السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الۏحش الطيب بقلم ميادة

انت في الصفحة 7 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


لا لا طبعا مش بغير ايه الى يخليك تقول كده 
يضحك اكتر حبيبتى ريتال مش موجوده عشانك انتى وبس من حقها تحب وتتحب وتعيش حياتها الى معشتهاش فاهمه 
اخذت معلقه الايس كريم فى فمها فاهمه . . .
بقالنا ساعه بنلف فى الشوارع ولحد دلوقتى مقلتيش على الامنيه الثالثه يسوق پغضب بسبب صمتها
لم تتحدث وظلت صامته حقا فى امنيه تريدها ولكن تشعر بالخۏف تجاهه ان يغضب مثل قبل قليل وصړخ بها دون سبب فقط عندما راها تبتسم الى عماد .

اوقف السياره مره واحده جعل رأسها يرتطم فى السياره وېصرخ ما تنطقى ايه الزفته التالته 
تنظر له پخوف ويرفع يده ليشد شعره للخلف ولكن هى انكمشت خوفا ان يصفعها فهو لا يتحكم فى غضبه .
يغمض عيناه بنفاذ صبر لو مقولتيش ايه الامنيه التالته هضربك بجد
همست بهدوء الملاهى 
صړخ بها على صوتك 
صړخت فى المقابل عايزه اروح الملاهى 
صمت لدقيقه غير مستوعب ما هى امنيتها الثالثه اقترب منها لتنكمش فى زاويه السياره واضع يده على خدها يداعبه هوديكى الملاهى 
بداء فى القياده بهدوء متجه الى الملاهى ينظر بهدوء الى ريتال الصامته كل تاره واخرى يريد ان يعتذر ولكن هى اخطأت هو اخبرها من قبل لا تتحدث للرجل فى وجوده ولكن هى ابتسمت وتحدثت مع عماد وتتاكد اذا كان دفع ثمن الطعام ام لا .
بعد مده ليست بطويله وصلوا الى بوابه الملاهى بعد ان ركن السياره فى المكان المطلوب توجهوا معا الى مكان قطع التذاكر اخذ اكثر من تذكره لكى يجعلها تستمع او محاوله تعويضها عن صراخه بها . .
دخلت مبتسمه تنظر الى الالعاب فى حماس منذ مده تتمنى ان تذهب الى الملاهى وتستمع مثل قبل نظرت الى قطر المۏت وعيونها تحولت الى قلوب اتجهت مسرعه الى بوابه اللعبه وهى تشير عليها مثل الطفله وتنظر الى زياد عايزه اركب دى 
نظر الى اللعبه محاولا استكشاف هل هى أمنه ام لا ولكن لم يصل لشئ سوى انه وافق ماشى هتركبيها 
عقدت حاجبيها لا هنركب سوى 
نظر الى اللعبه مره اخرى عيب على سنى اركب لعبه العيال دى 
جادلته هتركب 
لا مش هركب 
هتركب 
ريتال كلمه واحده مش هتكرر انا مش هركب اللعبه دى 
جلست ريتال فى احدى كراسى القطر واضعه حزام الامان عليها وبجوارها زياد ينظر لها پحده لانها من كسبت فى الجدال بعد كده يا زياد لما اقولك تركب لعبه تركبها فهمت 
رفع حاجبه بغيظ هتمشى كلمتك عليا اياك 
ضحكت بصوت عالى انت اتكلمت صعيدى ليه 
تنهد وهو متوتر من اللعبه لما بتعصب لسانى بيتعدل 
ضحكت بصوت عالى لينظر لها ويضغط على اسنانه ضحكت يا هانم متعلاش كده قدام الخلج
رفعت يدها فى استسلام خلاص خلاص هسكت اهو 
وضعت يدها على فمها محاوله كتم ضحاتها هو فعلا غاضب ومتوتر اكثر من الڠضب هو لم يركب تلك الالعاب من قبل بدأت اللعبه فى الانطلاق وسط صړاخ الحضور بالاستمتاع ومعهم ريتال التى كانت تصرخ وتضحك فى ان واحد عندما تنظر الى زياد الذى مربع يده على صدره وينظر بملل دون مستمتع باللعبه وكأنه يشاهد فيلم ممل .
نزلوا من اللعبه مبتسمه وسعيده عجبك الصړيخ اووى كنتى قولتيلى كنت خليتك تصرخى بجد 
ضړبته على كتفه دمك تقيل على فكره هى اللعبه معجبتكش 
يسخر لعبه ايه وانا راكب عربيه عيل صغير وبتمرحج بيها ده مراجيح المولد برقبته 
ابتسمت بخفه على سخريته لتنظر ناحيه حلاوه غزل البنات وتشده من بدلته زياد عايزه حلاوه 
ينظر الى الحلاوه وينظر الى ريتال شكلى كده جايب بنت اختى معايا انتى متأكده يابنتى عندك 35 سنه 
تصمت عندما ذكر سنها امامها هى كانت فقط تريد ان تستمع بعمرها الذى افنته فى تربيه اختها وها هى مازل كبر سنها يلاحقها فى كل مكان شعر انه اخطئ فى قول ان سنها كبير ولكن تلك الحقيقه ويجب ان تتمشى معاها جاء فى عقله سؤل ولكن قرر ان يسأله مره اخرى انتى هتعيطى ولا ايه خلاص هجبلك حلاوه 
تنظر الى الامام لا بلاش انا بس كنت بهزر مش اكتر حلاوه دى للعيال الصغيره لكن انا ع رئيك كبيره 
صمتت قليلا انا عايزه اروح 
نظر لها بتعجب تروحى ايه احنا لسه محققناش امنيتك 
ابتسمت له بخفه لا اتحققت قلتلك عايزه اروح الملاهى واهو جيت خلاص اتحققت 
هز رأسه وكان بالفعل خارج ولكن لفت انتباه لعبه نشان ابتسم بهدوء ساحب ريتال من يدها رايحين فين الباب من هنا 
وقف امام تلك اللعبه عيونه تلمع متحمس لها وقف امام البائع ايه القواعد
يخرج البائع البندقيه معاك 3 محولات تصيب الهدف الى فى النص والجايزه الدبدوب الباندا ده 
لم يهتم بالجائزه مقابل اهتمامه انه يريد ان يصيب الهدف من اول محاوله وبالفعل الثلاث طلقات دخلو فى نفس المكان بداخل الهدف كانت ريتال متسعه العيون على مهارته فى التصويب كيف تعلم ان يصيب بتلك السهوله .
صرح البائع انت تعرف انت اول واحد يصيب الهدف من حقك الدبدوب الباندا 
اعطاه الدبدوب الذى اعطاه هو ايضا الى ريتال وهمس اعتبريه اعتذار عن سخريتى من سنك 
عانقت الدبوب بكل حب متجهين الى الخارج . .
تجلس فى السياره غير مهتمه سوى بالبندا الذى تتأمه وتفكر فى اسم له هنسميه ايه يا زياد 
يسوق بهدوء هنسميه على اسم المرحوم بابا انتى بتهزرى هتسمى شويه القطن دول 
لوت فمها خلاص هسميه زيال 
ضحك بسخريه وده دوه كحه كنتى بتحبيه وانتى صغيره 
اختنقت من سخريته ما كفايه تريقه يا عم زيال ده نص اسمك ونص اسمى زياد وريتال . انتبهت للطريق ده مش طريق بيتنا احنا هنروح على فين 
يدخل يمين بالسياره مهو الاسبوع مش هنقضيه امنيات بس لازم نتعرف على بعض اكتر 
هزت رأسها موافقه دون حديث بعد قليل وصل الى مطعم وجبات جاهزه نزل دون حتى ان يسألها ماذا تريد ولكنها قررت ان تلعب مع زيال الباندا لم يمر كثير من الوقت وجاء زياد معه حقيبتان بيضاء وضعهم فى الكرسى الخلفى وانطلق مره اخرى ناحيه البحر اوقف السياره واخرج الطعام وبداء يتناول معها للطعام فى هدوء بصى فى سؤال كده عايز اسئله ليكى 
نظرت له بخفه ثم انتقلت الى البحر هو انتى سبق ليكى الجواز 
نظرت له منتبه غير متوقعه هذا السؤال بالمره اجابت بزهول لا مسبقش ليا الجواز انت اول راجل فى حياتى 
صمت مفكرا كيف فتاه جميله هادئه مطيعه الى حد ما ابيها رجل ليس فقير لم تتزوج حتى الان
اصل كنت بربى اختى وكان اى عريس يتقدم كنت برفضه عشان مشاعر اختى متدمرش والوقت جرى وفات ومحستش بنفسى غير لما كبرت 
نظر لها يتأملها كيف عرفت ما يدور بعقله بسرعه ازاى عرفتى انى بفكر فى كده 
توجهت بنظرها الى الكوب پانكسار ناس كتير سألونى السؤال ده ضحكت
 

انت في الصفحة 7 من 38 صفحات