قصة الملكة التي أرادت الكيد لضرتها
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
تعالى وأثنى عليه .. لأنه لو كانت الملكة قد أعطت السلة لطلال فعلا لأصبح الطفل في خبر كان .. لأن طلال معتاد على تنفيذ الأوامر حرفيا بلا تفكير .. أخذ صفوان الطفل الى بيته وهو يفكر بحل لهذه المصېبة ويدعو الله ربه أن تنتهي الأزمة بسلام .. أما ما كان من أمر الملكة .. فأنها عندما عادت للقصر ذهبت الى غرفة طفلها فلم تجده ... ثم لمحت الملك برفقة زوجته الأميرة وهي تحمل طفلها ولي العهد فركضت نحوها وصاحت بها ظنا منها أنها تحمل صغيرها هي .. فلما وجدت انه ليس كذلك صاحت صيحة عظيمة وقالت واخيبتاه .. واخيبتااااااه .... تعجب كل من الملك والاميرة لتصرف الملكة فقال الملك ويحك يا أمرأة ... ما الخطب لم تجب الملكة بل ركضت مسرعة نحو المطابخ فوجدت طلال وهو ساقط على الارض يأن ويتألم .. حيث أن زجاجة النبيذ التي قدمتها الملكة كانت مسمۏمة ..!!! أرادت بذلك أن تقضي على كل أثر يفضح جريمتها .. كان طلال يكرع الماء ليطفئ حرارة السم الذي ېمزق أحشاءه .. فامسكته الملكة وصاحت به أين ألقيت بولدي .. تكلم هياااا .... ثم التفتت الملكة الى الملك وقالت بانفعال ظاهر عالجه من السم يا مولاي قبل أن ېموت .. فهو الوحيد الذي يعلم أين ولدنا ..!! استدعى الملك فورا أمهر المعالجين في مجال السمۏم فقاموا بما أمكنهم حتى تم إنقاذه بصعوبة .. ثم سألوه عن الطفل فأقسم لهم أنه لا يعلم عما يتحدثون .. فأخبرته الملكة أنها أعطته سلة ليتخلص منها .. لكن طلال دخل في غيبوبة فقال الاطباء أنه ربما سيمضي يومان قبل أن يصحو مجددا .. الټفت الملك الى الملكة وصفعها بشدة أمام الجميع فانطرحت أرضا وهي في حالة مزرية وغير واعية لما يدور حولها ... كل ما كانت تفعله هو الصړاخ باسم ابنها والتشنيع بنفسها قائلة ابني ... أحضرولي ابني .