الأربعاء 06 نوفمبر 2024

قصة محزنه ومؤثرة وعبره

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عمله وتتحدث اليه .. فاخبرها القصاب يوما بخطة تجعله يتخلص من زوجها نهائيا حتى يصفو الجو لهما معا .. فقبلت الزوجة وشرعت بتنفيذ الخطة فورا ..
ادعت الزوجة انها مريضة جدا وعلى وشك المۏت فحزن حسان لأجلها وأراد ان يحضر لها الطبيب فقالت له زوجته 
هناك حكيمة حاذقة جدا وهي تسكن قرب السوق .. لدارها باب أحمر لا يمكن ان تخطئه .. اذهب وأحضرها فأن نجاتي على يدها .
ذهب حسان وعثر على الباب فطرقه فخرج له القصاب ولكنه كان متنكرا بثوب نسائي ويضع نقابا وقال لحسان وقد أرعش صوته وأحنى ظهره 
ماذا تريد يا بني 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زوجتي مريضة جدا .. عليكي مساعدتي .. ارجوكي .
حسنا ياولدي سأحضر حقيبتي وآتي معك .
لم يشك حسان ابدا في كونها حكيمة فانطلت عليه الخدعة وقاد القصاب الى زوجته فجعل القصاب يعمل نفسه وكأنه يتفحصها ثم قال 
هذا ما كنت أخشاه .. زوجتك مريضة جدا وستموت صباح الغد .
ذهل حسان وتوسل بالحكيمة المزعومة ان تفعل شيئا لأنقاذ حياتها .. أي شيئ .. وهنا قال القصاب 
هناك شيئ واحد فقط سينقذ حياتها حتما .
ماهو وسأفعله ..
عليك ان تحضر لها قلب يهودي ماټ للتو .. فأذا أكلت منه قطعة شفيت فورا .
اطرق حسان ارضا وقد أربكه الامر .. وهنا شرعت زوجته بالصړاخ من الالم المزعوم وقالت 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ارجوك يا حسان انقذني .. انا احترق من الداخل اااااه
حسنا حسنا سأفعلها .. انا ذاهب الان .. ابقي معها ايتها الحكيمة الى ان اعود .. رجاءا
ذهب حسان الى مقاپر اليهود وكان المساء قد حل وجعل ينتظر وصول جنازة لډفنها حتى جاء موكب طويل من رجال ونساء اليهود وهم يحملون جنازة وقاموا بډفنها بعد مراسيم خاصة ثم انصرف كل منهم الى حال سبيله .. 
بعد ان خلت المقپرة تماما وتحت جنح الظلام شرع حسان بحفر القپر الجديد حتى بان له التابوت فأخذ نفسا عميقا ثم فتح غطاء التابوت وقرب فانوسا كان يحمله من الچثة ليكتشف ان الچثة تعود لفتاة شابة والاعظم على قلب حسان انها كانت رائعة الجمال الى درجة يعجز عنها الوصف .. كانت تبدو وكأنها نائمة في سريرها الضيق وهي ترتدي أبهى حلة .. 
جلس حسان برهة يتأمل ثم فاضت عيناه بالدموع لأنه مضطر الى ان يشوه تلك اللوحة الالهية البديعة ..
رفع حسان خنجره وأوشك ان يطعن صدرها فارتجفت يده بشدة الى ان رمى خنجره بعيدا ثم
أخذ ېصرخ من الخذلان .. وهنا حدث ما لم يكن في الحسبان ...
اذ فتحت الفتاة عينيها وأخذت تسعل فارتد حسان الى الخلف هلعا فقالت الفتاة
أجئت لټغتصبني غض حسان طرفه حياءا وقال 
معاذ الله ولكن .. 
قص حسان قصته باختصار للفتاة وكيف انه فشل في طعنها في اللحظة الاخيرة لحسن الحظ .. فابتسمت الفتاة رغم ألمها وقالت أصدقك ..

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات