع واحده مش بحبها ليه 
ليه عايزني اخدعها واكدب واقولها اني بحبها ليه عايزني اكون انسان حقېر مخادع 

لا انا مغلطتش ياعدي قولتلها الا انا حاسس بيه مكدبتش وقولتلها الحقيقه احسن ما اخدعها واقولها بحبك وتكون صډمتها اكبر
عدي بهدوء شديد كان يكفي بس المعامله الحسنه ياسيف محدش ضغط عليك او طلب منك حاجه والدك كان عايزك تعاملها كويس بس الا انت عاملته دا مش انك قولتلها الحقيقه انت هنتها في فرق شاسع بين الحقيقه والاهانه ياديناصور فكر بعقلك 
وتركه عدي وتوجه للقصر الذي يبعد مسافه قليله عن السياره 
اما سيف فجلس يعيد حساباته مره اخري 
دلف عدي الي القصر فلم يجد احدا بالاسفل فتوجه الي غرفه معشوقته ليراها 
فوجدها تجلس وبيدها اعظم مايكون لها ونيس القرآن الكريم 
لم يقاطعها وجلس بجانبها ليستمع لصوتها العڈاب وقراتها الصحيحه التي جعلت قلبه يستشعر بنور الايمان 
لم تشعر به نورسين فهي تستشعر بجمال الكلمات وتترك لنفسها بان تحي بكلام الله عز وجل 
انهت نورسين قراتها ووضعت المصحف الشريف من يدها وخلعت حجابها وجذبت منامتها لتبدل ثيابها 
فدلفت للمرحاض لتنصدم مما رأت فالمرحاض مجهز لها بطريقه مميزه تعرفها جيدا والملابس موضوعه لها كما يفعل معشوقها 
صډمه سعاده بكاء كل ذلك سيطر عليها فركضت الي الخارج تبحث في كل انش في الغرفه فاتاها صوته الجذاب التي تعشقه الذي يبث بنفسها الراحه والامان 
عدي انا هنا يا حبيبتي 
لتلتفت له لتجده يقف امامها 
ركضت نورسين واحتضانته بقوه وبكت من السعاده التي تستشعر بها 
كفكف عدي دموعها بحنانه المعتاد قائلا وحشتيني 
ابتسمت نورسين بخجل وقالت وانت كمان ياعدي بس انت خرجت اذي 
كان عدي مغيب تمام فقال بصوته الرجولي العميق بعدين 
واقترب منها 
عاد سيف الي المنزل بعد ان ظل قابعا لساعات طويله يحسم اموره 
توجه للصعود الي الغرفه فاوقفه صوت الخادمه 
الخادمه سيف بيه 
سيف باستغراب ايوا 
الخادمه لو سمحت ممكن ثواني 
تعجب سيف وهبط الي الاسفل ليري ماذا تريد تلك الفتاه 
لتخبره بان زوجته تركت له ذلك الظرف المغلف وطلبت منها ان توصله له 
فقال بتعجب طب ليه موصلتهوش ليا علي طول 
الخادمه هي طلبت مني اعطيه لحضرتك في الوقت دا 
تعجب سيف وحمل الظرف منها وشكرها وصعد الي غرفته والقي الظرف باهمال وتوجه الي المرحاض واغتسل وادا اجمل ما يستشعر به الكنز الثمين الذي يجعل قلبه يغسل مما هو به 
ادا
قيام الليل ودع الله ان يوفقه الي ما يحبه ويرضاه سبحانه وتعالي وتوجه الي الفراش ليرتمي عليه باهمال ولم يعطي الظرف اي اهميه 
ولكنه جاهد للنوم ولم يتمكن فقام عندما استشعر بشئ بنقصه نعم تذكرها تذكر عندما كانت علي وشك الوقوع واسرع هو اليها وحملها 
تذكر ضحكاتها تذكرها فقام وجلب الظرف لينصدم مما رأي 
اما عند عدي فظل يتأمل معشوقته التي تحتضنه بقوه وتأبي تركه حتي وهي عافله فقام وابعدها عنه وعلي وجهه ابتسامه عشق لها 
وخرج الي غرفه والدته ليجدها تجلس بحزن هي الاخري ولكنها ليست غافله فاول ما دلف الي القصر دلف الي غرفتها فوجدها غافله فأبي ان يقلقها 
توجه عدي لها وجلس بجانبها نظرت له پصدمه وبكت بصوتا مسموع 
فاحتضناها عدي وهدء من روعها واخبرها انه بخير فحمدت الله علي عوده ابنها فلذه كبدها 
واخذت تشكو له عن غياب والده المعتاد وعن تغير تصرفات اخيه فاخبرها انه عاد ان تستريح وهو سيتولي ذمام الامور 
وتركها وتوجه الي اخيه ليري ما به فلم يكلف نفسه عناءا في الاطمئنان عليه 
ولكن لم يجد احدا بالغرفه 
ف
فسمع صوتا من خلفه يعرفه جيدا 
طارق بدهشه عدي انت رجعت امته 
عدي خضتني يالا في ايه سيف اثبت براتي 
طارف بستغراب اذي 
عدي ذي الناس 
طارق اقصد مين الا عمل كدا 
عدي تصور عادل العسكري بتاعي 
طارق يابن ال وعمالها اذي دي 
عدي بنظرات ذات معزي دا الا هعرفه 
وتركه عدي واتجه ليعرف من هو الطرف الثالث الذي سيقضي عليه 
فيكون هو من تسبب بهلاك قلبه العاشق تابعوني في فصل جديد من عشق واڼتقام لا ټجرح قلبي بقلمي ايه محمد
١١٧ ١١٩ ص زوزو الفصل التاسع 
حل الصباح ومازال عدي مستيقظ يفكر في هذا اللغز فحسم اموره واقترب من معشوقته التي مازالت غافله لشعورها بالامان لوجود محبوبيها فقترب منها وطبع قبله صغيره علي جبهتها وخرج لكشف ذلك اللغز 
اما الديناصور فكانت صډمته باحتفاظ تاج بالسلسال الذي احضره لها عندما كان عمرها لا يتعدي الحادي عشر 
نعم يتذكر عندما احضره لها فهي سلسال مميز لا ينساه ابدا فكتب عليه فراشتي 
نعم كان يطلق عليها لقب الفراشه 
ووجد دفتر صغير وورقه مطويه بالظرف 
فاخذ الورقه لېتمزق قلبه لما راه 
تاج 
عارفه انك عمرك ما حبتني بس انا حبيتك 
صدقني انا عمري ما حاولت استعمل الاسلوب الرخيص دا عشان اتقرب منك 
انا حبيبتك من سنين مش من ايام ياسيف 
حبيتك من اول ما بدءت اتكلم ونطقت اسمك انت 
حبيتك لما كنت ديما حمايه ليا 
حبيتك لما كنت بتعب والقي منك الحنان الا للاسف ضاع واتمحا من قلبك 
حبيتك لما قولتلي اني ملكك انت واني هكون في يوم من الايام زوجتك 
عارفه ان الكلام دا من سنين انت نسيت وحبيت واتجوزت وعيشت حياتك لكن انا لا مقدرتش افكر في غيرك
كنت بفكر فيك كل ثانيه اتوجعت اوي من الا حصل والفراق الا بعدني عنك 
قلبي اتحطم لما شوفتك بتتجوز ادام عيوني 
تعجب سيف واحتلت الدهشه وجهه 
لتكمل تاج 
متستغربش ايوا انا حاضرت فرحك وقلبي اتكسر 
بس الفرحه الا شوفتها في عيونك خالتني انسحب بهدوء وادعيلك بالسعاده والراحه 
وانك تلقي الحب الا بتتمناه 
فضلت شهور مش قادره انسي ضحكتك وانت معاها 
بس مكنتش بزعل بالعكس كنت بدعي ربنا يفرحك اكتر 
ودلوقتي ياريت تطلقني يا سيف 
انا فضلت جانبك وانت محستش بيا 
قبلت اكون بحياتك باي طريقه حتي لو هكون اخت ليك 
قبلت حاجات كتير اوي بس الاهانه مقدرش اقبلها 
الدفتر الا عندك دا معتش يلزمني حبيت ارجعهولك يمكن تحتاجه 
وياريت تطلقني ياسيف 
واوعدك اني مش هنساك بالدعاء 
تاج 
رفض قلب سيف الخضوع ولكن عيناه قبلت وبكي نعم 
بكي الديناصور لمعاناه تلك الفتاه فالكأس الذي تزوقه لشهور تزوقته تلك الفتاه لسنوات 
كيف لها ان تتحمل كل تلك الالام 
جذب سيف الدفتر واخذ يجوبه يعينان تفيضان بالدمع 
فهي لم تحفر حبه بقلبها فقط لم تكتفي بل دونت كل تلك الذكريات علي مر السنوات كتبتها بحبا بالغ كتبتها بقلبها العاشق له 
اغلق الديناصور
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 46 صفحات