الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية مطلوب عانس (كامله) بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

اخد منك باقي حسابي في الملعوب الي اتفقتي معايا اننا نعملة علي الغلبانة دي عشان تمسكي عليها ذلة وتطلقيها من زوجها ردت ست الكل قائلة ولما انتي شريفة اوي كده كنتي بتوافقي ليه علي انك تشاركي في الملعوب قالت لانك كدبتي عليا وعشمتيني انك هترسلي ليا فلوس في البلد بعد ما اترك الشغل في البيت عندك وبعدها تركتيني اموت من الجوع من غير ولا مليم هناك ومفتكرتنيش غير لما احتاجتي ليا تاني لما خطفتي ام البيه الكبير وطلبتي مني تخفيها عندي يعني انتي ظالمة وبتاعة مصلحتك وانا دلوقتي بقولك وبحذرك لو متركتيش البت الغلبانة دي تمشي انا هقول لعبد القادر بيه انك مخبية امة عندي في البلد ردت ست الكل بسخرية قالت...يا نهار ابيض يا سعادة تصدقي انا اټرعبت وقشعرت من كلامك يعني انتي متخيلة انني هترعش واقضم علي صوابعي من الندم واجثو علي ركبتي واتوسل واقولك سامحيني ارجوكي يا سعادة متجبيش سيرة لعبد القادر عن الي عملتة طيب وانا ليه اقلق منك يا سعادة في الوقت الي الحل فيه هيبقي ابسط من كده خالص وهو... اني اوسع التربة شوية والمقپرة بدل ما تساع واحده هتساع اتنين وسالتها سعادة قائلة عايزة تقتليني انا كمان ردت ست الكل مؤكدة علي السؤال قالت..ايوه ودلوقتي حالا هتموتوا انتوا الاتنين وقبل ان تكمل ست الكل كلامها سمعت صوت عبد القادر وهو بقول.. اظن كده يا ابن عمي اتاكدلك ظلم اختك وجبروتها وهنا ظهر عبد القادر ومعه خالد شقيق ست الكل وشقيق ثابت ايضا وكان خالد يحمل مسډسا ېهدد به ست الكل لكي لا تتحرك خطوة واحدة واخذ خالد يكبلها ويربط يدها وقدمها وهو يقول.. انا كنت عارف من زمان انك جشعة ..وانانية ...وطماعة بدليل انك اتفقتي انتي وثابت اخويا علي انكم تاكلوا حقي في الميراث وبقيتوا بتتعاملوا معايا علي اني شغال عندكم لكن مكنتش اتخيل انك تبقي مچرمة وارواح الناس تبقي رخيصة عندك كدة نظرت له ..ست الكل بعدما قيدها بالحبال وهي مازالت محتفظة بنظرة الكبر والغرور والغطرسة ثم هددت خالد قائلة انا قبل كده حرمتك من الميراث.. لكن بعد الي انت عملتة معايا دلوقتي ده انا هحرمك من حياتك كلها يا حيوان يا خاېن رد عليها خالد قائلا مش هتلحقي لاني هخرج من هنا وهاخد معايا سعادة وبوسة.. وعبد القادر وهنبلغ عنك بكل الي انتي عملتية ومتنسيش چريمة شروع في القتل لما حاولتي تقتلي بوسة بالسم وخطڤ ام عبد عبد القادر وغيرها من الجرايم الي هتدخلك السچن ومش هتخرجك تاني وبعدما احكم خالد ربطها بالحبال جيدا طلب منا انا نذهب معه للشرطة.. وخرجنا واغلق خالد الغرفة علي اختة بعدما كمم فمها لكي لا يسمع ثابت ولا احد من رجالته صوتها ... وبعدما تجاوزنا الغرفة التي بها ست الكل و اثناء وصلنا لمدخل المنزل شاهدنا ثابت ينزل من سيارتة اتيا للمنزل ووقف خالد ومعه عبد القادر وهما يتربصان بثابت ورفعوا عليه السلاح وفي تلك اللحظة اخذ ثابت يتوسل لهم ويلقي بالاټهامات والذنب علي ست الكل وقال بانه لدية الدليل علي كل كلمة يقولها كما اخذ يقسم لخالد بانه كان ينوي ان يرد له حقة في الميراث الذي سلبتة منه ست الكل قوة واقتدارا وراح يتوسل له بان يدخل معه للشقة الي فوق الارضي مباشرة ليعطي له اوراق الملكية التي كان يجهزها لخالد كا تاكيدا علي صدق نواياه فا نظر خالد لعبد القادر وهو يقول ... ومالة تعالي يا عبد القادر لما نطلع ونشوف الورق الي بيقول عليه يمكن اكون كنت ظلمتة وست الكل هي الي ظلمتني لوحدها فعلا  ..وعدنا وصعدنا جميعا مع ثابت للدور الثاني باول بلكونة ودخلنا جميعا للشقة وقد لاحظت بان ثابت فتح الباب من الخارج ولم ېلمس مقبض الباب من الداخل ولاحظت ايضا بانه ترك الباب مفتوحا ولم اكن اعلم بانه ترك الباب مفتوحا لكي لا ېلمس الاوكرة من الداخل المهم جلس معنا ثابت وهو يحاول ان يطيب خاطر خالد وعبد القادر واخذ يدعي الندم والتوبة علي ما مضي من قطع صلة الرحم والقطيعة والمشاكل التي تسببت في قطع صلة القرابة والاخوة فا رد خالد متسائلا صلة رحم ايه الي بتتكلم عليها وانت لو اخوك عارض كلامك او خالف ليك راي بتخلي الحراس بتوعك يقطعوة نظر له ثابت واخذ يحاول ان يقنعة بان ذلك كان سابقا ولكن اليوم ثابت اصبح انسان جديد واتولد من النهاردة وينوي ان يصل صلة الرحم التي قطعت ولتذهب الاموال والثروة الي الچحيم ولمزيدا من التاكيد علي حسن النوايا .. اتصل ثابت باحد رجالة من الحرس الشخصي له وطلب منه ياتي فورا وعندما اتي الحارس الشخصي لثابت وقف الرجل منتظر اومر ثابت بيه نظر له ثابت بيه قائلا خد يا ابني كل الرجالة الي معاك وامشي وخدوا اجازة النهاردة.. انا النهاردة هقضي اليوم مع عائلتي رد الحارس قائلا تحت امرك يا فندم وبالفعل رحل الحارس واخذ معه جميع الرجال ولم يتبقي بالمنزل سوي انا ..وعبد القادر وسعادة ..وخالد ... الذي اقتنع بتوبة ثابت .. المفاجاءة وكانت ست الكل بالمنزل ايضا ولكن ثابت لم يعلم بامرها وطلب ثابت مننا ان نختار اغلي واحلي مكان في مصر ليعزمنا فيه لنتغدي معه بمناسبة التصالح الاسري الذي حدث منذ قليل وطلب منا جميعا نفكر بالمكان الذي سنذهب اليه لغاية ما ياتي لنا ببعض العصير وتركنا وغاب بالداخل وبعد شوية عاد ثابت بعلب العصير المغلقة واعطي لكل واحد فينا علبتة بيده واحتفظ هو بعلبتة علي التربيزة وطلب من الجميع ان نبدء بالشرب ولكنني لم اشرب لان الشاليموه الشفاطة بتاعتي وقعت مني علي الارض واخذت سعادة ترتشف العصير الخاص بها بشهية مفتوحة حتي انتهت من العلبة علي مرتين من الارتشاف .. كما فعل خالد مثلها ايضا اما عبد القادر فكان مشغولا عن العصير بالنظر الي والتحقق مني وكانه كان بيشبع نظرة مني بعد تلك الغيبة وقطع ثابت التامل علي عبد القادر قائلا ايه مش بتشرب العصير ليه يا ابن عمي رد عبد القادر وهو يهز راسة ووجه السؤال لي وسالني قائلا مش بتشربي ليه قلت..الشاليموة الشفاطةبتاعتي وقعت مني ع الارض فا طلب عبد القادر من ثابت شفاطة اخري وتركنا ثابت لياتي بشفاطة جديدة.. وفي تلك اللحظة لقيت سعادة بتمسك ايدي جامد وبتقولي انا عندي شعور بالغثيان وحاسة ان الدنيا بتلف بيا ولقيت خالد بيؤكد علي كلام سعادة وهو بيقول انا كمان حاسس اني دايخ فا نظرت لعبد القادر وسالتة قلت..تفتكر العصير فيه حاجة نظر عبد القادر للعصير بريبة وهو يقول..احتمال وارد واخذ عبد القادر علبة العصير الفارغة بتاعة خالد ووضعها امامة ليوحي بان عبد القادر قد انتهي من شرب علبتة بينما بدل علبتة هو بعلبة ثابت واخذ العلبةالفارغة التي مع سعادة وطلب مني
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات