قصة أحـــلام مشتتة بقلم سمير الشريف
تدهور و توقفت عن الذهاب الى الجامعة وبعد شهور أقترب موعد الأمتحانات الجامعية وذهبت سوسونة لكي تختبر في تخصص الأدارة ولكن لم تكن تستطيع الأجابة على الأسئلة الموجودة في ورقة الأختبار حيث انها قد أنقطعت عن الجامعة لفترة طويلة
وبعد أنتهاء الأمتحانات وجاء موعد التخرج كانت قد أحصلت على مستوى بديئ وضعيف.
فقال لها والدها بعد هذا العمر تريدين ان تعيدي الدراسة فلن اسمح لك ابدا وهذا قراري وبشكل قطعي سوف تتزوجين عند اول شاب يتقدم لخطبتك
أجابت سوسونة اذا مافي دراسة مافي زواج وانا لست مهتمه في موضوع الزواجة اذا ما حققت حلمي بلاول وهذا قراري ....
ذهبت سوسونة الى غرفتها وهيا تبكي وخاطرها مكسور
فقالت ......
دخلت سوسونة الى غرفتها وهيا تبكي وخاطرها مكسور
فقالت وهيا تحدث نفسها لن اتخلى عن حلمي حتى لو وقف العالم. كله في طريقي فلن ادفن حلمي تحت التراب أبدا
ڠضب والدها ورفع يده وصكها كف على وشها فاسرعت أمها و توقفت امام والدها وقالت لا تضغط على البنت أتركها على راحتها
ولكن صارت حياة سوسونة كالچحيم مع أهلها بسبب عنادها وتمسكها في تحقيق أحلامها
وبعد ايام سمعت سوسونة ان الجامعة بدأت في موسم التسجيل
فرحت سوسونة وفي اليوم التالي ذهبت وقدمت في الجامعة وقدمت في تخصص الطب
وعندما بدأت الدراسة ذهبت سوسونة في يومها الاول وكانت خطوتها الأولى نحو تحقيق حلمها
ذهبت الى الجامعة باكرا وهيا ترسم أحلامها على غيوم السماء ولم تفكر بشيئ أخر ..
وصلت سوسونة الى الجامعة وكانت اول الحاضرين .. بعد شوي حضر جميع الطلاب وثم دخل الدكتور وبداء الشرح فكانت سوسونة تصغي بكل انصات وتركيز مع شرح الدكتور ولم تسمح لأي كلمة صغيره ولا كبيرة تضيع أثنا الشرح ...
لا تريد سوسونة أحدا يعلم بأنها تذهب الى الجامعة ولم يكن احد من اهلها يدري