رواية معذبي كاملة بقلم منال عباس
تكون كل حاجه خلصانه
ثم نظر احمد إلى اللاب توب
بروك انتى تركتى اللاب توب هنا ليه ..هاتيه معانا
وانتى يا ماسه انتى تحت الارض ..ومحدش يعرف طريق المعمل ..فما تتعبيش نفسك وتفكرى تهربي
هجيلك الصبح ..تكونى وصلتى لأى حاجه ...يلا سلام ...وتركها وأخذ بروك واغلق كل شئ بالأقفال
جلست ماسه تبكى باڼهيار ...
ظلت تبكى ..فلا تدرى ماذا تفعل ...
تذكرت ساجد وكيف عاملها على أنها فتاة رخيصه
ماسه ليه كدا يا ساجد ..انا حبيتك ...ووثقت فيك
انا كدا ما بقاش ليا حد ..احمد الخاېن وانت يا ساجد ...طلعت قاسې وحكمت عليا من غير حتى ما تسمعنى ....ربنا معاكى يا صبا ...انتى كمان مالكيش ذنب فى حياتنا دى ...وقررت انا مش هعمل حاجه
وقررت البدء فى تحضير المواد ومعها البديل
ماسه مين برا ...ولكن لا احد يرد ...
ظنت أنها يتهيأ لها وذهبت لاستكمال عملها ولكن الصوت عاد من جديد وفجأة أطفأ النور من حولها ..
ماسه بفزع فهى تخاف من الظلام ...وتسمع صوت يحاول فتح الباب ...ازداد الصوت ...
ماسه وقلبها كاد أن يقف مين ....لتجد ......يتبعمعذبي بقلم منال_عباس
البارت الخامس عشر
لتجد الباب يفتح وأحد الأشخاص يقترب منها ومعه كشاف ضوئي ...لم تستطع ماسه تحديد شخصيته
من شده الخۏف تقع مغشيا عليها...
يقترب بسرعه منها ويحملها ....ويحاول أن يبحث عن مكان يضعها فيه ..ليجد كنبه ...بعد أن وضعها يحاول أن يساعدها حتى يعود لها الوعى ولكنها لا تستجيب ...اقترب من شفتيها ليضع قبله الحياة لها
ساجد آسف حبيبتى ...عارف انى زعلتك ...بس كان ڠصب عني ...لما روحت الشركه ...
فلاش بااااااااااك
جاك فين السكرتيرة بتاعتك يا ساجد ..
ساجد فى الشقه ..بتسأل عنها ليه ...
جاك انت ابن صديقى وواجب عليا أحذرك ...البنت دى فى خطړ ..ماڤيا العقاقير..وصل لهم الخبر أنها هنا ..وأنها تعرف التركيبه اللى بسببها والدها اټقتل ..ساجد .. مستحيل..
عودة من الفلاش
رجعت بسرعه ...علشان اخدك ونسافر ..لكن قبل ما اوصل لقيت اتصال من بروك ...بتقول انك طلبتى منها رقم احمد ....عايزة تفهمنى ان فى حاجه بينك وبينه .. كلامها ...واتصلت على الشرطه قبل ما اطلع وهما اللى طلبوا منى انى أمثل انى مصدق
المهم دلوقتى انا مقدرتش اتركك كنت مراقبهم لحد ما خرجوا ...الاسورة اللى جيبتها ليكى واديتها لاحمد ..فيها جهاز تتبع علشان نوصل ليكى بسهولة ...خلى بالك من نفسك...انا اضطريت اقطع النور عن المكان علشان لو فيها كاميرات مراقبه ..
دلوقتى همشي ...وانتى يا ماسه حاولى تماطلى معاهم ...لحد ما نقدر نوصل للشبكه كلها ...
ماسه اطمن يا ساجد ...انا عمرى ما هسلم ليهم المنتج دا بابا كان موصينى ...أنه لازم يتصنع فى مصر وياخد براءة الاختراع فى مصر ..هو طلب منى انتظر لما اخلص الدراسه علشان اقدر أقدمه
..ودا حلم بابا عيشنا سنين عليه ...كان بيخلينى معاه فى كل خطوة ...
المهم عندى دلوقتى انت يا ساجد ..قلبي وجعنى اوووى انك فاهم انى مش كويسه ..وضع ساجد يده
على فمها ..ما تكمليش يا ماسه ...انتى اشرف بنت عرفتها فى حياتى..وانا اسف لكلامى ...كان ڠصب عني...واقترب منها أكثر ..لتحتضنه ماسه فيقبلها بشوق وتبادله هى الأخرى نفس المشاعر ...
ساجد كدا انا مش همشي يا مجننانى ...خلى بالك من نفسك...وانا متابعك ...اطمنى ...
ماسه بحب حاضر ...
خرج ساجد واغلق الابواب واعاد النور مرة أخرى
عند بروك
بروك ايوا البنت خلاص فى المعمل وتركناها علشان تشتغل ...وانا هروح ليها الصبح مع احمد ..نشوف وصلت لايه
الشخص ومين يضمنلك أنها هتنفذ اللى طلبناه
بروك انا واثقه من كدا .هى عايزة ترجع مصر
الشخص طب ناويه تعملى ايه مع احمد
بروك احمد دا مالوش لازمه ...دا مجرد وسيط والشغل كله فى ايدين بنت عمه ...
الشخص خليكى حريصه احسن يتفقوا علينا. .ثم ممكن نحتاجه بعد كدا ..لو الأمر انكشف ..يشيل هو الليله
بروك لا اطمن دا تحت نظرى ....وكله تحت السيطرة ...
الشخص تمام ....يلا سلام
أغلقت بروك الهاتف وهى تحلم باليوم الذى تصبح فيه من الأثرياء...بقلم منال عباس
عند أحمد ..
احمد فى نفسه اه يا بنت الكلب عايزانى