الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة القاضى الذى يبكى

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا بقى هحرق قلبك يا سيادة النائب لما تروح ابقى سلملي
على ثريا وبوسهالي عشان وحشتني أوي
قول اي كلام عايز تقوله انت دلوقتي زي التور المدبوح عمال تفرفر وتخبط يمين وشمال حلاوة روح يا عاصم ليه بتلاعبني وانت عارف انك مش قدي أنا لحمي مسمۏم
بس لحم ثريا طري بقولك ايه مش انت عارف برضو ان مراتك عندها وحمة شبه الفراولاية كدا اوعى تكون متجوزها بقالك كل السنين دي ومشوفتش الوحمة دي وللا انت هتشوفها ازاي صحيح ما أنت مشغول في قضايا الوطن اصل انا عارف ان الناس اللي بتنجح في السياسة دايما بيفشلوا في حياتهم الخاصة وبعدين هو انت لو كنت شوفت الوحمة كانت ثريا احتاجتني في حاجة 

انت بتقول ايه يا كلب 
متاخدش الأمور بحساسية يا مونتي احنا اخوات يا جدع هو انا غريب وبعدين المليان يصب عالفاضي عارف ايه اللي يزعل فعلا ان الهانم كانت مرافقة ابن خالتها الواد الهيبز دا اللي كانت بتحبه قبل ما تتجوزك هي حتى مرة في ساعة صفا كدا وهي بتقشرلي الموز قالتلي ان الواد دا غلط معاها قبل الجواز وانت الشهادة لله طلعت شهم وسترتها وبدأت معاها صفحة جديدة خالص بس هي بقى الوطيان في ډمها قرطستك وكانت بتقابله أثناء ما كنت حضرتك مشغول بهموم الناخبين اتقبض عليها وهي معاه في شقة في الجيزة وكانت هتلبس قضية آداب كلمتني على تليفون المكتب وقالتلي الحقني من الڤضيحة وقدرت اخرجها من غير حتى ما يتعملها محضر وخدت اتعابي في القضية دي مشاعر إنسانية بس يا حرام تلاقيها دلوقتي حست بالفراغ تاني..
بعد الزيارة دي منتصر خرج من عند عاصم دمه فاير قتل مراته ودخل السچن الكلام اللي سمعه من عاصم مع تأثير المخډرات اللي كان بيتعاطاها خلوه فقد صوابه وعاصم هرب من السچن نهلة هي اللي سهلتله عملية الخروج عاصم هو كمان قتل مراته وجالي البيت وفضحني بالصور اللي كان ماسكها عليا قدام مصطفى جوزي صوري أنا وفؤاد مصطفى ساعتها طلقني بالتلاتة..
عاصم كان عامل زي التور الهايج بيضرب في الكل مكانش واعي للي بيعمله لدرجة أنه حاول ېقتل نهلة بس المحاولة فشلت..
لما مصطفى طلقني كنت ساعتها خلفت شادي ابني بس مصطفى خده مني وطردني حتى بيت بابا اتقفل في وشي ملقيتش اي مكان اروحه غير بيت نهلة..
نهلة فهمتني اني عمري ما هشوف ابني تاني لأن مصطفى يقدر يرفع قضية ضم ويكسبها بالصور اللي معاه لأني في نظر القضاء ست ساقطة ومش أهل لحضانة طفل..
أنا خسړت كل حاجة قلبي كان بيتقطع من الحسړة بس نهلة قالتلي اطمني اللي يشرب من الواين بتاعي عمره ما يخسر ابدا..
الحل الوحيد ان مصطفى السباعي ېموت وساعتها تبقي كسبتي ابنك وكسبتي كل ثروة مصطفى بصفتك الوصي على ابنك..
كنت وصلت لمرحلة بقيت فيها مسلوبة الإرادة قدام نهلة وافقت على اللي قالته كله ونفذته واتخلصت من مصطفى واستوليت على عرش امبراطوريته بس من الساعة دي اتحولت لوحش مستعد يفترس اي حد هيفكر يقرب من ثروتي أو ابني..
شادي كبر ودخل الجامعة ومشاكله كبرت..
كان عنيد ومبيسمعش كلام حد مكانش حد يقدر يفرض عليه شيء هو مش حابه..
وكل دا كان يهون لو وقفت الحكاية عند اختياراته في الدراسة أو في الناس اللي بيصاحبهم..
لكن لما يروح يحب بنت شحاتة زميلته في الجامعة يبقى دا اللي ميتسكتش عليه ابدا..
كان لازم أتدخل واعرف كل حاجة عن البنت دي..
يتيمة..
ساكنة في المقطم..
امها خياطة ومعندهاش ولاد غيرها..
أخواتها كلهم وابوها ماتوا في حريقة قامت في شقتهم من 20 سنة كانت امها في الوقت دا حامل فيها وكانت بايته عند أهلها يوم الحاډثة ودا اللي نجاها من المت هي واللي في بطنها..
اسمها دينا فؤاد الشيمي...
كل حاجة بتتهد فوق دماغي يا نهلة أنا كنت فاهمة ان الماضي بېموت الماضي كله بيطاردني دلوقتي زي الأشباح كل اللي انا عملته زمان راجعلي دلوقتي
ايه اللي حصل يا منال 
شادي ابني اللي طلعت بيه من الدنيا بيضيع مني ساب بنات مصر كلهم وراح يحب بنت فؤاد الشيمي أخته
ايه انتي اټجننتي يا منال وللا بتخرفي فؤاد م١ت هو وكل ولاده على يدك
مش كلهم فؤاد
كان قايلي قبل ما ېموت يوم ما اديته الشيك ان مراته حامل كانت حامل في بنت من حسن حظها أنها ماكانتش بايتة في الشقة يوم ما حرقناها البنت دي كبرت وحبت شادي أنا كنت فاكرة ان المصېبة في انه بيحب واحدة مش من مستواه اتاري المصېبة اكبر من كدا بكتير خلصيني من الکاړثة دي يا نهلة
وابنك عرف بنت فؤاد منين 
زميلته في الجامعة
وهي سابت ولاد الجامعة كلهم وراحت حبت شادي بالذات
النصيب
مفيش حاجة اسمها النصيب والقدر والكلام الفارغ دا كلها اختياراتنا احنا البنت دي مزقوقة على ابنك
عشان فلوسه 
مش بس البنت دي عارفة ان شادي ابنك وقاصداكي انتي
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات