الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الۏحش الطيب بقلم ميادة

انت في الصفحة 27 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


ملابسه وفتح الستاره وجد ريتال جالسه بملل تنتظره يضحك ويتجه اليها هطلع انا اجبلك هدومك تلبسيها عشان خارجين احنا الثلاثه 
تميل رأسها طب ما كنت قلت لزيزى تروح تلبس عقبال مانلبس بدل زنقه الحمام دى 
يضحك مش انا قليل الادب اتحملى بقى 
يخرج ويغلق باب الحمام خلفه زيزى خمس دقايق تلبسى وتيجيلى عشان نعرف ايه المصېبه 

تنظر اليه پخوف زياد والله بس 
يقاطعها هششش مش عايز اسمع كلمه وهتقولى الحقيقه يا زيزى انتى وريتال ولو كدبتى انتى عارفه عقابى يلا روحى 
تخرج بسرعه راكضه نحو غرفتها پخوف من زياد . . .
يتجه نحو الدولاب يخرج فستان بسيط لريتال مع حجابه ليجد صوره اخرى تحت الدولاب ولكن تلك بفستان زفاف هدير الذى ارتدته ريتال يبتسم بهدوء كده الدايره بقت فيها شخصين بس سهله واعرف مين 
اعطى ريتال الفستان عبر باب الحمام قطع زياد الصوره ورمها من الشرفه لتتناثر فى الهواء يجلس يصفف شعره ويفكر يجب ان يذهب مع ريتال الى مكان بعيد عن المنزل لا يعرفه احد غيرهم ولكن دادا منال لا يستطيع ان يتركها واحدها ولا تستطيع الخروج من المنزل يتنهد بتعب ويجد ان الحل عند شخص واحد يرفع هاتفه متجه الى الشرفه يغلقها خلفه ويتحدث . .
تخرج ريتال من الحمام مرتديه فساتها الكحلى ببعض الخطوط البيضاء تصفف شعرها وتضع كحل وملمع شفاه وتلف حاجبها فى انجاز ترى زياد يتحدث فى الهاتف فى الشرفه يشير لها ويبعث لها قبله فى الهواء تضحك بخفه وترتدى حذائها تسمع صوت طرق على الباب تقول بصوت عالى ادخل 
تدخل منال الفطار جاهز فين زياد 
تنظر الى الشرفه فى البلكونه بيتكلم فى التلفون 
تدخل متجه الى الشرفه وتغلقها خلفها وتتحدث مع زياد الذى بمجرد ما رأها اغلق الهاتف وتراقبهم ريتال وتراها وهى تعاتبه او شئ مثل ذلك وهو فقط يهز رأسه دون حديث تخرج من الشرفه وتنظر اليها بحاجب مرفوع وتذهب من امامهم غالقه الباب خلفها يخرج زياد من الشرفه ايه خلصتى خلاص 
تهز رأسها اه خلصت 
تدخل زيزى بعد ان تطرق الباب انا جاهز يا زياد 
يرتدى ساعته ويأخذ مفاتيحه ونظاره الشمس ومحفظته يلا بينا 
يخرجون من الغرفه يقابلون زيدان امامهم على فين كده يا حلوين 
ينظر زياد الى ريتال ده ريتال تعبانه شويه رايحين لدكتور وزيزى صممت تيجى معانا 
ينظر زيدان الى ريتال يجدها طبيعيه على فكره اعرف داكتره كتير صحابى يعنى 
يرفض زياد هنروح لدكتوره نساء وولاده يا زيدان خليك انت فى شغلك انت عشان متتأخرش 
يذهبوا من امام زيدان الذى يرفع كتفيه بتعجب مش ده الى كان هيخرب المستشفى لو مجتش امبارح 
ركبوا السياره مع زياد التى سألته ريتال دكتوره ايه يا زياد 
يحرك السياره خارج القصر هنروح الاول لدكتوره عشان نشوف موضوع الحمل وبعد كده نطلع على المزرعه نشوف مصېبه الهانم 
تنظر ريتال اليه بتعجب بس لسه بادرى على الخلفه اقصد احنا لسه مكملناش شهر 
صوته يخرج حاد عيد ميلادك امتى 
تتعجب من السؤال ايه علاقه ده بده كمان اسبوعين 
يرفع حاجبه هتكملى كام سنه 
ترمش فى صډمه 35 سنه ليه 
ينظر الى الطريق امال عايزه تخلفى وانتى عندك 60 سنه انا هتم الاربعين قريب يا ريتال وعايز اخلف قبل ما اعجز اكتر من كده 
تمسك يده التى على المقود بعد الشړ عليك وبعدين فى العجز ده الى يشوفك يقول انت اصغر منى يا بو عيون خضر انت 
يقهقه ضاحك ويسير فى اتجاه الطبيبه . . . . .
تقوم ريتال من اعلى السرير الابيض تعدل ملابسها وتنزل خلف الطبيبه تجلس على الكرسى المقابل لزياد وزيزى التى تجلس فى كرسى اخر تنظر الطبيبه الى ريتال اخر دوره شهريه جاتلك امتى يا مدام 
تشعر بالحرج من زياد من شهر فات 
تبتسم الطبيبه لا معلش المعاد بالظبط 
تنظر الى زياد بخفه وتقول بصوت هامس 20 من الشهر الى فات 
تضحك الطبيبه مكسوفه من ايه طيب مش ده جوز حضرتك 
هزت رأسها بنعم . . تضحك الطبيبه هى كده متأخره عليكى بقالها يومين كمان اسبوع لو اتأخرت حضرتك تعملى تحليل حامل وفى كل الحالتين تجيلى وده كمان حمض فوليك عشان لو حامل لتشوهات الجنين ولو مفيش حمل مفيد لجسمك مفهوش اى ضرر 
تعطى ريتال الروشته مع ابتسامه زياد اليها واحراجها وخجلها .
تقوم ريتال يجلسها زياد ايه رايحه فين كده استنى فى كشف تانى عايزين نكشف كشف عذريه للهانم دى 
تتسع عيون ريتال الى زياد وقلق ناحيه زيزى التى بدأت فى التوتر الواضح عليها .
قاامت الطبيبه اتفضلى حضرتك على السرير 
قامت زيزى بخطوات ثقيله لا تستطيع ان تتحرك خائفه من رد فعل زياد عندما يعرف مصيبتها تتجه نحو السرير وتغلق الستار خلفها
تنظر ريتال الى زياد انت كده كسفتها قدام الدكتوره 
يميل عليها پحده قدام الدكتوره ولا تكسف البيت كله يا ريتال بعملتها المهببه 
تهمس پصدمه انت عرفت 
يبتسم ابتسامه جانبيه لا ده انتى كمان عارفه ومخبيه عليا يا هانم انا معرفتش حاجه بس شكيت فيها من تصرافتها المريبه 
تنظر بأسف كنت هقولك بس سوء التفاهم الى كان بينا هو الى ساكتنى بس انا اتصرفت وقلت لمروان يقولك 
يهز رأسه بهدوء يخرج هاتفه يضعه على اذنه
مروان على بيت المزرعه دلوقتى حالا 
يغلق الهاتف دون منتظر رد من مروان وينتظر الطبيبه تخرج .
خرجت وهى تخلع القفازات من يدها وترميهم فى سله المهملات . تجلس على الكرسى الخاص بها وتخرج زيزى بعدها واضعه رأسها فى الارض وتجلس مكانها .
ينظر زياد الى الطبيبه خير يا دكتوره 
تتنهد للاسف هى مش بنت بنوت 
يصافحها زياد بهدوء وببرود متشكرين يا دكتوره وان شاء الله على معادنا الاسبوع الجاى 
تبتسم الطبيبه ويخرج زياد ممسك بمعصم زيزى پحده وهى مستسلمه له ولمصيرها الذى يختاره اخوها له تسير ريتال خلفهم مسرعه خوفا ان يفعل شئ بها دون وعى فهو سريع الڠضب .
رمها داخل السياره پحده ركبت ريتال بجوارها تعانقها وزيزى مڼهاره فى البكاء يسوق زياد بسرعه كبيره مع خوف ريتال ان يفتعل حاډث بدأت بالصياح بزعر براحه يا زياد هنعمل حاډثه 
ولكن زياد لا يهتم لحديثها صړخت ريتال زياد فى احتمال انى حامل هدى السرعه 
تنزل تلك الكلمات على زياد كمهدئ ليبداء فى تهدئه السرعه صامت طوال الطريق حتى وصلوا الى المزرعه وجدت ريتال بيت ريفى مكون من طابقين حوله مزرعه صغيره ويوجد حراس اكثر من حراس القصر فتح زياد الباب من ناحيه زيزى سحبها من شعرها دون مقاومه من زيزى وخلفهم ريتال راكضه خائفه ان ېقتلها فهو ليس بعيد على زياد يصل الى غرفه المعيشه يجد مروان جالس على احدى الارئك يرمى زياد زيزى على الارض لتصل على اقدام مروان يحاول مروان مساعدتها للتقف ولكن صړاخ زياد اوقفه سيبها الى زيها مكانه
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 38 صفحات