رواية ذئب الداخلية كاملة بقلم اسراء هاشم
هسيب رنيم تعمل اي حاجه لوحدها انا هكون معاها رفعت بيبصله بابتسامه وبيقولو وبيقولو تمام يا وحش وفعلا انتو بقيتو فمهمه واحده ولازم تتحدو ودلوقتي هقولكم اللي حصل اكيد سمعتو عن قتل عادل الشاذلي رنيم ايوة يفندم عرفنا وعرفنا ان استيفان هو اللي ورا قټله بس لي واشمعنا دكتور عادل اي اللي يخلوهم ېقتلو واحد عالم زي ده
رفعت بتنهيدة دكتور عادل كان كلمني من كام يوم وقالي انو بيجيلو تهديدات بس مرضيش يقولنا التهديدات دي بتجيلو بسبب اي ولكن اليوم اللي انتو اتصابتو فيه بعد ما خرجت من المستشفي لقيت دكتور عادل بيكلمني وبيقولي ان هو معهوش وقت ان في فلاشه هو مخبيها الفلاشة دي عليها معلومات تهمنا جدا وقالي هو كان مخبي الفلاشة دي في خزنه في بنك وازاي افتح الخزنه دي وبعدها علطول اټقتل وطبعا انتو عارفين اټقتل ازاي دلوقتي الفلاشة دي بقت معانا ولكن احنا حاولنا نفتحها كتير معرفناش لان الفلاشة دي ليها شفرات معينه ومفيش حد فالمقر هنا عرف انو يفك الشفرات دي ومقيش غيرك يا رنيم قدامنا انا عارف انك بتفهمي كويس اوي فالحاجات دي عشان كدا جبتك عشان مش ينفع نتاخر اكتر من كدا لازم نعرف اي اللي فالفلاشة دي بيحاولو يوصلولو ومهم وخطېر كدا اللي خلاهم ېقتلو رنيم بتبص لجاسم وبتقولو تمام يفندم بس حضرتك عارف انا هحتاج بيقاطعها رفعت كل حاجه جاهزة يا رنيم وانا مجهزلك الاوضه والفلاشة معايا تمام يفندم يبقا نبداء من دلوقتي تمام يبقا تعالو معايا بتقوم رنيم هي جاسم وبيروحو مع رفعت وبيدخلو اوضه كلها شاشات الالكترونية وبيطلع رفعت الفلاشة وبيديها لرنيم بتاخد رنيم الفلاشة منو وبتقعد قدام الشاشة وبتحط الفلاشه وبيكون معاها جاسم ورفعت بس وبتبداء رنيم تحاول تفك الشفرة وبتمر ساعه وبرادو الشفرة لسه متفكتش ورفعت وجاسم واقفين جمبها ورنيم بيبقا كل تركيزها علي الشاشة اللي قدامها وبتمر ساعه كمان وبرادو مفيش فايدة رفعت وجاسم بيحسو بياس انها مش هتعرف ولكن رنيم بتتوتر وبتضايق انها حاولت كتير ومفيش فايدة وبتقلع الجاكيت بتاعها وبتقوم من مكانها وهي مضايقه وبتغمض عيونها بتعب من كتر التركيز رفعت بيقولها خلاص يا رنيم انتي حاولتي كتير وعملتي اللي عليكي جاسم بيدخل وبيقول فعلا يا رنيم انتي داخله في التلات ساعات وانتي بتحاولي وبرادو الشفرات متفتكتش رنيم بتفضل مغمضه عيونها لمده خمس دقائق وهي ساكته ورفعت وجاسم بيبصلها باستغراب ولكن رنيم فجاه بتفتح عيونها وبتقول انا متعودتش استسلم ابدا وبتقعد رنيم قدام الجهاز وبتبداء تحاول تاني بكل جهدها وبتمر ساعه كمان وهي عيونها علي الشاشه وبتضغط علي الازرار وفجاه بتضغط علي زرار وبتقول ضن وبيكون قدامها زي ملف بيحمل رفعت بيقولها فتحت رنيم وهي متوترة وبتقولو المفروض تفتح دلوقتي جاسم ورفعت بيبصو لشاشه بتركيز وبتمر دقتين وبيتم التحميل وبيبداء ينزل ملفات قدامهم علي الشاشه بتبتسم رنيم بانتصار انها قدرت تفك الشفرة وبتبص لجاسم ورفعت اللي بيبتسمولها وبيقولها رفعت كنت عارف انك الوحيده اللي هتقدري تعمليها ومش هتياسي وهتفضلي تحاول جاسم بيبتسملها ودي بتكون اول مرة جاسم بيبتسم لواحده وكمان الواحده دي تكون رنيم ورنيم كمان بتبتسملو ابتسامه جميلة وبتقول دلوقتي هبداء اشوف الملفات اللي عالفلاشة وهنعرف اي اللي فيها وبتقعد رنيم قدام الشاشه تاني وبتبداء تضغط علي الازرار وتحمل الملفات وبتبداء تفتح الملفات وجاسم بيكون مركز معاها وواقف جمبها بظبط ونزل بنص جسمه لمستواها وبتفتح رنيم اول ملف وبتشوف اللي فيه وبيلاقو ان الملف ده فيه صور واسامي ناس مهمه ومعروفه جدا فالبلد ومن ضمن الصور دي بيلاقو صورة جاسم واول ما رنيم بتشوفها هي وجاسم بيبصو لبعض بدهشه ورفعت كمان بيستغربو وبيبداءؤ يشوفو الصور والاسامي پصدمه وبيعرفو ان الناس دي عاوزين يتخلصو منها وكمان فيه مواعيد ومكان الللي هيتم فيه قټلهم وبتبداء رنيم تفتح باقي الملفات وتشوف الي فيه ولكن اول ما بتبداء تشوف اللي فيه هي وجاسم ةرفعت بيتنحو وبيبصو للشاشة پصدمه وبيقول جاسم دي کاړثة كبيرة ده كدا هيدمروا العالم رفعت بذهول معقول كانو بيفكرو يدمروا العالم يعني مش بس مصر الصاروخ ده لو تم تنفيذة العالم كلو هيتنسف فدقيقه واحده رنيم احنا دلوقتي فمصېبة ولازم نتصرف وكمان في حاجه النهاردة اي فالتاريخ وبتشوف رنيم التاريخ وبتقولهم النهاردة هيتم قتل السفير ال مفيش قدمنا وقت لازم نلحقو بسرعه قبل ما ېقتلوه وبتبص في ساعتها وبتقولهم قدامنا ساعه لازم نجهز والا هيقتلو
بقلم إسراء هاشم
استيفان بيكون قاعد ومعاه الشخص المجهول وبيقولو الشخص ده احنا قتلنا عادل بس موصلناش للفلاشة لسه ولازم نتصرف الفلاشة دي مينفعش تقع فايدهم والا كل اللي خططنلو هيدمر
استيفان ببرود