السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غنوة الزين (كاملة) بقلم ندي زايد

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

انتي قومي ارجوكي متسبنيش لوحدي ...مش كنتي عاوزة تعرفي اتجوزتك ليه ...اصحي عشان اقولك ...اقولك اني بحبك ..بحبك اوي ياغنوة من يوم ماجدي كلفني اراقبكو من يوم ماعيني طلت عليكي وانا بحبك ...اصحي ياغنوة اصحي ياحبيبتي اصحي يانور عيني ....
دموعه نزلت وحاوط ايدها بكفوفه ونام عليها ..وبعد شويه قام باس راسها وقالها بهدوء
_ هجيلك تاني 
خرج ليهم برا طلب منهم كلهم يمشو وانه هيفضل معاها وبعد جدالات طويلة مع بعض اخيرا وافقو وسابوه معاها وعرفوه انهم هيجو الصبح
رجعو كلهم البيت وسيد راح ع مكتبه هو وعلي وحسن ومحمد اخوهم اللي لسه عارف باللي حصل 
كيفها بنتك دلوجتي ياخوي 
_ بخير يامحمد الحمد لله لحد دلوجتي بخير 
بصله سيد وقعد علي كرسي مكتبه بهدوء
مامنوش عازة الكلام دا ياعلي ياولدي بنتك بخير الحمد لله واما تفوج ونفهم منها اللي حوصل ساعتها لينا كلام تاني 
قام علي بعصبية وهو بيقول 
_ وانا هستني لما يحصل اي اكتر من كدا يابوي هستني اما بنتي تضيع من يدي عاد ..انا سمعت كلامك لاجل ماارضيك ونلم شمل العيلة من تاني بعد اللي حصل زمان وجلت جوازها من زين هيهدي الدنيا لكن دا ولعها اكتر وانت عارف ومتوكد ان دي عمايل صفاء مفيش غيرها 
ساعتها قام حسن بعصبيه 
متحاسب علي كلامك ياعلي صفاء ډخلها اي بالحكاية دي دلوجت وكمان صفاء مطلعتش فوج واصل كانت مع رباب بيحضرو الوكل وتجدر تسال اختك وهي تجولك 
محمد قام من مكانه وهو بيحاول يهدي الدنيا بينهم 
اهدو شوي انا عارف يعلي ان اعصابك تعبانة من اللي حوصل لبنتك بس فكر في كلامك عاد
_ افكر في اي ولا اي انا هجيت من البيت كله وسبتهولها تشبع بيه عاوزة اي مني ومن بناتي تاني 
بصله حسن وقام مسك فيه 
لتكون خابرني عبيط اياك هجيت من البيت بعد مادبستني في جوازة منش رايدها وعشت عمري كله بدفع تمن انك مرضيتش بيها لاجل حبك لليلي وسكت دلوجتي كمان جاي تهد بيتي وبيت ولادي 
بصله علي پصدمة علي كلامه اللي مش فاهمه وكمل بعصبية 
_ انا مطلبتش تتجوزها انا رفضتها وجتها وابوك اللي صمم انك تجوزها لاجل زعل عمك وجيت وعيشت انا وليلي معاكو وعمري متكلمت بس بعد اللي حصل خفت علي مرتي ومشينا
حصلك اي عاد انت اللي متحملتش ذنب اخوك اللي كان عايش في مرار معاها وهربت ولا نسيت 
ساعتها علي بص لابوه ومحمد پصدمه وهو بيساله بحسرة 
_ انت مجلتلوش الحجيجة لحد دلوجت
ابوه بصله بحسرة وندم وبص للارض وبعدين قام من مكانه 
علي ياولدي كفاية كلام لحد كدة متخربش بيت اخوك بيدك 
انت طول الوجت دا ضاحك عليا ومفهمني انه يعرف وان اللي فات مش هيتعاد لانه عارف وياتري ضاحك علي زين بايه هو كمان
محمد اتدخل ومسك علي من ايده وحاول يسكته 
علي تعالي معاي دلوجت ياخوي الله يرضي عنك ممنوش عازة الكلام دا دلوجت 
نفض علي ايده من محمد بعصبية 
_ انتو السبب انتو السبب في كل اللي بيحصل لو مكنتوش صممتو انه حسن يتجوزها مكنش دا كله حصل لو مكنتوش خبيتو عليه الحقيقه لحد دلوقتي مكنش دا حصل 
الاتنين بصوله بندم ومكنوش عارفين يقولو اي لحد ماحسن قرب عليه بعصبيه وهو بيساله 
_ حجيجة اي اللي مخلياك طايح في الكل كدة ها فاهمني ياولد ابوي 
بصله علي بعصبية وكان خارج وسايبهم بس حسن كمل باستفزاز 
هتعيش طول عمرك خاېف تبص في عيني 
ساعتها رجع علي بعصبيه وبصله في عنيه وقاله
_ لانك لو عرفت الحقيقة ساعتها انت اللي مش هتجدر تبص في عيني
حجيجة اي انطج جولي 
ساعتها علي خبط ع المكتب بعصبية الدنيا كلها وهو بيقول 
_ حجيجة ان مرتك جتلت ولدي 
_ حجيجة ان مرتك جتلت ولدي 
ساعتها سيد ومحمد قعدو علي اقرب كرسي بخيبة أمل وحسن فضل يبص في عيونهم يمكن حد فيهم يكدب اللي علي بيقوله وبعدين قرب حسن من علي 
كيف يعني جتلته الحكاية دي مش خلصت من زمن ومرتك حصلها مضاعفات والواد ماټ في بطنها مش دا اللي حوصل وكلكو عارفينه اي اللي جد دلوجت ياخوي 
ساعتها علي بصله بحزن واتنفس بهدوء وكانه بيفتكر كل اللي حصل وقتها وقعد قدام حسن وهو بيحكيله 
_ وجتها ليلي كانت في السابع وكلكو عرفتو انها حامل في ولد وفرحنا كلنا بس صفاء معجبهاش ان ليلي تحمل قبلها وكمان تجيب واد ...يومها ليلي كانت تعبانة ومجدرتش تعمل شغل البيت مع الحريم وطلعت ترتاح وصفاء طلعت وراها ودبت معاها خناجة لرب السما وشدتها بالڠصب لحد مزجتها من ع السلم ونزلت ليلي سايحة في ډمها وجتها مكنش فيه حد في البيت غير ابوك وامك اللي اتصلو بيا وجيتلها ورمحت بيها علي المستشفي وكانت بين الحياة والمۏت وساعتها مجدروش يلحجو ولدي ....كانت ڼار ڼار جايدة في جلبي ياخوي 
قال كلمته الاخيرة وهو عمال يخبط علي صدره بعصبيه وبعدين اتنفس بهدوء تاني وكمل تحت نظرات حسن اللي كان مصډوم من اللي بيسمعه 
_ ساعتها ابوك رجع البيت وكان هيهده علي اللي فيه بس هي جعدت تبكيله وتجوله انها مكنتش تجصد وانها غلبانه واستعطفت ابوك بكلام ماسخ اننا ظلمناها وجت منا رفضتها وجوزنهالك وعاوزين نظلمها تاني ونخرب بيتها وجتها ابوك صدجها وكلمني وطلب مني منجبش سيرة لحد باللي حوصل عشان خاطر مبجاش السبب في خړاب بيت اخوي وافجت رغم ان ليلي جالتلي انها كانت جاصدة وانها بصتلها وهي بتجع محاولتش حتي تساعدها ولا تنادي حد ينجدها ... وليلي سكتت عشان خاطري وجلت ربنا مش رايد وسلامة ليلي عندي بالدنيا .
كان حسن في صدمة عمره مكنش مستوعب حاجة من اللي اتقالت وكأن صدمة واحدة مكنتش كفايه عليه وقبل محد فيهم يتكلم او يستوعب لقو الباب بيتفتح باخر شخص يتمنو يشوفوه دلوقتي وهو زين .... بصلهم كلهم والدموع مالية عنيه وجده كان بيتمني يكون مسمعش كلمة من اللي اتقالت ..علي بصله پخوف وهو بيساله 
_ غنوة كويسه حصلها حاجة 
دخل زين بهدوء وقعد جمب ابوه وهو بيقول بهدوء غريب 
غنوة زينة ياعمي متجلجش المستشفي كانت محتاجة فلوس وجيت اخدها وكويس اني جيت ..
ساعتها بص لجده وساله بحزن 
كدبت عليا ليه 
ساعتها جده عرف انه سمع كل حاجة ودي اخر حاجة كان يتمناها دلوقتي .. اتنهد جده بحزن 
مكدبتش عليك يازين ياولدي انا ...
ساعتها قام زين بعصبية ولاول مرة يتعصب فيها علي جده 
_ لا كدبت وانت عارف انك مجلتليش الحجيجة انت عارف غنوة دلوجت لو عرفت انا متجوزها ليه هتسكت 
في الاول أنا عارف كنت هجنعها كيف اخوالي وكدا كدا انا مبكلمهمش وطبيعي ابقي عاوز احميها منهم لكن امي ... امي ...
ساعتها سكت زين
10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات