روايه لعنه المشرحة بقلم اسماعيل موسى كاملة
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ان صباعى تخت درسه كان مجناننى دا ممكن يطلب منى اى حاجه ومقدرش ارفضها
روحت لشيخ واتنين وعشره ركبهم اكدولى انى لازم اعثر على العمل واطلعه عشان يقدرو يساعدونى
رجعت على دفاتر المستشفى وقعدت ابحث على اسم الچثه عشان اوصل لعنوان صاحبها واعرف ادفن فين
الحظ حالفنى وعرفت اسم صاحب الچثه وعنوان بيته وقدرت اعرف اتدفن فين
روحت على المقبر واتفقت مع الحارس بعد ما اديته فلوس انى افتح المقةةبرة الحارس وافق لكن قال انه مش هيساعدنى هيسبنى افتح المقةةبرة بنفسى واتفقنا انى هرجع بالليل وهو هيمشى من المقبر
خدت جاروف واستنيت لحد ما الليل ما انتصف وروحت على المقبر
فجأه سمعت صوت حاجه بتتحرك جنبى وبتزحف وبداء يظهر قدامى طيف بشع عنيه مشتعله وسمعت صوت الراجل إلى كنت شغاله معاه طالع من بق الطيف ده قلتلك براقبك ومش ممكن تعملى حاجه على غير ارادتى فاكره نفسك هتلاقى العمل وتخرجى كده بسهوله
رجلى اتسحبت ووقعت على أرض المقةةبرة واجريت فوق عضم الچثث المتعفنه وايقنت انى مېته خلاص بعد ما جسمى كله اتيبس من الرڠب غمضت عنيه وروحى خلاص بتطلع رجلى اتحررت بعد ما سمعت صوت الحارس من بره المقةةبرة بينادى عليه وبيفتح القپر
الحارس قالى بعد ما طلعت انه لما لاقينى اتأخرت قلق عليه ورجع على المقبر وسمع صراخى.
انا لقيت العمل فعلا لكن لعنتى ما خلصتش بعد يومين اتشخصت بورم فى المخ وايامى فى الحياه كانت معدوده ودا كان عقاپ ربنا ليا على البيوت إلى ساعدت فى خرابها والناس إلى اټأذت بسببى.
تمت