قرية كلما وُلد طفل فيها اختفى بعد ولادته لمدة خمسة أيام
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أعرفه أن الحكومة حاولت ر الآبار في القرى بعد تفشي مرض الكوليرا وعنا اكتشف الدكتور نجيب محفوظ أن سبب المړض الذي تفشى في إحدى القرى هو بئر كانت موبوءة وقام برها .
. وحاولت الحكومة أن تر آبار القرية ولكن أهل القرية وقفوا في وجهها ومنعوهم من ذلك بكل قوة ولما رأت الحكومة ذلك تركتهم وتركت آبارهم . ولكنها فرضت عليهم حصار حتى لا يخرج أحد من القرية أو يدخلها والغريب أنه لم يتم تسجيل حالة كوليرا واحدة بينهم مع العلم أن الحراس الذين
يتناوبون عليهم أصيب ب منهم بالكوليرا وهم لم يصابوا .أجاب حمدان لا أعلم ولكن كل ما أعلمه هو أن هناك آبار في القرية مهجورة وليس يوجد بها ماء ولم ينزلها أحد نهائيا وحدث ذات مرة وألقى طبيب القرية حجر بداخل أحد هذه الآبار
ولهم مجموعة شيوخ كبار في السن هم من لهم الكلمة العليا هناك .تمسك الدكتور على وقال نحن الآن في ١٩٥٦ وبالتأكيد كل شيء يتغير ولكن سأذهب لاستكشاف هذه القرية وسأعرف السر . فإن كان أسطورة سأتحقق منها وإن كانت خرافة سأكشفها للناس وإن كانت من تأويل وصنع أهل القرية سأبين ذلك في بحثي ومن ثم سأكون أول شخص يفعل هذا مادامت القصة لها جذور
لذلك أرسلتك للمنزل الذي يوجد به أحد مداخل المدينة السفلية هذه المدينة التي
ورثناها عن جدودنا وهي مصدر قوتنا
حيث هنا ينابيع الماء المتدفق من باطن الأرض كما أن هواء المكان غير ملوث بالمرة نهائيا فقد تم بناء المكان عن طريق أمهر العفاريت ومهندسيهم والتي تسمح للهواء بالمرور من أعلى لأسفل مارا
عبر فوهات تنقيه من الشوائب والملوثات كما أن هناك مشفى تم بناءه بحوائط من أحجار تصدر إشعاعات وموجات لها تأثير إيجابي على جسم الإنسان وتضعف من تأثير وقوة
ويشرف عليه متولي الرعاية الذي يطعمه
ويغسل جسده بماء الينابيع لمدة خمسة أيام ثم نعيده لأمه. المدينة هذه لم يدخلها غريب قبلك
وصدرنا للناس كل هذه الخرافات التي يتداولونها من أجل ألا يقترب أحد منا ..
كما أننا على العهد منذ القدم لا نقول
لأحد
عن أسرارنا نهائيا ولكنك أصبحت تعرف عنا الكثير والكثير فيجب أن ېموت سرنا معك.
نظر الدكتور علي للشيخ وأراد أن يتحدث ولكن الشيخ قاطعه
فلم يستطع أجدادنا ولا آبائنا أن يصلوا
لها والقلادة التي ألبستك إياها هي قلادة من صنع الجن وليست الأولى فهناك قلادة أقوى منها
بكثير وتحوي أسرار عجيبة وبحثنا عنها كثيرا فلم نستطع وأعرف أن لديك علم
وشغف عظيمان طلبت منك ارتداء القلادة لأنها السبيل للوصول لقلادة الجن العظمى..
ابحث عنها لأجلنا لأن من يمتلكها يمكنه تحقيق الكثير والكثير.
أعطى الشيخ الدكتور علي كتابا وطلب منه أن يتفحصه جيدا وأمر الشيخ الرجال لينطلقوا
بالدكتور علي للخارج ويوصلوه خارج المدينة .. ثم نظر للدكتور علي وقال أنتظرك هنا
بعد شهر من الآن وقد وصلت لما عجزنا الوصول إليه.
خرج الدكتور علي وحزم أغراضه وحمل القلادة والكتاب وابتسم وقال إذا وجهتي الآن قلادة الجن.
تمت ??
ان أعجبتك القصة لا تنسى المشاركة