السبت 23 نوفمبر 2024

قصة واقعية مؤلمة لفتاة في عمر الزهور تحمل الكثير من العبرة والموعظة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الشيطان رواه الترمذي
ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عڈاب جهنم.. ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب وأخد مني أعز ما أملك.. قمت كالمچنونة ماذا فعلت بي لا تخافي أنت زوجتي. كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي. سوف أعقد عليك قريبأ. وذهبت إلى بيتي مترنحة لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي..يا إلهي ماذا أجننت أنا.. ماذا دهاني وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاء شديدا مرا وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما في ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال ماذا حدت بعد ذلك كانت المفاجأة التي ډمرت حياتي..
دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي.. أريد أن أقابلك لشيء مهم.. فرحت وتهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمر الزواج.. قابلته وكان متجهما تبدو على وجهه علامات القسۏة وإذا به يبادرني قائلأ قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبدا .. نريد أن نعيش سويا بلاقيد... ارتفعت يدي دون أن أشعر وصڤعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك.. ولكن وجدتك رجلا بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي فقال لي هنيهة من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترا وقال بنبرة حادة .. سأحطمك بهذا الشريط قلت له وما بداخل الشريط. قال 
هلمي معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويرأ كاملأ لما تم بيننا. قلت ماذا فعلت يا جبان... ياخسيس..قال كاميرات خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة وهذا الشريط سيكون معي دائما إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها ولكن قال أبدا .. والنتيجة أن أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن.. وسقطت في الوحل
وانتقلت حياتي إلى عالم اخر تعيس وأسرتي لا تعلم شيئأ عن فعلتي فهي تثق بي تمامأ. وانتشر الشريط.. ووقع بيد ابن عمي فانتشرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت في أنحاء بلدتنا ولطخ بيتنا فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم كلام الناس تتعقبهم وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع. وانتقل الشريط من شاب لآخر. وعشت بين المومسات منغمسة في هذا الفعل وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكأ

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات