رواية غنوة الزين (كاملة) بقلم ندي زايد
مبسلمش ومحدش مسموح له يدلعني غير مرتي وبس ولا اي
مع اخر كلمي لاقيته محاوطني بدراعه وبيبصلي بحب بطريقة وترتني خلتني مقدرش اعمل حاجة غير اني ابصله وابتسم واوافق علي كلامه
بصيت لمريم ومرات عمي لاقيتهم متغاظين ويمكن قربو يطلعو دخان من ودنهم زي توم وجيري
مسكني زين من ايدي بهدوء وطلع معايا وطلب من مروة تحصلنا عشان عاوزنا ضروري خدني من ايدي لحد اوضتي ودخل معايا فضل يبصلي وبجد نظراته بتوترني بصتله بهدوء واتنفست نفس عميق
علي اي
_ انك كل مرة بتقف في صفي وتدافع عني
قرب مني ومسك ايدي وبصلي في عيوني
انتي مراتي ياغنوة يعني اي حاجة تمسك تمسني وكرامتك من كرامتي ومقبلش ابدا ان حد يقلل منك يمكن جوازتنا جت بطريقه متعجبكيش بس صدقيني في حاجات كتير انتي لسه متعرفيهاش
ياريت تعرفني بجد يازين انا دماغي تعبتني من كتر .... اي دا انت بتتكلم عادي زينا
_ فكراني اخرس ولا اي
اكيد مقصدش يعني بس انا من ساعه مجيت وانت بتتكلم صعيدي اول مرة تتكلم زيي هو انت جيت القاهرة قبل كدا انت خرجت من المكان دا اصلا قبل كدا
قلتها بشئ من السخرية خلاه يبصلي بصه مفهمتهاش
_ اه انتي فكراني بقي محپوس هنا وبني ادم جاهل ومعرفش حاجة عن الدنيا بتتفرجي علي التليفزون كتير انتي يابنت عمي
اي جيت في وجت مش مناسب ولا اي
ابتسم زين وسمحلها تدخل
_ لا يختي طول عمرك بتيجي في الوجت المناسب
حاسه بتريقة بس ماشي جولي بقي عاوزني في اي احسن أمك تحت علي ڼار وعاوزة تعرف عاوزنا في اي
بصتله شويه هو بجد ازاي حلو كدا فقت علي ايد مروة وهي بتمشيها قدام عيني وبتغمزلي بعينيها
نحن هنا اي
اتحرجت واتكلمت بسرعه من غير مااافكر في اللي هقوله
بصولي الاتنين باستغراب بس زين فهمني وابتسم
مش بقولك بتتفرجي علي تليفزون كتير احنا في قنا هنا مش في الصحرا يعني في محلات واماكن هنا احلي من القاهرة كمان ولو معجبوكيش فيه الاقصر واسيوط وبلاد كتير هتعجبك اوي انتي بس ادي نفسك فرصة تخرجي من افكارك دي
_ ممكن اطلب منك طلب
بصتله وانا مستنياه يكمل
_ممكن بكرا واحنا خارجين تداري شعرك دا
بصتله وانا مټعصبه
اهو بدانا
_ بدانا اي
تحكمات داري شعرك البسي ده متعمليش دا عاوزة افهمك اني مش كدا ودا استايلي واظن انت متفاجئتش بيه
_ كل دا حصل
ابتسم وقرب مني ومسك ايدي تاني بهدوء وقعدني علي السرير وقعد علي ركبته
_ بصي ياغنوة احنا في بلد ليها عاداتها وتقاليدها وانتي في الاول والاخر مراتي ومتقبليش ان حد يقول اني سايب اهل بيتي كدا وبعدين دي مش رجعيه ولا تحكمات بدليل اني سايبك براحتك هنا ومتكلمتش بس برا البيت لا مش هينفع وعلفكرة انا راجل غيور ومحبش حد يشوف شعرك ولا يشوفك اصلا
كلامه بيخليني مش عارفه اتكلم بتوتر نظرته فيها حب غريب هو يعرفني اصلا حاولت استجمع نفسي تاني وقمت من مكاني عشان اعرف اتكلم
انا لبسي كدا يازين ولو مش عجبك نفضها سيرة
بصي ياغنوة الحجاب مش بالڠصب بس هو فرض وانا متاكد انك عارفه كدا كويس واكيد عمي كلمكو فيه كتير بدليل ان نغم لابساه وانا مش هغصبك علي حاجة بس انا من ساعه مدخلتي البيت دا عمري ماقللت منك ولا ضايقتك ياريت تحاولي تقدريني زي منا بعمل والقرار في ايدك
سابني مشتتة في افكاري وانا حتي مش عارفة ارد كان خارج من الاوضه وقبل ميمشي وقفت وراه وانا بساله بحيرة
اتجوزتني ليه
_ انت اتجوزتني ليه
لف وبصلي باستغراب وبعدين ابتسم وسالني
عاوزة تعرفي أسبابي ولا اسبابهم هما
_ ياريت لو تقولي الاتنين
قفل الباب تاني ورجعلي وهو باصصلي في عيني وبيقول
عشان احميكي
بصتله وانا مش فاهمه
_ تحميني من اي
دي حكاية طويلة هتعرفيها بعدين
_ودا سببك بقي ولا سببهم هما
قرب اكتر وقربه وترني وفضلت ارجع لورا لحد ملاقتني لازقه في الحيطة وقربلي وسالني
انتي حابة اي
_ها ممكن تبعد
وابعد ليه
_ عشان ميصحش كدا لو سمحت
ابتسم ابتسامه خلتني اسرح فيه ومبقتش عارفة اتكلم اتوترت قلبي كان بيدق بسرعة حتي مكنتش قادرة اتحرك وازقه بعيد فكمل هو
انتي مراتي ويصح كل حاجة في الدنيا عموما حمايتك دي اسبابهم وجزء من سبب جوازي ليكي لكن السبب الحقيقي هتعرفيه بعدين
قال جملته الاخيره بغمزة من عنيه وقرب وباس راسي بحنيه الدنيا كلها وبصلي في عيوني
عندي شغل دلوقتي ومضطر امشي نكمل كلامنا بعدين
سابني وخرج من الاوضة وانا بحاول ارجع اتنفس تاني مكنتش مستوعبة حاجة نظرته ليا وحنيته عليا طريقته كل حاجة فيه بتخليني مش عارفة اتكلم ولا عارفة اعترض هو ازاي كدا ... فوقت لنفسي وافتكرت كلامه اللي زود فضولي اني اعرف الحقيقة يحميني يعني اي ومن مين اصلا هما مخبين عليا اي .....
وفي اوضة علي وليلي كانت ليلي قلقها بيزيد ومش قادرة تستحمل اكتر من كدا
_ علي انا قلبي مش مطمن صدقني
في اي بس ياليلي مش كنا خلصنا من الحكاية دي
_ ياعلي انا معنديش غيرك انت وبناتي ووجودنا هنا هيزود المشاكل مش هيحلها
هنفضل هربانين طول العمر يعني ياليلي متعبتيش
قعدت علي السرير بتعب والدموع اتملت في عنيها
_ تعبت ياعلي واللي تاعبني اكتر اني كنت سبب في انك تبعد عن أهلك بس أنا خاېفة القديم يتفتح تاني خاېفة اخسر بناتي وأنا واقفة أتفرج مش معني إنهم ساكتين لدلوقتي إنهم مش هيئذوهم أنا خاېفة اوي ياعلي أوي
مع اخر كلمه ليها صوت شهقاتها زاد قرب منها علي بهدوء مسك ايدها وخدها في حضنه بحب وباس راسها
صدقيني ياليلي مفيش حاجة هتحصل أنا وأبويا مرتبين لكل حاجة وعملنا كل دا وانتي عارفة عشان خاطر البنات ارمي حمولك علي الله ياليلي وكله هيتحل صدقيني انتي مش بتثقي فيا ولا اي وبعدين هو ربنا كان عمره سابنا