الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة الفصول بقلم مي سيد

انت في الصفحة 24 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

مني انها جمبي ومعايا وف حمايتي   ومعاها لو ضد العالم كله    
جه واحد من اعمامها عندنا وقرب عليها وال باين عليه انه تقريبا اصغرهم   مد ايده ليها بود   فبصتلي بتوتر   طبطبت ع كتفها بأمان وانا بيصلها بحنيه انه متخافش 
_ كيفك ي بتي 
احم.. الحمدلله 
_ انا عمك عصام  اصغر واحد ف اعمامك 
شاور ع عمها التاني   وده عمك ماهر 
وشاور ع عمها الكبير     ال مازال صامت لحد دلوقتي وبيراقب الوضع كله ف سكون   وده عمك منصور 
جه عمها ماهر وسلم عليها هو كمان بود   خلاها تتطمن شويه وهي بتسلم عليه 
سلمت عليهم وجت جري عليا تاني   فضميتها ليا بحنيه   سلمت عليهم الاتنين وفاضل عمها منصور ال بيبصلها ف صمت وهي مازالت  جمبي وف حضڼي   فضميتها ليا تاني وانا جوايا بشكر اهلها ع الفرصه الجاحده ال متكررتش قبل كده دي
قرب عمها منصور وهي بيمد ايده ليها بهدوء ورزانه
_ كيفك ي مريم 
سلمت عليه وهي مازالت ف حضڼي 
احم.. الحمدلله 
_ الحمدلله ي بتي 
اتكلمت بهدوء وحكمه وانا بحاول اشيل الحواجز دي عشان مريم مش عشان حد تاني
_ طب اتفضلوا   مريم لسه حاطه الاكل وكنا هناكل   اتفضلوا كلوا 
لا ي ولدي تسلم     احنا جايين ف حاجه وهنعاود البلد طوالي 
اتكلمت تاني بحزم وانا بحاول اقنعهم ف حين ان مريم لسه ساكته زي مهي
_ حضرتك بتقول اي   مش هينفع والله     اهو حتي تدوق اكل مريم 
فضلت شويه احاول اقنع فيهم لحد م وافقوا   ومريم لسه زي م هي   ساكته   وف حضڼي 
قعدتهم ع السفره وبعدين قعدت مريم وهي مازالت ماسكه ف ايدي بتوتر وخوف   وبعدين قعدت جمبها 
اكلنا ودخلتهم اوضه الضيوف وبعدين مريم دخلت تعمل الشاي
قعدنا اتكلمنا شويه ومازالت مريم لسه مجتش فقلقت عليها
_ بعد اذنكوا هقوم اشوف مريم 
اتفضل ي ولدي 
قومت شوفتها لقيتها واقفه ف المطبخ پتبكي وعماله تترعش فجريت عليها پخوف
_ مريم   مالك ي حبيبي ف اي 
قبل م اكمل اسئله عشان اعرف مالها لقيتها بتجري عليا تستخبي ف حضڼي پخوف   فضلت كده استوعب ان مريم ف حضڼي بمزاجها   وهي ال جريت عليا   ضميتها ليا وانا بطبطب ع ضهرها بحنيه ف محاوله انها تبطل بكا   اتمسكت بايديها ف التيشرت جامد وهي بټدفن نفسها جوا حضڼي اكتر    بوست قمه راسها وانا بحاول اهديها بالكلام لحد م بطلت بكا شويه  
وهنا اتاكدت انه مش بس بكاها ال خلص   لا ده خۏفها من ناحيتي كمان خلص
_ مريومي   انا جمبك ي حبيبي   ممكن تهدي
انا خاېفه منهم 
رديت وانا بدافع عنهم بهدوء 
_ لي بس ي حبيبي    م هما كويسين اهو 
دخلت جوا حضڼي اكتر وهي بتمتم بصوت متحشرج نتيجه بكاها
متسبنيش ي يوسف   بالله عليك متسبنيش
رديت وانا بشد ع حضنها اكتر وببوس رأسها بحنيه
_ انا معاكي اهو ي قلب يوسف   متقلقيش انا جمبك 
هزت رأسها وهي مازالت جوايا لحد م بعدتها وانا بمسح دموعها بحنيه
_ ممكن حبيبي يهدي بقا 
هزت رأسها وهي لسه ساكته 
_ يلا بقا ي بابا عشان نعمل الشاي ونخرجلهم 
احم   يلا 
عملنا الشاي وخرجنا بيه وهي ماشيه وري ضهري   احساس انها بتتحامي فيا من اهلها خلاني عايز اخبيها جوا قلبي والله 
دخلنا قعدت ومريم جت قعدت جمبي   فمسكت ايديها وانا بيصلها بابتسامه عشان تهدي شويه
قعدت وانا بحاول اهدي نفسي واتعامل براحه مهما كان كلامهم
شربوا الشاي وانا استنيت عشان اشوف هيقولوا اي او عايزين اي
شربوا الشاي وعمها الكبير بصلي شويه وبعدين بدا يتكلم بهدوء زي م هو خلال الساعه ال كان فيها هنا من ساعه م قبلته 
_ وانتو متچوزين انت ومريم من مېتا 
رديت بكذب عشان ميفهمش ان اتجوزتها عشان كلام عمتها ويفتكر انه صح
يعني من حوالي شهرين 
_ امممم  وعملتوا فرح اياك 
لا احنا اكتفينا بكتب الكتاب ف وسط اهلنا هنا 
_ ومعتملهاش فرح ولا اي
مين قال   انا بس مستني تخلص امتحاناتها 
وف وسط الكلام ال كان داير دفته عمها الكبير   مع ردي المباشر بثقه بدون ادني توتر او ارتباك ومع صمت مريم ال مفكرتش تتنازل عنه  او عن ايديا ال كل شويه تشد عليهم بطلب للدعم  وال مبخلتش عليها بيه  قاطعنا عمها الصغير وهو بيسأل 
_ واي ال خلاكو تستعچلو بكتب الكتاب 
رديت وانا ببص لمريم بابتسامه وبشد ع ايديها ال مازالت ف ايدي من غير م تحركها لحظه 
عشان اربطها بيا واخليها جمبي 
بصتلي بابتسامه جميله ولطيفه زيها   مع احمرار خدودها ال بيخطفني ويشدني ليها اكتر 
قاطع سرحاني فيها عمها عصام وهو بيرد 
_ الله يسعدكو ي ولدي 
تسلم شكرا 
اتكلم عمها منصور تاني بنفس الهدوء والرزانه
_ طب احنا چايين عشان نتحدتوا معاكوا ف موضوع اكده 
اتفضل حضرتك 
_ دلوكيت مصطفي ولد عمتك ي مريم چه البلد   وجال كلام ماسخ ميصحش   ف احنا عاوزين نكتموا لسان الخلج ال بتتحدت
رديت تاني ف وسط صمت مريم الغريب     وانا متوقع ان ده فعلا ال هيصحل من عمتها وابنها   سألت وانا عارف اجابته هتبقى اي 
يعني حضرتك عايز اي 
_ عايزينك تيچي انت ومريم البلد   ونعملوا فرحكوا هناك 
والله انا عن نفسي معنديش مانع   بس الرأي الاول والاخير لمريم   لأنه الموضوع يخصها  
رد عمها ماهر بهجوم 
_ وه   وهو ف كلام بعد كلام الحاج منصور
كلام الحاج منصور ع عيني وراسي   إنما مراتي مش هتتحرك خطوه واحده وهي مش حابه الخطوه دي 
رد عمها ماهر بعصبيه وهو مازال محافظ ع نبره صوته الهاديه
_ وه   حرمه هتمشينا ع مزاچها ولا اي 
رديت پحده وحزم لا يستدعي اي نقاش   وانا ببصلهم بتحدي وبتخلي عن ايد مريم     عشان اضمها كلها لحضني وهما مازالوا قاعدين 
حضرتك دي مراتي   وال هي عايزاه   اي كان هو اي   هو ال هيمشي   ع رقاب الكل   ومريم مش هتتحرك خطوه واحده من مكانها ال لو هي عايزه كده   غير كده يكش تطربق الدنيا فوق بعضها   انا معنديش اي مانع   المهم مراتي تكون مرتاحه 
رد عمها منصور وهو بيبصلي بطريقه غريبه 
_ ماشي ي ولدي   شوف مرتك عايزه تيچي ولا لاه   بس الافضل انها تاچي 
ال يريحها هو ال هيتعمل مش الافضل   تعالي ي مريم 
بصيتلهم وانا برد   بعد اذنكوا لحظه
اخدتها وانا مازلت حضانها ودخلت اوضتها   قعدت ع السرير وقعدتها جمبي   وضميتها ليا تاني     مهو الواحد لازم يستغل الفرص ال بتجيله   ودي فرص مش بتتكرر كتير يعني 
اتكلمت بحنيه وانا بسألها بالراحه عن ال هي عايزاه
_ اي ي مريومي   تحبي نروح ولا ايه 
بصتلي بهدوء وهي بترد بهمس 
انت رأيك اي 
شدتها لحضني اكتر وانا برد 
_ والله ي مريومي انا رايي نروح   عشان نكذب كلام ابن
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 48 صفحات