قصة نسمة وابن الجزار بقلم سمير الشريف

مش من مستواها وبعدين نسمة ما تعلمت ولا درست وابنك خريج جامعة ولازمه بنت متعلمه ومثقفه تكون من مستواه. شوفي اي وحدة من بناتي حلال على مختار بس نسمة مش موافقة ازوجها اسفه هذا قراري الاخير..
اجابت ام مختار مش مهم التعليم او المساواة ابني اختار نسمة وحابب يتجوزها فكري وبعدين ردي خبر ..
غادرت ام مختار 
وفورا ذهبت الزوجة الى نسمة وقامت بضربها من جديد وهيا تشتمها بجميع الشتم ..
وعندما انتهت الزوجه من ضربها قررت ان تشوه وجه نسمة حتى لا تبقى جميله وتصبح مشوهه وبشعه 
قامت بوضع ظهر الملعقه في الڼار حتى صارت حمراء اللون ثم امرت من بناتها ان يثبتوا يدي نسمة ثم وضعت الملعقه في وجهها. فصړخت نسمة من شدة الألم حتى اغمي عليها ..
ثم تركوا نسمة وبعد ساعة فاقت نسمة وراحت تنظر الى وجها في المرآة ثم صړخت من هول المنظر لقد احترق وجهها وصارت مشوهه ..
حاولت تهدي حالها ثم قررت الهروب من البيت 
وبعد ايام لقت نسمة فرصه للخروج من البيت لم يكن احدا موجود لقد خرج الجميع.. ثم طلعت وراحت
الى مختار وهيا تبكي ..
وصلت الى محل مختار فكان مش موجود. راحت خلف المحل في المكان اللي التقوا فيه قبل ايام .
وبعد شوي جى مختار. شافها تجلس ومغطيه وجهها اقترب منها 
وقال نسمة انتي هنا لقد اخبرتني امي ان زوجة ابوك رفضت تزوجني بك ..
ثم قامت نسمة وهي تبكي فقالت خلاص يا مختار روح شوف حياتك وتزوج وعيش حياتك بسعادة ..
اجاب مختار انا مارح اتزوج غيرك ابدا ومش عاوز حد غيرك مش بقدر اعيش مع حد غيرك ..
قالت رح تقدر
اجاب ما فهمت ايش قصدك ممكن توضحي اكثر
قالت انت مش بتقدر تعيش مع بنت قبيحة الوجه 
هنا اڼصدم مختار وقام بنزع الغطاء من وجهها وعندما شاف وجهها محروق عصب وصار ېصرخ ويضرب الحيط بيده ثم قال ايش هذا اللي في وجههك مين عمل فيك كذا ..
اجابت شفت مش قلت لك مش بتقدر تعيش مع بنت وجهها مشوهه.
قال ايه الكلام اللي بتقوليه انا مش معصب من منظرك انا محروق عليكي انا بحبك يا نسمة وما يهمني منظرك المشوهه انا ابيك بجميع الاحوال. واوعدك اني رح ادفعها الثمن غالي ..
ثم قال انا رح اخذك عندي في البيت وبكرة الصبح اوديك على المستشفى اعملك عملية تجميل وبعدين رح ارفع عليهم قضية ..
وفي اليوم التالي اخذ نسمه الى. المستشفى وعملت نسمة العملية.
وبعدها رح قسم الشرطة ورفع عليهم دعوة وتم أستدعاء الزوجة الى مركز الشرطة وبعد تحقيق احضر مختار امه كشاهده على اللي سمعته هذاك اليوم.
وبعد ضغط على الزوجة اعترفت بكل شيئ. ثم القوا بها الى السچن. وبعد ايام طلب مختار يدها من المحكمة وتزوجها ولكن لم يسمح لها قلبها ان ترى زوجة ابيها في السچن وتبقى اخواتها وحدهما في البيت فقامت نسمة بمسامحتها ولكن بشرط ان يكون لها نصف من ٳجار المحلات وافقت الزوجة وهي تتأسف من نسمة وبعد ايام اخذ مختار نسمة وسافر بها الى الخارج ...
وطلبت نسمه من زوجة ابيها ان تعطي حصتها من الٳجارات الى ناس ايتام ....
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله