رواية معذبي كاملة بقلم منال عباس
....
رامز ياريت يا هيثم ...
هيثم هجرب حاجه كدا ...وان نفعت هعرفك خطتى بعد كدا ...
دكتور محمود انا مستعد لأى حكم هتحكموه عليا ...بس بنتى ملهاش ذنب احنا كنا مهددين انا وهى ..ارجوكم سيبوها وانا اتحمل مسئوليه كل شئ ...
هيثم وهو ينظر لتلك الفتاة فهى يبدو عليها الطيبه ...كان دائما يشعر نحوها بشئ لا يعرف سببه ...يشعر أنها عكس بروك بنظراتها الحزينه ...
محسن انا ما عنديش مانع ...
وبالنسبه لدكتور محمود ...السيرة الذاتية ليه تشفع ليه ..بس دا ما يمنعش أنك اسأت التصرف .وضللت العدالة يا دكتور ....
محمود اعترف بغلطى ....
محسن انت قولت الناس دول عرفوا قصه البنت جارتك وأنها حملت وولدت بنت ...لازم توصل لبنتك دى ...
وهيستغلوها الفترة اللى جايه ...
اتفضل اكتب لينا كل البيانات اللى تعرفها عن جارتك واحنا هنحاول نوصل ليها ...
محمود امرك ...يتبعالجزء الثانى
معذبي بقلم منال_عباس
البارت السابع
بعد أن كتب دكتور محمود كل البيانات عن تلك المرأة التى احبها ...أخذ ابنته وغادر قسم الشرطه بعد أن كتب إقرار على نفسه بأنه مطلوب فى القضيه لأنها لازالت تحت التحقيق وألا يغادر البلاد هو وابنته لأى سبب ....وقرر أخذ إجازة من الجامعه ...لفترة حتى يعود لطبيعته ...وقف دكتور محمود هو وسارة فى انتظار تاكسي ..ليجد هيثم جون وراءه ..
محمود مفيش داعى يا حضرة الضابط ..وكتر خيرك ...انا هاخد بنتى وهرجع بيها على شقه القاهرة ..مش عايز نقعد هنا لحظه واحدة ...نفسي الفترة دى من حياتى تتمسح ...
هيثم وعينه تتركز على سارة أن شاء الله ..بس دا ما يمنعش أن اوصل حضرتك لاى مكان .
محمود كتر خيرك ..بس
عند أحمد
عاد إلى منزله وقص على والده كل ما حدث ...
سعيد كدا يا ابنى انت وماسه فى خطړ ...انا مش عارف ايه الغلب دا ..كل ما اطمن عليكم ..يحصل حاجه ...
احمد قدر ومكتوب ...كنت عايز استأذنك ..اسافر لبنات عمى اطمن عليهم وبالمرة ..اعرف ماسه كل حاجه..
احمد اطمن يا بابا ...ماسه ..اختى وانا اتمنى ليها كل خير .....
أن شاء الله من الصبح هجهز شنطتى واسافر ليهم ...
عند ساجد
بعد أن غادر الجميع أخذ ساجد زوجته ماسه وعاد إلى الفيلا ..ليجد العديد من الحرس يلتف حول الفيلا ...
ساجد انتى مش اى حد حبيبتى ...وأخذ يدها ودخلا الفيلا
دادة فاطمه كدا يا ماسه يا بنتى ..اهون عليكى الوقت دا كله ما تطمنيش عملتى ايه عند الدكتورة ...
ماسه بحب اطمنى يا قمر انتى ..الحمد لله الدنيا تمام وحامل فى الخامس ومش بس كدا ..توأم كمان ولد وبنت ...
فاطمه بفرحه اللهم لك الحمد...مبروك يا ماسه يا بنتى ..مبروك يا ساجد بيه
ساجد الله يبارك فيكى...
فاطمه احضر ليكم العشاء ...
ماسه لا عشا ايه ..احنا يا دوب ننام ..ادخلى استريحى انتى
فاطمه طيب يا بنتى ..تصبحوا على خير..
ماسه وانتى من أهل الخير
نظرت ماسه الى ساجد وجدته شارد الذهن...
ماسه مالك حبيبى بتفكر في ايه
ساجد فيكى وفى اولادى ...
ماسه احكيلى ازاى ..
ساجد بغمزة لا مش هنا ...وأشار بحاجبيه إلى الاعلى ...
ماسه وبعدين معاك ...دا انا قولت زمانك عايز تنام ...
ساجد انام اه ...بس فى حضنك اللى واحشنى .....وحملها وصعد بها إلى حجرته وهى ټدفن رأسها فى صدره الدافى ...
ساعدها ساجد فى استبدال ملابسها
كان يعاملها كالاميرات بكل حب وود ...وأخرج لها ملابس نوم مٹيرة
ووقف خلفها يصفف لها شعرها الاصفر الحريري ..وهو يشتم رائحته المٹيرة ....وما أن انتهى حتى لفها إليها ليلتهم شفتيها فى قبله طويله.....
عند محمود
يصل دكتور محمود امام احدى العمارات فى مصر الجديده...
محمود اتفضل يا ابنى معانا استريح من السفر ...
هيثم لا يا اونكل ..علشان تستريحوا وكمان الوقت اتأخر وزمان آنسه سارة ..محتاجه ترتاح ..لترد سارة بسرعه
سارة لأ ..انا مش هنام دلوقتى...ثم أحرجت من نفسها لردها السريع ...
ابتسم هيثم ...وتحدث ...نخليها وقت تانى ...ويكون على الغدا ...لو دا ما يضايقش حضرتك يا دكتور محمود ..
شعر محمود بنظرات هيثم إلى ابنته فابتسم له وتحدث
محمود تشرفنا فى اى وقت..ومنتظرينك بكرة على الغدا ..
هيثم أن شاء الله..تصبحوا على خير
رد عليه محمود وسارة وانت من اهل الخير...
عند عمر فى حجرة نومهما
عمر اش اش ...ايه الجمال والحلاوة دى يا صبا ...
صبا بضحك هو انت لسه شوفت حاجه ...كل