الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات كاملة الفصول

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

سألت الموظفلو سمحت الرقم كذا كذا يتبع لأي منطقةقالالكورنيشهلا أعطيتني العنوان لو سمحتأسف هذا غير مسموحهلا أخبرتني باسم منأسف هذا غير مسموح
فجأة أصبحت أبحث عن أي معلومات جديدة أيا كان نوعها أريد ان أعلم أكثرلا أريد ان أكون غبية مجددا أريد أن أعلم كل شيء يحدث حوليحتما سأعلم
أريد أن أعرف هل تزوج منهاهل يقيم معهاهل الشقة باسمهأريد أن أعرف كل شيولأول مرة أشعر ان هذا الرجل لا يعنينيولا يمت لي بصلةعاد للبيت عند الثالثة بعد منتصف الليلكان مزاجه سيئا كالعادةعندما رأيته هذه المرةكانت نظرتي له تختلفكنت أرى فيه رجلا غريبالم يعد كياني كما كانلم يعد جزء مني لم يعد قطعة من قلبيأصبح رجلا غريبا لا يهمني أمرهولا انزعاجهفليحترق لم يعد يهمني هكذا كنت أحدث نفسي
ذلك الذي تركني أتألم وهو يلهوأنهار وهو يغازل سوايأموت وهو يغني لن اسامحه أبدا..
غير ملابسه وأوى للسرير لينامسألني ألن تنامي قلتليس بعد..
انتظرته حتى غط في النوم وأخذت مفتاح سيارته تسللت من نافذة المطبخ إلى الكراج وبدأت أفتش في السيارة في البداية لم أجد شيء وأخيرا لاحظت ارتفاع السجادة في شنطة السيارة رفعتهاورأيتهصندوق مغلف بالحرير الأحمريطوقه شريط زهريأخذت العلبة وأغلقت شنطة السيارة بهدوءوانزويت في طرف الكراجفتحت الشريط ثم أزحت الحريرلأجد صندوقا أحمرمنقوش بالذهبيفتحته بحذر وكانت الصدمة.
حينما فتحت الصندوق الأحمر صدمت عيني اشعاعات وبريق الماسكان هناك طقم من الماسعقد فخم جدا وقرطينواسويرةوساعة يدمع خاتم طقم ماس راق ورائع جدا..مع فاتورته باثنين وثلاثين ألف درهموبطاقة فتحت البطاقة وقلبي مليء
بالخوفلالا يمكن أن يكون هذا الماس لها فتحت البطاقة وقرأت فيها كلمات مثل حبيبتي روزا احترت ماذا أهديك. فكرت أنك كنت تحلمين بهذا العقد.. أتمنى لك عاما سعيدا. أريد في كامل أناقتك الليلة لدي مفاجأة أخرى.. أأأأأأأأه أأأأأأأأأأأأأأأأأأأه أأأأأأأأأأأأأأأأأه ووضعت يدي على فمي لم أكن قادرة على الإستمرار في مسك أعصابي أمسكت بطني أحسست أن ثمة چرح في بطني وچرح أخر غائر في قلبي لا يمكن أن تفعل بي هذا حرام عليك تهديها الماس وتستكثر علي أصلاح خاتمي المكسور لا يمكن انزويت نحو حمام الكراج أغلقت الباب بالمفتاح وجلست أبكي وأتساءل لماذا وأنا التي بعت كل قطعة من مجوهراتي لكي أساعده وأقف إلى جواره هذا جزائي لماذا ماذا فعلت له ليكون هذا جزائي في النهاية . بقيت على حالي من القهر والمت أبكي حتى انتفخت عيناي من شدة البكاء ولم أدري بأن الوقت مضى بي حتى سمعت أذان الفجر فاستغفرت ربي وهدأت نفسي وغسلت عيناي بالماء الدافي وخللت الماء بأصابعي في شعري بحثا عن البرودة ثم توضأت وذهبت أصلي وبعد الصلاة فكرت
ماذا أفعل فكرت في الإتصال بالدكتورة لكني كنت محرجة فالوقت مبكر .. ومع هذا اتصلت ألو. ألومن معي كنت أقاوم البكاء والدموع فأقفلت هي الخط ثم عدت وأتصلت ألو دكتورة اسفة على الإزعاج أنا أم بسمة من أم بسمة زرتك البارحة زوجة رجل الأعمال نعم أنا هي اسفةعلى الإزعاج في هذا الوقت قاطعتني لا ياأختي أنا أصلي الفجر لا أزعاج ولاغيره أخبريني حبيبتي ماذا حدث لقد أكتشفت كل شيء انه على علاقة بأخرى وحكيت لها كل التفاصيل قالت عادي عادي أنه أمر يتكرر يوميا مع كل النساء لكن المرأة الذكية هي التي تخوض التجربة وتنجح أنا لم أعد أريده دكتورة أريد الطلاق لا يا أم بسمة تصورت أنك أقوى من ذلك تصورتك أعقل أرجوك يادكتورة لم أعد أحتمل أريد الطلاق إنك تحبينه پجنون وهذا السبب لما أنت عليه الآن اهدئي فزوجك لك ويستحق القليل بعد من الصبر سأساعدك وأعيده بإذن الله لك فقط أصبري واسمعي كلامي جيدا لكن لا لكن ولا غيره من أجل بسمة وأخوها يجب عليك الصبر بعد هل أواجهه لا أياك أن تفعلي ذلك في مثل موقفك لا تصلح المواجهة ماذا أفعل متى موعدنا القادم لقد حجزت موعدا على الأسبوع القادم اتصلي على السكرتيرة عند التاسعة واطلبي موعدا طارئا وليكن مساء الغد حاضر لكن
ماذا أفعل الآن خذي العقد فهو من حقك أنت وجدته اولا وضحكت فأضحكتني وأضافت يجب أن تأخذي العقدلا يهمني العقد بل

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات