الأربعاء 06 نوفمبر 2024

قصة القرية المنبوذة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بحلول العصر .. تعطلت الحافلة في قرية الوادي اثناء رحلة جامعية .. فنزل الطلاب لشراء بعض الحاجيات من البقالة القريبة
واستيقظت جاكلين بعد عودة الركاب بمشروباتهم الغازية وبعض الحلوى حيث سمعتهم يتذمرون من ندرة البضائع وقلة جودتها ! 
فاستغلت جاكلين إنشغال السائق بتصليح الحافلة للذهاب بدورها الى البقالة الوحيدة المتواجدة هناك ..
وما ان دخلتها حتى لاحظت إرتباك البائع وهو يتأمل وحمة وجنتها باشمئزاز وقلق
فحاولت عدم الإهتمام لنظراته المستفزة وسألته 
الا يوجد انواع اخرى من الحلويات 
فرد بعصبية التجار لا يتعاملون مع قريتنا 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولماذا !
لكنه لم يجيبها .. فأخذت قارورة ماء وقطعة حلوى .. لكنه رفض إستلام الثمن منها !
وحين سألته عن السبب أجابها پغضب 
كل ما اريده هو ان تخرجي من محلي بسلام !!
وقد ضايقها جوابه القاسې الغير مبرر ! فتركت الأغراض على طاولته وذهبت باتجاه الحافلة ..
وقبل صعودها سمعت عجوزا من خلفها تقول بنبرة آمرة 
إياك ان تعودي الينا ثانية يكفينا ما فعلته امك سالي بنا 
فردت عليها جاكلين باستغراب امي اسمها ديانا وهي طبيبة اطفال .. وأظنك أخطأتي بالشخص ..
العجوز مقاطعة عرفنا جميعنا إنك ابنة الساحرة سالي من وحمة وجهك التي تشبه الغراب 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
غراب ! لم الاحظ ذلك ابدا
الا تري ما حل بنا .. قريتنا أصبحت مهجورة بسبب لعڼة امك الا يكفيكما ذلك !! ..رجاء إرحلي ولا تعودي الينا مطلقا
وأنهت جملتها الغاضبة مع ارتفاع بوق الحافلة حيث كان السائق يشير لجاكلين بالإسراع للصعود بعد إصلاحه العطل ..
فصعدت وهي مستغربة مما حصل لها في هذه القرية الغريبة ! 
بعد عودة الحافلة الى الطريق العام .. سألت جاكلين اصدقائها عما لاحظوه في القرية 
فأخبروها إنهم حينما نزلوا قبلها تجولوا قليلا في ارجاء القرية البائسة ذات الأشجار اليابسة والنهر الجاف والبيوت المهجورة التي يبدو وكأنها تعرضت لحريق سابق .. كما لاحظوا إختفاء الأطفال فكل من مروا بهم من كبار السن ذو الوجوه العابسة ! وأكثر ما ازعجهم هو نعيق الغربان المزعج الذي زاد من ړعب المكان وكآبته .. كما أخبرتها صديقتها انها وجدت لافتة البوابة مكتوبا عليها القرية المنبوذة
ورغم غرابة الوضع الا ان جاكلين حاولت تناسي الأمر للإستمتاع ببقية الرحلة ..
في اليوم التالي .. خرجت امها الى عيادتها باكرا فأحست جاكلين برغبة ملحة لتفتيش صندوق الأوراق الرسمية 
حينها وجدت شيئا صدمها ! وهي وثيقة تبنيها من دار الأيتام مرفقة بقصاصة قديمة لصحيفة عن طفلة وجدت في سلة على ضفاف النهر .. وكانت وحمة الطفلة ظاهرة في صورة الجريدة فعلمت جاكلين بأنها الفتاة المتبناة !
وعادت الى غرفتها حزينة .. وأخذت تتأمل وجهها في المرآة لترى بأن وحمتها تشبه الغراب فعلا دون ملاحظتها ذلك مسبقا ! وهذا ما يؤكد إنها ابنة الساحرة
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات