الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية مطلوب عانس (كامله) بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

ان ادعي بانني شربتها وبعد شوية لقينا ثابت رجع ومعاه الشاليموه النظيفة واخذها منه عبد القادر وهو يقول هاتها بقي عشان انا اعطيتها الشاليموة بتاعتي عشان تشرب علبتها ونظر الي ثابت متسائلا قال..يعني انتي شربتي العصير بتاعك رفعت العلبة الفارغة في وجهة وانا اقول... اه الحمد لله شربت ونظر لعبد القادر ووجه له نفس السؤال وانت شربت عصيرك يا عبد القادر رد عبد القادر مازحا قال..في ايه يا عم انت عمال تعزم علينا وانت الوحيد الي مشربتش رد ثابت وهو يمسك بعلبته وبدء يشرب وهو يقول..لا ازاي انا بشرب معاكم اهوه وطبعا ثابت لم يكن يعلم بان عبد القادر قد بدل علبته بعلبة ثابت وبعدما انتهي ثابت من شرب علبته لاخرها اخذ يتاكد بان الجميع شرب العصير واكد له عبد القادر بان الجميع انتهوا من شرب علب العصير وانهم يريدون التاكد من الاوراق الخاصة بخالد .. فا حب ثابت ان يكسب وقتا حتي ينام الجميع وطلب منهم ان يعطوا له فرصة بان يدخل لغرفة المكتب ويجمع الاوراق التي تثبت حق خالد في ميراثة وتركنا ثابت ودخل واغلق الباب عليه وفي تلك اللحظة طلب عبد القادر منا جميعا ان نقوم ونغادر المكان سريعا قبل ان يعود ثابت وقمت انا وعبد القادر بسرعة بينما خالد اخذ يترنح وسعادة تقريبا فقدت الاتزان فطلب مني عبد القادر ان اساعد سعادة علي النزول سريعا حتي تصل للسيارة واغلق باب الشقة من الخارج علي ثابت حتي لا يشعر بنا ونحن نغادر وامسك هو بخالد ليساعدة للوصول للسيارة وبعد جهد وصل عبد القادر بخالد لسيارتة وعاد سريعا ليساعدني...علي حمل سعادة.. وبعد جهد مضني صعدنا جميعا لسيارة عبد القادر التي كانت تقف امام باب المنزل وجلس عبد القادر علي كرسي القيادة بينما جلست انا بجانبة وكان خالد وسعادة يجلسان بالمقعد الخلفي وبدء عبد القادر يحرك مفتاح السيارة واول ان بدات ان تدور السيارة وبدات تتحرك بالفعل انطلق بها عبد القادر كا الريح و سمع ثابت صوت محرك السيارة ونظر من الشباك ليري من باسفل وكان واضح انه بيترنح من تاثير المخدر وبمجرد ان شاهدنا من الشباك ونحن ننطلق بالسيارة خرج مسرعا لياتي خلفنا ويمسك بنا..ناسيا امر القنبلة وانطلق بنا عبد القادر ذاقصي سرعتة وبعدما تركنا البيت بمسافة قليلة تفاجاءنا بالارض تهتز بالسيارة التي كنا نطير بها وشاهدنا خلفنا ڼارا كادت ان تصل لعڼان السماء وكان ذلك الانفجار بالبيت الذي غادرناه للتو... وقد فهمت انا ما حدث بعدها فقد دبر ثابت ان يقوم بتخديرنا جميعا عن طريق العصير بعدما جهز القنبلة وكان عامل حسابة اننا هنام ويقفل علينا الباب ويمشي ولما نصحي احنا ونحاول نخرج من البيت وبمجرد ما نلمس الاوكرة من الداخل ينفجر المنزل بنا وهو بعيد عن مكان الحاډث وطبعا القنبلة لم ټنفجر عندما اغلقنا احنا الباب من الخارج لان ريموت القنبلة كان معد علي الاوكرة التي بداخل الشقة فقط  ..وسبحان الله من حفر حفرة لاخية وقع فيها ونفس المۏت التي ډبرها لنا ثابت ماټ بها واخذ معه اختة ست الكل فقد اكلت الڼار المنزل بالكامل ولم تبقي علي اي شيئ به و احنا الحمد لله نجونا من المۏت و لم يصيبنا شيئ واخذ عبد القادريعزي خالد وياسف لما فعلة ثابت بنفسة بسبب طمعة وما فعلتة ست الكل بنفسها بسبب جبروتها وظلمها والغريبة ان ثابت كان مجهز ذلك المنزل لتلك العملية فقط وليس هناك اوراق ملكية تثبت بانه منزلة ولم يتعرف البوليس حتي علي جثثهم هو وست الكل الا بعد زمن وقيدت ضد مجهول ووقف بنا عبد القادر في الريست هاوس استراحة بالطريق لنهدئ جميعا من ذلك الفزع الذي تعرضنا له وفي ذلك التوقيت كان خالد وسعادة في سابع نومة تكاد تصل لغيبوبة وسالت عبد القادر انت ليه محضرتش الاتفاق وخالد كان. فين رد عبد القادر قائلا لما انتي اتصلتي بيا اول مره انا سمعت صوت ست الكل وهي بتقولك اقفلي الموبيا وارفعي ايدك فوق وقولت لنفسي اكيد هي هتاذيكي فا اتصلت علي ثابت اخوها وعرضت عليه ثروتي كلها لاني كنت عارف انه مادي وممكن يبيع اختة عشان الفلوس وبعدها انتي كلمتيني من رقم خالد وهو كان متعاطف معاكي وطلبت منه يساعدني فا طلب مني اقفل موبيلي وحذرني من الذهاب للاتفاق وقالي متروحش الاتفاق وقالي ان ثابت عمرة ما هياذيكي طول ماهو عارف ان فيها فلوس وخالد لكن كان شاكك في كلامك لانه مكنش مصدق ان اختة تعمل كل الشړ ده فا ارسلت سعادة لست الكل لكي يسمع خالد بنفسة من اختة ويعرف اد ايه اختة مچرمة نظرت له وانا مازال لدي العديد من الاساالة قلت...وازاي سعادة عرفت طريقي وايه الي خلاها تخاطر بحياتها عشان تنقذني رد عبد القادر قائلا بصراحة انا جيبت سعادة وخليتها تعمل كده قلت..وانت ازاي عرفت ان سعادة عايشة اصلا رد عبد القادر قائلا انا هفهمك.. وبد عبد القادر يشرح قال...فاكرة الجاكيت الي كنتي بتيجي تساليني عليه قبل ما اعرف انك زوجتي قلت ايوه قال..في يوم لقيت في الجاكيت ده اعتراف منك پقتل سعادة وسکينة فيها ډم وتعجبت من اختفاء سعادة فجاءة من البيت ومكنش في حد بيبلغ عن اختفائها وفضلت ابحث ورا الموضوع واخذت من امي عنوان سعادة في البلد ولما ذهبت لبيتها وجدتها ولكني لاحظت انها كانت بتخفي شيئ خاېفة منه فا قمت بالضغط عليها لغاية ما اعترفت لي بان ست الكل طلبت منها تمثل بانها مقتولة عشان توهمك بانك انتي الي قتلتيها.. وتقدر تتحكم فيكي وتطلب منك اي حاجة وتتخلص منك بطريقتها.. ولما انا عرفت الحقيقة هددت سعادة وقلتها...ان لو ست الكل عرفت اني عرفت حاجة اني هسجنها وكنت ناوي اجمع اكبر ادلة عن ست الكل عشان ابلغ عنها ووافقت سعادة وقالتلي انها مش هتعرف حد بزيارتي ليها ولما ست الكل خطفت امي لم تجد مكان تخفيها فيه غير عند سعادة لانها كانت معتقدة اني معرفش مكان بيت سعادة وبعد كام يوم من اختفاء امي لقيت سعادة بتعرفني بان ست الكل امرتها بانها تحتجز امي بغرفة في بيتها ولما سعادة خاڤت من المسؤلية اتصلت بيا وعرفتني ان امي عندها وروحت اخدت امي من عند سعادة وفضلت اتصل بيكي لكن تليفونك كان علي طول بيديني مغلق قلت..ايوه للاسف ده لما كانوا اخواتي اخفوا الموبيل عشان مقدرش اكلمك وسالتة قلت..امال فين حماتي دلوقتي قال..مستنياكي في البيت لاني كلمتها وعرفتها اني عرفت مكانك ومش هرجع غير وانتي معايا قلت...طيب يلا بسرعة عشان حماتي وحشتني وطلع بنا عبد القادربالسيارة لنكمل طريق العودة وقام عبد القادر بتوصيل خالد لمنزلة وعاد بسعادة للمنزل مره اخري وعندما وصلنا للمنزل اخذت حماتي تحتضنني وتسالني علي صحتي انا والي في بطني وبعدما طمانتها لقيت عبد القادر بيقولي اجلي شوية
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات