رواية ودعة واخواتها السبعة (كاملة)
يقدر على قراءتها ومن المؤكد أنه يصلح لشيئ آخر وليس فقط تحديد الشمال وإلا لما كان في حوزة الأمير أثناء الصيد
فالكتب القديمة لم تروي إلا جزءا صغيرا من الأسطورة وعليهم أن يكتشفا الباقي بمفردهما
قالت ودعة سيرافقني التنين في الرحلة
رد الساحر أفضل أن يبقى في قفصه فوجوده سيلفت الإنتباه ولا أريد أن يحس بنا أحد
في الطريق إلى المدينة كان الساحر يمشي ويفكر في العجائب التي حصلت معه لم يكن يعرف أن المدينة الضائعة منذ قرن لها أميرة وهي الآن معه من كان يتصور ذلك
جلسوا يستريحون وحانت منه التفاتة إلى الجراب فشاهد الحروف المنقوشة في المنجل تتوهج
وبعد لحظات تسللت حية ضخمة وراء ودعة فقال لها لا تتحركي وأخذ حجرا ضربها به على رأسها فقټلها إثر ذلك انطفأت الحروف إبتسم وقال في نفسه أعتقد أني فهمت لماذا يصلح المنجل من الواضح أنه يحذر صاحبه من خطړ داهم هذا رائع سيكون ذلك مفيدا لنا
كان عليهم البحث عن غرفة سرية تقول الأسطورة أن الكنز فيها أخذا يبحثان هنا وهناك ولا يعرفان بالضبط إلى أين يتجهان وفجأة توهجت حروف المنجل فأدرك الساحر أنهما يقتربان من الكنز وأن هناك فخ أمامهما
قال الرجل لودعة سأجرح إصبعك بعد ذلك ضعي قطرة من دمك على الباب فسيفتح فهو مسحور نفذت ودعة ما قاله الرجل وبعد قليل سمعوا صريرا وانفتحت الغرفة السرية
وكانت مليئة بالذهب والفضة والياقوت Lehcen Tetouani
أجابها لم يبق سوي القليل هيا أدخلي واحضريه لنا وعندما دخلت أغلق ورائها الباب وقال لها ستبقين هنا حتى تصبحين عظاما لم أنس إهانتك برفض الزواج مني أيتها اللئيمة أخذت ودعة في البكاء والصړاخ وترجته أن يطلقها لكنه لم يرحمها
لكن هذه المرة لن يضيع الوقت فلقد إكتشف أن المنجل يهدي إلى الطريق وسط المتاهة ويبعد عن صاحبه المخاطر وليس مجرد بوصلة للسفر كما كانت تعتقد ودعة وهو مفتاح السرداب الذي يخزنون فيه المؤون والأسلحة والكنوز ويظهر كأحد الرموز في أيدي الملوك على نقوش القصر
فجأة سمعت صوتا خاڤتا وشاهدت الباب يفتح وظهرت صديقاتها الأرانب تعجبت البنت ومسحت دموعها وصاحت كيف وصلتن إلى هنا وكيف فتحتن الباب المسحور أمركن والله عجيب
وقف أحد الأرانب على قائمتيه وتكلم وقال لقد حان الوقت لتعرفي قصتنا يا ودعة
ودعة_وأخواتها_السبعة
...... وقف أحد الأرانب على قائمتيه وقال لقد حان الوقت لتعرفي قصتنا يا ودعة إعلمي يا أنني وإخوتي أبناء محمد بن منصور سلطان هذه البلاد
وعندما طرد أبانا هاذا الساحر اللئيم من القصر تآمر عليه مع خصومه وعمل لنا سحرا فتحولنا إلى أرانب وحملنا معه إلى مزرعته البعيدة ومنذ سنة ونحن هنا ولا يعرف أحد مكاننا
وهو يحرمنا من الطعام الساخن ويلقي لنا الجزر والخس وكنا ناكله مكرهين و ذات يوم كنا في الغابة وشممنا رائحة الخبز والتمر فسرقنا ما في جرابك
ولقد سمعناكم تتحدثون عن الكنز فتبعناكم لأننا خفنا عليك من غدره وعندما إنصرف وجدنا رباطا كان على چرحك ووضعناه على مقبض الباب وها نحن أمامك
سألت ودعة لماذا إنتظرت كل هذا الوقت لتكلمني رغم أننا كنا أصدقاء
أجاب الأرنب