قصة كنت عائدا من عملى بالمدينة كاملة
في إكمال دراستها والتخرج لتبحث عن العمل حتي تستطيع الاعتماد على نفسها فهي تعلم الان بأنها وحيدة في هذا العالم فيجب ان تعتمد على نفسها
مر ذلك اليوم بطيء جدا بحثت إحسان عن صديقتها ربان التي عرفتها على منار واختارتها زوجة لوالدها ولكنها لم تجدها في ذلك اليوم إنما وجدت بعض صديقاتها ولكنهن لايعلمن عنها شيء
كانت تعمل معيدة بالكلية وكانت دائما تبحث عن الفتيات الجدد في الكلية وتتقرب منهن بدافع مساعدتهن حتى تسنح لها الفرصة بإصطيادهن
وهذا يعني ان سارة تقوم ببيع الفتيات اللاتي يأتين من الولايات وخاصة اؤلئك اللذي يقطن في مساكن خاصة وداخليات الفتيات
كانت سارة تمتلك عدد من الشقق المفروشة وتقوم بإستئجارها للفتيات اللتي يسيرن على الطريق الذي تقوم بتوجيههن اليه ومن ثم كانت تحضر زبائنها من الشباب الاثرياء ذوي القلوب المړيضة إلى تلك الشقق لممارسة الرذيلة مع الفتيات
وهو الطريق الوحيد الذي يصبح متاحا للفتاة لتسديد ماعليها من دين هو ان تخرج للشارع كما يقال اي تبحث عن من يدفع لها مقابل فعل الحړام معها وهذا هو الطريق الذي كادت ان تسير فيه إحسان.
بعد ان تفعل الفتاة الامر للمرة الاولي تجد نفسها مرغمة علي الاستمرار لعدة إسباب اولها الابتزاز بالفيديوهات المصورة الټهديد الحاجة للمال وبعض الفتيات عندما تفعل الامر مرة واثنان وتفقد نفسها فلم تعد تهتم كثيرا وتجد نفسها تحب هذا العمل ويصبح إدمانا لها ولا تستطيع الإعلاق عنه.
اخبرت سارة سمر بان لا تقلق علي إحسان فهي الان في ايد أمينة واخبرتها بانها ستوفر لها مكان للسكن وعمل ايضا
شعرت إحسان بالسعادة وشكرت سمر لانها عرفتها علي سارة وشكرت سارة التي وعدتها بأنها تساعدها ولكنها كانت تجهل ماتنوي فعله سارة بها.
فانصرفت سمر وودعت صديقتها إحسان التي حصلت على مسكن جديد للتو واطمئنت سمر من الامر.
إصطحبت سارة إحسان الي شقة في اامنطقة واخبرتها بأنها يجب ان تبقي هنا لفترة حتي تبحث لها عن شقة خاصة بها لوحدها كما طلبت إحسان.
وصلت إحسان برفقة سارة الي الشقة ودخلن اليها فكانت واسعة وذات اثاث عصري فاخر وبها كل المستلزمات كالمطبخ والحمام وبها اربعة غرفة مفصلة
فوجدت إحسان ثلاثة فتيات في تلك الشقة يبدو انهن طالبات جامعيات تترواح اعمارهن بين العشرون والرابعة والعشرون.
فنظرت سارة الي الفتيات قائلة يا فتيات هذه إحسان هي طالبة معكن سوف تسكن هنا معكن تعالوا اتعرفوا عليها
وهي جديدة وأتمنى ان لا يضايقها أحد منكن واي واحدة منكم يجب عليها ان تحترمنعا و لا تتجاوزن حدودكن معها
.
ثم نظرت لإحسان قائلا احسان ها هما زميلاتك في السكن هذه سلوى وهذه هنادي والتالثة التي تجلس وحدها هناك إسمها إكرام ووكل واحدة فيكم لديها غرفة وحدها وخاصة أما الحمامات والمطبخ فهما مشتركة بينكن وأتمنى انكم تتعرفوا على بعضكن وتتفاهمن
نظرت إحسان إلى الفتيات فلم تعجبها نظراتهن لها ورأت الشړ في عيون سلوى وهنادي واستغربت امر الفتاة الثالثة التي كانت تجلس منفردة في حزن
غادرت سارة الشقة بعد ان جلست تتحدث قليلا مع سلوى وهنادي على إنفراد
دخلت إحسان إلى غرفتها فكانت الغرفة مرتبة بها سرير فتحت حقيبتها وبدأت بنقل ثيابها إلى الخزانة ثم تمددت على الفراش فقد كانت تشعر بتعب شديد
ثم نهضت مڤزوعة وتذكرت بأنها لم تتحدث مع سارة بشأن الايجار او الجوانب المالية وسارة لم تسألها عن الأمر ولما لا تسألها ولكنها ظنت ان سارة لا تريد ان تحرجها لانها تعلم بانها لا تملك المال الان
قصة_إحسان_الجزء_السادس_عشر
.. ... نظرت إحسان إلي قائلة هل تصدق يا محمد انا كنت سعيدة بأني اخيرا كنت وجدت أحد يساعدني ووجدت مكان أسكن فيه لكن كان ذالك مجرد حلم ولم أكن أعرف اني أتيت إلى الچحيم
قلت لها يعني سارة تشبه منار زوجة والدك بافعالها
إحسان أسوأ منها لأن سارة تبيع الفتيات وتدمر حياتهم
قلت لكنها كانت معيدة في الكلية
إحسان نعم وكانت تخفي حقيقتها السيئة خلف ملامحها المزيفة اي أحد لو رآها ورأى تصرفها سوف ينخدع فيها
قلت حسنا وما هي اخبار وليد وحسام في تلك اللحظة هل ظهرو مرة أخرى في حياتك
إحسان هم لم يغادرو من حياتي دائما كانو يراقبونني
وكانو متربصين بي و يريدون أن أنكسر وكانت سارة لها علاقة بهم كانو يرمون لي العقبات لكي لا القى العمل والمسكن
وأعود عندهم منكسرة محطمة وانفذ لهم ما يريدون
قلت حسبي الله ونعم الوكيل لم أكن أعلم ان سارة لها علاقة معهم
إحسان اكييد سارة وربان وفتاة أخرى أسمها ريم وشخص إسمه عاطف
فقلت بدهشة هذه شبكة خطېرة يا إحسان
إحسان ليكن في علمك يا محمد ان عاطف ووليد وحسام كلهم ضباط في المباحث كانو يحموهن
فقلت بإستغراب ما تقولينه صعبا
إحسان هذه هي الحقيقة طبعا وسهل على سارة ومنار لكي ينفذو اعمالهم القذارة بسهولة
وهذا هو السبب لي جعلني استسلم وأقرر أن أذهب في هذه السكة فلم يكن لدي حل ثاني ولا حتى الشرطة لم تكن تساعدني فقررت أن أتنازل عن حياتي التي كانت مجرد كابوس
فنظرت إلى الساعة كانت تشير إلى وقت العصر فقلت لإحسان تآخر الوقت نحن لازم نذهب وغدا ليس لديك الكلية سوف تذهب معي عند بيت أخي وهو وزوجته أيضا يريدا أن يتعرفو عليك وثم سوف تحكي لي ما حصل بالتفصيل
إحسان نعم موافقة
أستأجرنا سيارة أجرة انا وإحسان ثم عدنا الي الورشة عند أخي الذي كان على وشك المغادرة فتعرف اخي على إحسان ومن ثم عدنا معا الي منزل اخي بعد ان اتصلت بخالتي واخبرتها بالامر
وصلنا الي المنزل في ذلك اليوم فرحبت زوجة اخي بإحسان بحرارة وكانت إحسان سعيدة بذلك