قصة القاضى الذى يبكى
أنا بقى هحرق قلبك يا سيادة النائب لما تروح ابقى سلملي
على ثريا وبوسهالي عشان وحشتني أوي
قول اي كلام عايز تقوله انت دلوقتي زي التور المدبوح عمال تفرفر وتخبط يمين وشمال حلاوة روح يا عاصم ليه بتلاعبني وانت عارف انك مش قدي أنا لحمي مسمۏم
بس لحم ثريا طري بقولك ايه مش انت عارف برضو ان مراتك عندها وحمة شبه الفراولاية كدا اوعى تكون متجوزها بقالك كل السنين دي ومشوفتش الوحمة دي وللا انت هتشوفها ازاي صحيح ما أنت مشغول في قضايا الوطن اصل انا عارف ان الناس اللي بتنجح في السياسة دايما بيفشلوا في حياتهم الخاصة وبعدين هو انت لو كنت شوفت الوحمة كانت ثريا احتاجتني في حاجة
انت بتقول ايه يا كلب
متاخدش الأمور بحساسية يا مونتي احنا اخوات يا جدع هو انا غريب وبعدين المليان يصب عالفاضي عارف ايه اللي يزعل فعلا ان الهانم كانت مرافقة ابن خالتها الواد الهيبز دا اللي كانت بتحبه قبل ما تتجوزك هي حتى مرة في ساعة صفا كدا وهي بتقشرلي الموز قالتلي ان الواد دا غلط معاها قبل الجواز وانت الشهادة لله طلعت شهم وسترتها وبدأت معاها صفحة جديدة خالص بس هي بقى الوطيان في ډمها قرطستك وكانت بتقابله أثناء ما كنت حضرتك مشغول بهموم الناخبين اتقبض عليها وهي معاه في شقة في الجيزة وكانت هتلبس قضية آداب كلمتني على تليفون المكتب وقالتلي الحقني من الڤضيحة وقدرت اخرجها من غير حتى ما يتعملها محضر وخدت اتعابي في القضية دي مشاعر إنسانية بس يا حرام تلاقيها دلوقتي حست بالفراغ تاني..
لما مصطفى طلقني كنت ساعتها خلفت شادي ابني بس مصطفى خده مني وطردني حتى بيت بابا اتقفل في وشي ملقيتش اي مكان اروحه غير بيت نهلة..
نهلة فهمتني اني عمري ما هشوف ابني تاني لأن مصطفى يقدر يرفع قضية ضم ويكسبها بالصور اللي معاه لأني في نظر القضاء ست ساقطة ومش أهل لحضانة طفل..
الحل الوحيد ان مصطفى السباعي ېموت وساعتها تبقي كسبتي ابنك وكسبتي كل ثروة مصطفى بصفتك الوصي على ابنك..
كنت وصلت لمرحلة بقيت فيها مسلوبة الإرادة قدام نهلة وافقت على اللي قالته كله ونفذته واتخلصت من مصطفى واستوليت على عرش امبراطوريته بس من الساعة دي اتحولت لوحش مستعد يفترس اي حد هيفكر يقرب من ثروتي أو ابني..
كان عنيد ومبيسمعش كلام حد مكانش حد يقدر يفرض عليه شيء هو مش حابه..
وكل دا كان يهون لو وقفت الحكاية عند اختياراته في الدراسة أو في الناس اللي بيصاحبهم..
لكن لما يروح يحب بنت شحاتة زميلته في الجامعة يبقى دا اللي ميتسكتش عليه ابدا..
كان لازم أتدخل واعرف كل حاجة عن البنت دي..
ساكنة في المقطم..
امها خياطة ومعندهاش ولاد غيرها..
أخواتها كلهم وابوها ماتوا في حريقة قامت في شقتهم من 20 سنة كانت امها في الوقت دا حامل فيها وكانت بايته عند أهلها يوم الحاډثة ودا اللي نجاها من المت هي واللي في بطنها..
اسمها دينا فؤاد الشيمي...
كل حاجة بتتهد فوق دماغي يا نهلة أنا كنت فاهمة ان الماضي بېموت الماضي كله بيطاردني دلوقتي زي الأشباح كل اللي انا عملته زمان راجعلي دلوقتي
ايه اللي حصل يا منال
شادي ابني اللي طلعت بيه من الدنيا بيضيع مني ساب بنات مصر كلهم وراح يحب بنت فؤاد الشيمي أخته
ايه انتي اټجننتي يا منال وللا بتخرفي فؤاد م١ت هو وكل ولاده على يدك
مش كلهم فؤاد
كان قايلي قبل ما ېموت يوم ما اديته الشيك ان مراته حامل كانت حامل في بنت من حسن حظها أنها ماكانتش بايتة في الشقة يوم ما حرقناها البنت دي كبرت وحبت شادي أنا كنت فاكرة ان المصېبة في انه بيحب واحدة مش من مستواه اتاري المصېبة اكبر من كدا بكتير خلصيني من الکاړثة دي يا نهلة
وابنك عرف بنت فؤاد منين
زميلته في الجامعة
وهي سابت ولاد الجامعة كلهم وراحت حبت شادي بالذات
النصيب
مفيش حاجة اسمها النصيب والقدر والكلام الفارغ دا كلها اختياراتنا احنا البنت دي مزقوقة على ابنك
عشان فلوسه
مش بس البنت دي عارفة ان شادي ابنك وقاصداكي انتي