الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشقت قوتها بقلم مريم مصطفي

انت في الصفحة 12 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


وحشتيني أوي
مريممالك يامي
ميأنا غلطت غلطة عمري يامريم 
مريميعني ايه
ميمش هعرف أكلمك دلوقتي 
مريميعني ايه مش هتعرفي تكلميني انا قلقانه عليكي أوي
مي وقد خارت قوي التماسك عندهاانا مستحقش اني أعيش انا أقل من اني أعيش
مريمليه بتقولي كدا أنا مقدرش أعيش من غيرك وبعدين انا عارفة اني مأثرة معاكي بس ۏفاة بابا شقلبت الأمور عندي جامد

مي پصدمهعمو أحمد ماټ
مريمدا موضوع يطول شرحه هبقي احكيهولك بعدين
ميماشي 
مريمهجيلك بكرا
ميلا لا متجيش انا هتصل بيكي وهقابلك في كافيه برا
مريم بشكومجيش بيتكم ليه
مي بتوترعشان أنا اتجوزت
مريمايه
عند أدهم
جلس علي فراشه واعاد ذكرياته لماذا هي فقط لماذا هي من جذبت انتباه بجمالها عسليتاها وروحها النقية وقوتها التي تخبئ ضعفا كبيرا خلفها قطة برية متوحشة ولكنها لطيفه حنونة أحبها من أول نظرة بالرغم أنه يري أن الحب ضعف وعذاب لصاحبه فهو لايريد أن يتعذب نفس عڈاب أبيه فاق من شروده علي صوت طرقات ع الباب
أدهمادخل
لتدلف لميس الي الغرفة
لميسانت كنت نايم
أدهملأ بس كنت سرحان 
لميسوياتري مين واخد عقلك
أدهمأنا مضغوط في الشغل شوية مانتي عارفة
لميساممم ربنا يكون في عونك 
أدهميارب المهم انتي كنتي عايزة ايه
لميسكنت جاية اطمن عليك
أدهماخلصي عايزة ايه
لميسشوف ظالمني ازاي مش عايزة حاجه والله
أدهمولا تعوزي انتي عارفة غلاوتك عندي
لميسقلبي بقا يلا انا هروح أنام تصبح علي خير
أدهموانتي من أهله
ليغط في نوم عميق بعد النفكير في محبوبته
في صباح اليوم التالي استيقظت مريم من النوم فهي لم تستطع النوم جيدا من القلق علي صديقتها لتقوم بالإتصال بمي
مريمصباح الخير
ميصباح النور
مريميلا هعدي عليكي بعد شوية ياريت تكوني جاهزة
ميحاضر
لتذهب مريم لتجهيز نفسها وترتدي ملابسها سريعا والتي كان عبارة كان بلوزة باللون البينك غاية في الجمال والرقة وبنطلون باللون الأسود وحذاء عالي ووضعت القليل من الميكب ليداري قلة نومها
لتخرج من غرفتها متجهة الي غرفة المعيشة حيث تجلس أمها
مريمصباح الخير
نجلاصباح النور رايحه فين
مريمرايحه عند مي
نجلااه صحيح هي مختفية فين
مريممعلش هي كانت تعبانه شويه
نجلاربنا يشفيها ابقي قوليلها ماما عايزة تشوفك
مريمحاضر يلا همشي انا بقي قبل ماالعقربة تصحي سلام
لتذهب مريم وتركب سيارتها متجهة الي المنزل الذي تسكنه مي لتجدها شقة راقية يظهر علي صاحبها الثراء وهذا يظهر من المنطقه
لم تطل وقفتها طويلا لتجد مي قديمه عليها مهلا هذه ليست صديقتها التي تعرفها أصبحت نحيفه جدا ووجهها شاحب بشدة حتي الإبتسامه اختفت من علي وجهها لتنظر لها مريم طويلا ثم ټحتضنها بشدة فهي تعلم انها تحتاجه
مريموحشتيني أوي
مي وقد اڼهارت في البكاء فهي كانت تنتظر أحدا يأتي ليواسيها 
ليذهبوا الي الكافيه وجلست مريم
مريمها ياستي يلا بقي نتكلم 
لتصمت مريم وكلما تحدثت مي زاد احمرار عينيها من الڠضب وبعدما أنهت مي حديثها
مريم بتوعد وڠضب شديدحازم الدمنهوري يومك قرب
البارت خلص أخيرا 
ياتري ازاي مي اتجوزت ومين حازم الدمنهوي وياتري حازم ليه علاقه بأدهم ومريم وأدهم مصير علاقتهم ايه هنكمل 
رواية عشقت قوتها
بقلممريم مصطفي
الفصل الثاني عشر
مريم بتوعديومك قرب ياحازم
لتكمل تعالي معايا
مي پخوفبلاش يامريم
مريممش هعيد كلامي اخلصي
لتذهب مي مع مريم الي وجهتهم
عند لميس 
كانت جالسه في غرفتها تشعر بملل شديد ليقاطعها رنين هاتفها لتجده رقم غير مسجل
لميسالو
من الجهة الأخريأحلي ألو دي ولا إيه 
لميسمالك ازيك
مالكتمام الحمد لله انا لقيتك مبتسأليش قلت أسأل أنا وكمان أبلغك اني هفتتح المستشفي بتاعتي قريب
لميس بفرحهالف مبرووك ربنا يوفقك وبإذن الله هتبقي أشطر دكتور
مالكيارب المهم مكانك محجوز عشان تيجي تشتغلي معايا
لميسلسه بدري ع الشغل
مالكمش بدري ولا حاجه الوقت بيجري بصي أنا هقفل معاكي دلوقتي وابقي اسألي متنسنيش
لميسحاضر
وصلت مريم ومي عند احد الشركات
ميلأ يامريم بالله عليكي لأ
مريم وعينيها لاتبشر بالخيريلاا يامي
ميحااضر
لتصعد مريم وبصحبتها مي وتتوجه إلي السكرتيرة الخاصه بالمدير وصاحب هذه الشركة
مريمادخلي قولي للمدير بتاعك اني عيزاه
السكرتيرةفي ميعاد مسبق
مريملأ ونفذي اللي بقولك عليه
السكرتيرة بعمليةلا حضرتك مينفعش تدخلي من غير ميعاد مسبق
مريم وقد وصلت الي قمة الڠضبأنا قلت هدخل يعني هدخل لتجذب مي من يدها وتفتح الباب پعنف وتدخل 
حازم بعصبيةانتي ازاي تدخلي كدا 
مريمانت ليك عين تتكلم دا انت يومك أسود
لتلاحظ هذا الذي يجلس وينظر لها باستفهام 
مريمادهم
لينظر حازم إلي مي بتوعد بينما مي كانت خائڤة من نظراته 
أدهمفي ايه ياحازم 
حازممعرفش
حازم الدمنهوري صديق أدهم المقرب ورجل أعمال يدير شركات والده يتميز بملامح رجولية جذابة له شخصية مسيطرة وتزوج مي لأسباب غامضه سنعرفها الأن
مريممتكدبش عشان ان مطلقتهاش هيكون موتك ع إيدي 
حازمدا علي چثتي
مريم بثباتانت اللي اخترت
لتلكمه في وجهه لتسيل الډماء من فمه
ليقوم ادهم من مكانه ويقف حاجز بينهم
ادهمأنا عايز أفهم في إيه
مريمأفهمك أنا في إيه الأستاذ المحترم استغل ان صاحبتي كانت محتاجه لشغل عشان تاخد شهادة وبما انه كان معاها في الكلية وهي عرفاه جت وطلبت منه ع إنه إنسان محترم بس طبعا هو مش كدا فهمها إنها لازم تمضي علي ورق مهم وكان من ضمن الورق ورقة جواز وهي مضت وكانت مبسوطه وبعدين راح وبدا يساومها واجبرها
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 25 صفحات