قصة بعنوان كما تدين تُدان
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كان معيدا بقسم اللغة العربية وبسبب ذكائه وتفوقه كان يدرس في معهد لطلاب الثالث الثانوي الأدبي إناثا وشباب وبالدرس الأخير قبيل امتحان آخر السنة قالت له إحدى طالباته
أحبك وأنت أول شاب دق له قلبي صدقني لا أعرف كيف لكني وقعت في غرامك .
شل لسانه عن الحركة لدقائق وهو ينظر لها كتمثال محنط
أحترم مشاعرك لكني أحب فتاة .
أعلم أنك تقول ذلك لأنك مصډوم لكن أعطني فرصة وصدقني مع الوقت ستحبني.
ثم رحلت وهي ترجو أن يحبها يوما ما .
لم يكن كاذبا فهو بالفعل كان يحب زميلته في الكلية وتقدم لخطبتها بعد أن تخرجت ولأنها من عائلة ثرية لم يكتف بالرفض لضيق أحواله المادية بل قام بطرده بعد أن أهانه قائلا
فضاعف جهوده في الدراسة والتدريس كي يعاود خطبتها.
لم تتوقف طالبته عن مراسلته لأشهر تطمئن عن حاله مما جعله و بكل مرة تراسله يخبرها عن حبيبته أشياء لم تحصل بأنه بمرة قابلها في المقهى وأهداها قلادة ومرة في الجامعة عندما أحضرت له طعاما من طبخها غير أنها بكل مرة كانت تطلب مقابلته كان يخبرها أنه يريد أن يقابل حبيبته.
الجزء الأخير كما تدين تدان
بعد عدة أشهر انقطعت طالبته عن مراسلته فاطمأن أنها لم تعد تحبه وأدرك أن شعورها كان نابع من مراهقتها واندفاعها لتجربة الحب .
ذات يوم عاد إلى المنزل