رواية جواز پالدم (كاملة) بقلم لوجي احمد
علي الارض والقزاز في جميع أنحاء جسمها
جسمها بقا عباره عن فتحات وچروح من القزاز ودم فقدت الوعي
بس قبل ما يعمل اي حاجه في صبا كان الباب بيخبط
كانت شغاله بتنادي له وبتقول له ان ابن عمه تحت وعايزه ضروري
نظر لصبا لاقعا فقدت الوعي فتح الباب ونزل لابن عمه سالم
وقفل علي صبا بالمفتاح وتركها علي هذا الحال
ټنهار في البكاء تقول
ليه يا عبد الله ليه عملت في كل ده انا مستهلش منك كده
غضمت عينها وبدأت تفتكر هي اتعرفت علي عبدالله ازي
كانت بتدور على شغل وشافت اعلان في الجرائد محتاج سكرتيره دي شركه استيراد وتصدير اسمها كبير في البلد فرحت وقدمت الفايل بتاعها فعشان هي كان عندها خبره في الشغل السكرتاريه اتقبلت اللي هي شركة عبد الله
كل يوم شويه يحبوا بعض ويستلطفوا بعض اكثر لما عبد الله وقع في غرامها واول ما راح قال لمامته ان هو عايز يتجوزها طبعا مامته اعترضت
ازاي ابني انا عبد الله بيه يتجوز حته سكرتيره ولا راحت ولا جاءت لكن عبد الله صمم واتجوزها
الحياه جميله قوي في بدايه جوازهم يعني اول شهر كانت حياه حلوه وجميله وعبد الله كان نعمه من ذوق المسلسل لما في ليله سابه كانت قاعده لوحدها في البيت وجاء لها تليفون غير حياتها 180 درجه
جالي اتصال من مجهول بيقولي كده
وسبلي العنوان بقيت عامله زي المجنونه ازي ببخوني ودا صح ولا كدب
لبست بسرعه وطلعت زي المجنونه ركبت العربيه ووصلت المكان الا هما كانوا فيه كانت شقه بتاعتنا بس كانت قديمه بس كان معي لسه نسخه من المفتاح فتحت الباب ودخلت عليهم ويا ريتني ما دخلت لقيته
رجعت خطوه بخطوه بهدوء تام تام
بدون ما يحس بي من كثر القرف اللي هو كان فيه ما كانش حاسس بحاجه والقرف
ولقيتها السفره في الشقه مجموعه كبيره قوي والمخډرات يعني كمان بيتاجر في حاجات ممنوعه يعني حياتنا كلها حرام في حرام يعني فعلا متجوزه تاجر مخډرات
ما بقيتش عارفه اعمل ايه على السلم اجري زي المجنونه مش عارفه اروح فين ولا اجي منين
انا عارفاها دخلت عليها وبقول لها انا حامل وعايزه انزل الجنين
فضلت الدكتوره تقول لي بلاش بلاش بلاش
قلت لها لو مش هتساعدني تنزلي الجنين انا هاقتل نفسي
الحاله اللي انا كنت فيها كانت مخيفه جدا
لدرجه انها نزلت فعلا الجنين زي ماانا طلبت
ولحد ما وقفت على رجلي ورجعت الشقه بتاعتي ولقيته هناك مستنيني وبيقول لي انت فين انا قلقان عليك وبيحاول يقرب لي حذفت يده بعيد عني وفتحت يده واديته في يده رسم تصويري للجنين قبل ما انزله وقلت له انت خساره فيك تكون اب على فكره كان ولد
كانت صدمت عمره لانه كان مستني الولد بفارغ الصبر
علشان كان عمل حاډثه زمان خلت فرصته بالانجاب قليله جدا ويمكن تكون معدومه بس قدره ربنا فوق كل شيء حړق قلبي وخاني من قررت احړق قلبه ونزلت الجنين وهي دي كل الحكايه بتاعتي
فقت من الاحداث اللي كنت بتذكرها على فتح باب الاوضه
كانت حماتي ډخله عليا