السبت 30 نوفمبر 2024

رواية روحي تعاني كاملة بقلم آية شاكر

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

تتخيلوه قلت
أأأ عشان عندي مزاكره
خالتو وفاء بتعجب
إنت مش قولتيلي إنك خلصت امتحانات يا همسه
نفخت بضيق فمال هيثم ناحيتي وهمسلي بضحكات مكتومة
يا بنتي هفضل أعلم فيك لإمته لما تحبي تكذبي فكري دقيقه يمكن تظبط معاك
ميلت ناحيته وقلتله بهمس
انقذني يا هيثم مش عارفه أرد
وقف هيثم وتنحنح قائلا
طيب يا جماعه أنا هقنع همسه إن شاء الله يلا يا همسه قومي ننام عشان هنمشي بدري
قومت وأنا مبتسمة لانه أنقذني من نظراتهم.
طلعنا شقتنا قعد على الأريكه وقعدت جنبه بصلي وقال بجدية
صارحيني بقا مش عايزه تروحي الرحله ليه!
فكرت أخترع أي كذبه بس أنا فاشله في الكذب وأكيد هيكشفني فقررت أقوله إلي جوايا بكل صراحة قولت بسرعه
بصراحه كده يعني.. أنا عارفه إننا لو روحنا هنضطر نقعد مع بعض في أوضه واحده ومش بعيد كمان ننام على سرير واحد! وهو ده إلي مخوفني
قال بأعين متسعة عاقدا جبهته
يا نهار أبيض! ده إلي مخوفك!
قلت بتلقائية
إنت طلبت إني أقولك الصراحه وأنا أصلا مبعرفش أكذب!
حسيت إنه اتغير وملامحه زعلت وقال
خلاص اعتبري الرحله ملغيه مش هنروح..
ساد الصمت بيننا كان باصص لنقطة وهمية في الفراغ وكأنه كان بيفكر في حاجه بتركيز سألته
هتقولهم ايه!!
تغيرت ملامحه للمكر وقال بابتسامة لعوب
هقولهم همسه تعبانه
وقفت وقلت
قول إنت إلي تعبان لأ أنا مش تعبانه يخويا!
غمز بعينه وقال بخبث
لأ ما هو للأسف إنت هتتعبي دلوقتي
مفهمتش قصده وقلت بسخرية
لا والله! مكشوف عنك الحجاب يعني ولا ايه!
أخذ نفسا عميقا وقال
همسه هو أنا بالنسبالك ايه!
قولت بتلقائية
إنت ابن عمي وصاحبيو وجوزي
وقف قصادي وقال
يعني معترفه إن أنا جوزك طيب ومصير جوازنا إيه!!
سكتت وبدأت أفهم هو عايز ايه! بلعت ريقي وحمحمت بحرج فقرب مني وقال بحب
انا هيثم الشامي بكامل إرادتي وق وايا العقليه بعترفلك إني بحبك وعايز أكمل حياتي معاك إيه رأيك
مأخدتش ثانية تفكير وهزيت راسي بالموافقة ما أنا مقدرش أتخيل حياتي من غيره! فابتسم وقال بزعل مصطنع
الله! قولتلك بحبك ردي عليا طيب!!
قولت بابتسامة وحياء
أأأ أنا كمان بحبك
اتنفس بارتياح واتجه ناحية أوضتي وهو حاطط إيديه في جيبي بنطاله وبيقول بمرح
يلا اتوضي وحصليني على أوضتنا
قلت بنبرة مرتفعة
أوضتنا!! قول بها إن إنت طمعان في السرير وواحد حبي حجه عشان تحت له
وقف قدام باب أوضتي والټفت لي وهو بيتظاهر بالشړ وبيقول
أيوه ومن النهارده هنام جنبك على السرير الواسع ده ومش هحت..ل السرير لوحده أنا كمان هخ طف صاحبته
غمزلي وقال بمرح بس قبل ما ننفذ العملية دي هنبدأ حياتنا بركعتين لله وندعي ربنا ميفرقناش أبدا..
دخل الأوضه وهو بيغني ووقفت أبتسم وأتأمل إلي فات من حياتي وأفكر في الي جاي إلي أكيد هيبقى أحلى برضا ربنا ثم رضا زوجي
أجمل حاجه في الدنيا لما تستعين بربنا في كل خطوة هتعملها.
وقف هيثم يصلي بيا بخشوع وفي الخلفيه صوت الأنشودة
أنا آسف أنا غلطان أنا إلي في بعدي عنك روحي_بتعاني أكيد ندمان أكيد خسران ساعدني لأني من غيرك هضيع تاني
تمت

14  15 

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات